قامت سيدة بقضم قضيب زوجها أثناء نومه بعد نزاع عنيف بينهما ترك آثار عض شديدة على صدرها.
قال أحد أقارب الضحية أن حبيب الزوجة السابق أخذها في هذا يوم وأعادها إلى المنزل في وقت متأخر من الليل. اشتعل خلاف شديد بين الزوجين ترك الزوجة بآثار عض عنيفة على صدرها. ثم ذهب الزوج إلى النوم، فانتظرت حتى غفي تماما وقامت بعض عضوه الذكري حتى قصته.
تم نقل الرجل إلى المستشفى في تلك الليلة، والقبض على السيدة. وتقول تقارير أخرى أن المرأة كانت على ما يبدو مدمنة مخدرات وكثيرا ما يحدث نزاعات بينها وزوجها.
هل قطع الذكر يؤدي للوفاة
بتر القضيب أو بتر الذكر غالباً ما يقتصر على حالات الإصابة بسرطان القضيب، ولا يتم اللجوء إلى هذا النوع من العلاج إلا في الحالات الشديدة التي تتطلب بتر القضيب لمنع انتشار السرطان، لذلك لا يكون هناك خياراً علاجياً آخر في معظم الحالات، وقد يتضمن بتر القضيب بتر جزئي فقط أو بتر كلي من قاعدة أو جذر القضيب.
هل قطع الذكر يؤدي للوفاة؟
لا، لن يؤدي قطع القضيب إلى الوفاة أو موت الرجل في أي حال من الأحوال، فلن يؤدي بتر القضيب إلى تطور مضاعفات صحية خطيرة تؤثر في قدرة الشخص على الحياة، بل على النقيض من ذلك ففي حال كان بتر القضيب للوقاية من انتشار الخلايا السرطانية ففي هذه الحالة فإن بتر القضيب سوف يساهم في الحفاظ على حياة وصحة الشخص المصاب.
هل قطع العضو الذكري يؤثر في الشهوة الجنسية؟
بشكل عام لا يؤثر بتر القضيب في معدلات الشهوة ال جن سي ة لدى الرجل فلن تتأثر مستويات الهرمونات في الجسم بعد بتر القضيب، وبالتالي لن تتأثر معدلات الشهوة الج نسي ة، ولكن في بعض الحالات قد تتطور لدى الرجل ردة فعل نفسية تؤدي إلى انخفاض الرغبة الج نس ية لديه، ويمكن في هذه الحالة مراجعة طبيب نفسي مختص لعلاج المشكلة.
يشار أنه حتى في حالات بتر القضيب يمكن للرجال الوصول للنشوة الجن سية وحتى من الممكن حدوث قذف، ويعتمد ذلك على مقدار البتر الذي تم في القضيب، ففي بعض الحالات قد يقتصر البتر على جزء من القضيب فقط، وفي هذه الحالة قد يتمكن الشخص من الجماع والقذف وحتى إنجاب الأطفال دون تدخل طبي، أما في حال كان البتر من جذر القضيب ففي هذه الحالة يمكن الإنجاب من خلال التقنيات المساعدة فقط.
