فتاة تخون زوجها مع عشيقها وحينما ضبطهما الزوج معاً أثارت جنونه ووجهت له هذا الطلب الصادم الذي لا يخطر على بال !
علاقة عاطفية سرعان من تبدل مسارها لمنعطف آخر يحمل طابعا غير شرعي. ارتمت ربة منزل في أحضان العشيق بدل من بعلها. باتت لا تقوى على فراقه غير عابئة لما قد تؤول إليه الأمور خاصة بدء شعور الزوج بتغيرها وانصرافها عن ممارسة العلاقة الحميمة معه.
في ليلة أقل جمالا مطلع شهر مارس الجاري، حضر “هيثم” إلى مسكنه بعد يوم عمل شاق. وقعت عيناه على حدث جلل لم ولن يرى مثله طيلة حياته “وصلت بيكي الجرأة تجبيه الشقة وفي أوضة نومي”.
اكتشف الزوج المخدوع خيانة من ظنها رفيقة دربه وسنده. سقطت أسيرة كلامه المعسول منصرفة عن القيام بواجباتها الزوجية تجاه من وهبها حياته وماله لتكتب حلقة جديدة من مسلسل العشق الممنوع.
سرعان ما انقض العشيق والزوجة على الزوج، قيداه بالحبال وعمدا إلى ضربه لينطق لسان السيدة بالجملة الأصعب “طلقني.. مش عايزة أعيش معاك”.
حاول عقل الرجل المكلوم استعاب ما وقع على مسامعه للتو ليعاجله العشيق باللكمات “طلقها وخليك راجل” ليصل بهما الحال إلى ممارسة تحت أنظاره ما اضطره لتطليقها.
مع حصول العشيقين على مبتغاهما، قررا فك قيد الزوج، الذي هرع إلى شرفة الشقة بالطابق الثالث وقفز هربًا من هول الواقعة بعد وصلة تعذيب انتهت بجثته أسفل العقار سكنه.
بكاء طفلتي “هيثم” كان عنوان المشهد الدامي بينما تبعتهما الزوجة بدقائق لتتظاهر بالحزن بدموع تمساح تخفي أسرار خطيرة زاعمة اختلال توازنه وسقوطه من الشرفة.
في غضون دقائق، وصلت سيارة إسعاف إلى محل الحادث. نقل “هيثم” إلى المستشفى في محاولة لإنقاذه. رافقته زوجته وشاب غريب الأطوار لكن السر الإلهي أحكم على المشهد، فاضت روح الزوج إلى بارئها مع اختفاء مريب للزوجة ومرافقها.