أخر الأخبار

مشاهدة مباراة ليفربول وتشيلسي

 

مشاهدة مباراة ليفربول وتشيلسي







انقر هنا لمشاهدة مباراة ليفربول وتشيلسي بجودة عالية





نادي ليفربول

 

نادي ليفربول لكرة القدم (بالإنجليزية: Liverpool Football Club)‏ وغالباً ما يعرف اختصاراً باسم ليفربول (بالإنجليزية: Liverpool)‏ هو نادي كرة قدم إنجليزي محترف، تأسس بتاريخ 15 مارس 1892، بمدينة ليفربول، في إقليم الميرسيسايد بإنجلترا، على يد رجل الأعمال الإنجليزي جون هولدينغ. يَشتَهر الفريق بألوانه الحمراء، لهذا يكنى بلقب "الريدز" (بالإنجليزية: The Reds) (بالعربية: الُحمرْ). ويلعب الفريق حاليّاً في الدوري الإنجليزي الممتاز.

 

نادي ليفربول حصد 13 لقباً على مستوى القارة الأوروبية، حيث فاز بألقاب أوروبية أكثر من أي نادي إنجليزي آخر، بعدما حقق لقب دوري أبطال أوروبا 6 مرات آخرها عام 2019، متأخراً عن ريال مدريد بسبعة ألقاب وعن إيه سي ميلان بلقب واحد، وفاز بلقب كأس الاتحاد الأوروبي 3 مرات، وفاز أيضاً بلقب كأس السوبر الأوروبي 4 مرات. أما من ناحية التصنيف الأوربي فيحتل المرتبة 42 على مستوى الفرق الأوروبية، وفقاً لتصنيف الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، اعتماداً على النتائج التي حققها في المسابقات الأوروبية في السنوات الخمس الأخيرة.

 

محلياً، ليفربول هو ثاني أكثر الأندية الإنجليزية فوزاً بلقب الدوري بـ19 بطولة، متأخراً عن مانشستر يونايتد ببطولة واحدة والذي فاز بلقب بالدوري 20 مرة. أيضاً حصل ليفربول على بطولة دوري لانكشاير وحيدة في عام 1892، وفاز بلقب دوري الدرجة الثانية 4 مرات. أما على مستوى الكؤوس فقد حصل الفريق على 15 لقباً في درع الاتحاد الإنجليزي، و 7 ألقاب في كأس الاتحاد الإنجليزي، و 8 ألقاب في كأس الرابطة الإنجليزية. ليصبح بذلك مجموع بطولاته المحلية حوالي 54 لقباً. بعد تأسيس نادي ليفربول في عام 1892، شارك في دوري كرة القدم في السنة التي تلتها. وتعتبر الفترة الأكثر نجاحاً لليفربول هي فترة السبعينيات والثمانينيات، عندما قاد بيل شانكلي وبوب بيزلي النادي لتحقيق أحد عشر لقب دوري وسبع كؤوس أوربية. ليفربول لديه منافسات طويلة مع جاره إيفرتون ومانشستر يونايتد. يلعب الفريق بالملابس الحمراء منذ عام 1964 عندما غيّر بيل شانكلي ملابس الفريق من القميص الأحمر والسروال الأبيض إلى اللون الأحمر. نشيد النادي هو "لن تسير لوحدك أبدا" والتي يقوم الجمهور بغنائها قبل بداية كل مباراة على أرضه. يلعب النادي في ملعبه الأنفيلد منذ تأسيسه.

 

يلعب نادي ليفربول كل مبارياته الرسمية في ملعب الأنفيلد (بالإنجليزية: Anfield)‏، والذي يتسع لحضور 54,074 متفرج. يعتبر نادي إيفرتون الغريم التاريخي لنادي ليفربول، حيث يجمع بينهما مباراة ديربي شهيرة تعرف بديربي الميرسيسايد، والذي يمثل ديربي بين أفضل فريقين في مدينة ليفربول. من جهة أخرى، يعتبر نادي مانشستر يونايتد العدو اللدود لنادي ليفربول، فتلك المواجهات تعتبر من أهم المنافسات الرياضية في كرة القدم الإنجليزية، حيث تجمع أكثر ناديين تحقيقاً للألقاب، حيث حقق مانشستر يونايتد 62، بينما حقق ليفربول 59 بطولة، وقيل عنها أنها "المباراة الأكثر شهرة في كرة القدم الإنجليزية". جماهير النادي كانت طرف في كارثتين، الأولى كانت كارثة ملعب هيسل في عام 1985، عندما انهار جدار تحت ضغط الجمهور الهارب في ملعب هيسل، نتيجة لأعمال شغب قبل بداية مباراة نهائي كأس الأندية الأوروبية البطلة 1985 بين نادي ليفربول الإنجليزي ونادي يوفنتوس الإيطالي. مما تسبب في وفاة 39 شخصاً وإصابة 600 شخصاً. أما الثانية فكانت كارثة هيلزبره في عام 1989 في ملعب هيلزبرة، ملعب نادي شيفيلد وينزداي، خلال مباراة كرة قدم بين نوتينغهام فورست ونادي ليفربول ضمن الدور قبل النهائي من بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم. مما تسبب في وفاة 96 شخصاً وإصابة العديد من الأشخاص.

