ذات يوم رن هاتف المنزل وأنا ما زلت مستغرقة في نومي
الصباحي كوني ربة بيت وليس لدي عمل … نظرت إلى الساعة واذا بها العاشرة صباحا …
استمر الهاتف يملأ رنينه أرجاء الغرفة … نهضت وذهبت إليه بتثاقل …
وبكل بطئ تناولت سماعة الهاتف وإذا بزوجي يخبرني بأن السباك سيحضر لإصلاح ماسورة حوض المطبخ
وعلي أن أفتح الباب له ليقوم بعمله … فاستجبت لطلبه وأغلقت السماعة …
قبل أن آخذ نفسا واذا بجرس الباب يرن .. لا شك بأنه السباك … كنت شبه عارية ..
ارتبكت ماذا أعمل فجرس الباب استمر في إزعاجي …
فلم يك أمامي إلا أن تناولت منشفة كبيرة (توال) كانت مرمية على السوفة وغطيت بها صدري وجزئي الأسفل …
فاتجهت ناحية الباب ففتحته ، وإذا بالسباك أمامي يقول : بأنه قد حضر لإصلاح العطل الذي أخبره زوجي به …
قلت له : أتفضل أدخل …! فدخل ورد التحية ثم سأل : أين اتجاه المطبخ …؟
فأشرت له بأن يتجه إلى يمين الصالة سيجد المطبخ أمامه …
اتجه إلى المطبخ وأنا اتبعه بخطواتي المتثاقلة ونظراتي المتفحصة له من الخلف وهو يحمل حقيبة عدته ..
بدأت المخاوف تدب في نفسي … لو استوحد بي هذا السباك في المنزل فمن ينقذني من منه