برجاء قراءة هذه الموضح في الاسفل لتعلم بعض الاشياء عن الزواج واهمية الزواج
ثم من فضلك اترك تعليق ( ما استفدته من القراءة ) ثم باسمك واسم حسابك علي الفيس للتواصل مع حضرتك
قبل أن تُقبِل على الزواج، يخبرك الجميع بأن الزواج يحتاج إلى بذل جهد لإنجاحه وفي الحقيقة،
لم أصدق هذا الأمر قَط إلى أن وجدت نفسي بعد أربع سنوات من زواجي
وكنا قد أنجبنا طفلين ومررنا بظروف عصيبة مع الانتقال إلى الجهة الأخرى من البلاد
أذهب أنا وزوجي للحصول على استشارة أسرية. اتضح أنه لا يوجد زر تضغط عليه ببساطة
لتدع الحب وحده يقود العلاقة ويحافظ على نفسه ذاتيًّا دون مجهود منك
إذ لا بد أن تكرس وقتًا وجهدًا حقيقيين لفهم شريك حياتك وتقديره.
جميع المتزوجين يعلمون أن هذه الأشياء ليست دائمًا سهلة التحقيق
وفيما يلي أوضح بعض ما جاء في أبحاث العلاقات الأسرية
(مع التطرُّق إلى نظرية الألعاب) حول كيف تصبح شريك حياة أفضل
كن لطيفًا كلما استطعت ذلك. تقوم أغلب الأساليب الحديثة في استشارات العلاقات الأسرية
على البحث الذي أجراه عالِم النفس البارز جون جوتمان،
الذي اشتهر بتصوير حياة آلاف الأزواج على شرائط فيديو وتحليل تفاعلاتهم
وتحويلها إلى بيانات قابلة للقياس.
وكانت إحدى أبرز النتائج المادية التي توصل إليها أن الزوجين السعيدين يتفاعلان معًا
خمسة تفاعلات إيجابية مقابل كل تفاعل سلبي،
فيقول جوتمان: "كان هذا أبرز ما توصل إليه تحليل البيانات".
وكان هذا ينطبق على الأنواع المختلفة من العلاقات، متضمنةً العلاقات التي يكون طرفاها
مستقلين أو تفصل بينهما مسافات أو حتى تميل شخصياتهم إلى الجدال.
وهذه التفاعلات الإيجابية ليست بالضرورة مواقف كبيرة،
فكما يقول جوتمان: "الابتسامة أو الإيماءة بالرأس أو مجرد إبداء الاهتمام بالاستماع إلى الطرف الآخر،
كلها تُعَد تفاعلات إيجابية".
فكر فيما يحتاجه الطرف الآخر، حتى في أثناء الخلافات.
يرى جوتمان أنه لحل الخلافات يمكننا التعلُّم من "نظرية الألعاب"،
وهي دراسة النزاعات وصناعة القرارات المُستخدَمة في العلوم السياسية وعلمي الاجتماع والاقتصاد.
كان الاعتقاد السائد قديمًا أن المفاوضات أغلبها مواقف ذات مجموع صفري،
أو بمعنى آخر فإن المكاسب التي يحصل عليها طرف هي خسائر يتكبدها الطرف الآخر.
وفي عام 1950، أثبت عالِم الرياضيات جون ناش أن ثمة نتيجة أخرى أفضل يمكن التوصل إليها؛
وهو حل ينطوي على أن يقدم كلا الطرفين بعض التنازلات،
ولكن في النهاية تخرج جميع الأطراف راضية (
وهو ما يُعرف الآن باسم "توازن ناش"، الذي حصل من أجله جون ناش على جائزة نوبل
في عام 1994). وهذا يذكِّرني بموقف حدث لي مؤخرًا في زواجي؛
إذ كان زوجي يكره المنزل الذي اشتريناه قبل بضعة أعوام وأراد أن ينتقل إلى حي جديد،
بينما كنت أنا على العكس تمامًا أحب المنزل ولم أرد الانتقال إلى أي مكان
وبعد أن دار بيننا كثير من المناقشات، أدركنا أن ما يحتاجه كلانا بالفعل هو الاستقرار في مكانٍ ما مدةً طويلة
وإذا كان زوجي لا يشعر بأن المنزل الحالي هو المكان الذي يمكنه أن يستقر فيه،
فلا أستطيع أنا أيضًا الاستقرار فيه. لذا قررنا الانتقال في الشهر التالي،
من أجلنا نحن الاثنين! احرصا دائمًا على التوصل بيننا
اترك اسمك وسنك وما استفدته حتي يتم التواصل بك او اضغط هنا
01032835920
إرسال ردحذف