 

اقتصادياً، وبحسب تقرير مجلة فوربس المعروف باسم قائمة فوربس لأغنى أندية كرة القدم في العالم، يُعتبر نادي ليفربول عاشر أغنى نادي في العالم والخامس في إنجلترا، حيث بلغت قيمته السوقية في عام 2014: 691 مليون دولار أمريكي. أيضا يحتل النادي المركز الثامن في ترتيب قائمة أغلى 10 علامات في كرة القدم بقيمه تبلغ 280 مليون يورو. واحتل النادي المركز الثاني عشر في الإحصائية السنوية المعروفة باسم قائمة ديلويت لأغنى أندية كرة القدم في العالم التي تنشرها شركة ديلويت توش توهماتسو، بعدما بلغت قيمة دخل النادي حوالي 240.6 مليون يورو. منذ 15 أكتوبر 2010، أصبح النادي ملكاً لمجموعة فينواي الرياضية، بعدما اشترت ملكية النادي مقابل 300 مليون جنيه إسترليني £. ومن ناحية أخرى يُعتبر نادي ليفربول عضواً مؤسساً في مجموعة جي-14 للأندية القيادية الأوروبية، التي أُلغيت حاليّا واستبدلت برابطة الأندية الأوروبية.

 

 

 

تأسس نادي ليفربول لكرة القدم بعد خلاف بين إدارة نادي إيفرتون ورئيس النادي ومالك أرض الأنفيلد جون هولدينغ. بعد ثماني سنوات في الملعب انتقل نادي إيفرتون إلى الغوديسون بارك في 1892 وأسس جون هولدينغ نادي ليفربول ليلعب على أرض الأنفيلد. في البداية سُمي النادي "نادي إيفرتون لكرة القدم والأراضي الرياضية المحدودة (بالإنجليزية: Everton F.C. and Athletic Grounds Ltd)‏" أو إيفرتون الرياضي اختصاراً. تغير اسم النادي إلى ليفربول لكرة القدم (بالإنجليزية: Liverpool F.C.)‏ بعد رفض اتحاد كرة القدم الاعتراف باسم إيفرتون. الفريق فاز بدوري لانكشر في أول موسم، وانضم لدوري كرة القدم الدرجة الثانية في موسم 1893–94. بعد أن أنهى الموسم في المركز الأول انتقل النادي إلى الدرجة الأولى، التي فاز بها في 1901 ومرة أخرى في 1906.

 

وصل ليفربول لنهائي كأس الاتحاد الإنجليزي لأول مرة في 1914، وخسر 1-0 من نادي بيرنلي. فاز ليفربول ببطولة الدوري على التوالي في 1922 و 1923، لكن لم يفز بأي بطولة أخرى حتى موسم 1946-1947، عندما فاز النادي ببطولة دوري الدرجة الأولى للمرة الخامسة تحت قيادة لاعب وست هام يونايتد السابق جورج كاي. تعرض ليفربول لخسارة ثانية في نهائي كأس الاتحاد في 1950 من نادي أرسنال. هبط النادي للدرجة الثانية في موسم 1953-1954. بعد فترة وجيزة خسر ليفربول من نادي وورسستر سيتي الذي لا يلعب في دوري في كأس الاتحاد الإنجليزي، وعين بيل شانكلي مدرباً. عند وصوله سرح 24 لاعباً وحول غرفة تخزين أحذية في الأنفيلد إلى غرفة يجتمع فيها المدربون ويناقشون الإستراتيجية، هنا بدأ شانكلي بالاجتماع مع أعضاء "غرفة الأحذية" الآخرون جوي فاغان وروبن بينيت وبوب بيزلي في تشكيل الفريق.

 

 

 

صعد النادي للدرجة الأولى مرة أخرى عام 1962 وفاز بها في 1964، لأول مرة خلال 17 سنة. في 1965، فاز النادي بكأس الاتحاد الإنجليزي لأول مرة. في 1966، فاز النادي بالدرجة الأولى لكن خسر لصالح بروسيا دورتموند في نهائي كأس الاتحاد الأوروبي للأندية أبطال الكؤوس. ليفربول فاز بالدوري وكأس الاتحاد الأوربي في موسم 1972–73، وكأس الاتحاد الإنجليزي في الموسم التالي. بعد ذلك اعتزل شانكلي وحل محله مساعده بوب بيزلي. في 1976، موسم بينزي الثاني كمدرب، فاز ليفربول بثنائية الدوري وكأس الاتحاد الأوروبي مرة أخرى. وفي الموسم الذي يليه حافظ النادي على الدوري وفاز بكأس أوروبا لأول مرة، لكن خسر في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي 1977. ليفربول احتفظ بلقب كأس أوروبا في 1978 والدرجة الأولى في 1979. خلال موسم بيزلي التاسع كمدرب كان ليفربول قد فاز 21 بطولة، تشمل 3 كؤوس أوروبا، بطولة كأس اتحاد أوروبي، ستة بطولات دوري، وثلاث بطولات كأس الرابطة متتالية. البطولة المحلية الوحيدة التي لم يفز بها هي بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي.

 

اعتزل بيزلي في 1983 وحل محله مساعده جو فاغان. ليفربول فاز بالدوري وكأس الرابطة وكأس أوروبا في موسم فاغان الأول، وأصبح أول نادي إنجليزي يفوز بثلاث بطولات في موسم واحد. ليفربول وصل لنهائي كأس أوروبا مرة أخرى في 1985، ضد يوفنتوس في ملعب هيسل. قبل بداية المباراة، جماهير ليفربول كسرت السياج الفاصل بين جماهير الناديين، واتهموا جماهير يوفنتوس. الوزن الناتج من الناس تسبب في انهيار الجدار، مما تسبب في مقتل 39 من الجماهير معظمهم إيطاليون. الحادثة باتت معروفة بـكارثة ملعب هيسل. المباراة لُعِبت بالرغم من احتجاجات كلا المدربين، ليفربول خسر بنتيجة 1-0. كنتيجة للحادثة، حُرمت الأندية الإنجليزية من المشاركة الأوروبية لخمس سنوات، حصل ليفربول على منع لعشر سنوات، لكن خُفف في ما بعد لستة سنوات. أربعة عشر من جماهير ليفربول تحصلوا على إدانات بالقتل غير المتعمد.

 

 

 

فاغان أعلن اعتزاله قبيل الكارثة وعيّن كيني دالغليش كلاعب ومدرب. خلال هذه الفترة، الفريق فاز بثلاثة ألقاب دوري وكأسي اتحاد، منها ثنائية كأس الاتحاد وكأس الرابطة في موسم 1985–86. كارثة هيلزبرة عتمت على نجاح ليفربول، في نصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي ضد نوتينغهام فورست في 15 أبريل 1989، مئات من جماهير ليفربول سُحِقوا على السياج المحيط بالملعب. أربعة وتسعون شخصاُ لقوا حتفهم ذلك اليوم، الضحية الخامسة والتسعون تُوفي في المستشفى متأثراً بإصاباته بعد أربعة أيام والضحية السادسة والتسعون تُوفي بعد أربع سنوات تقريباً، دون أن يستعيد وعيه. بعد كارثة هيلزبرة كان هناك مراجعة حكومية لأمان الملعب. تقرير تايلور الناتج عن المراجعة مهد الطريق لتشريعات تطلب من جميع فرق الدرجة الأولى أن يكون في ملاعبها مقعد لكل متفرج. بيّن التقرير أن السبب الرئيسي للكارثة هو الاكتظاظ الناتج عن فشل سيطرة الشرطة.

 

ليفربول كان طرفاً في نهاية الدوري الأكثر تقارباً في الدوري موسم 1988–89. ليفربول أنهى الموسم متساوياً مع نادي آرسنال بالنقاط وفارق الأهداف، لكن خسر اللقب بمجموع الأهداف المسجلة عندما سجل أرسنال الهدف الأخير في آخر دقيقة من الموسم.

 

دالغليش بين أن كارثة هيلزبرة وتداعياتها هي السبب في استقالته في 1991، وحل محله اللاعب السابق غرايم سونيس. تحت قيادته ليفربول فاز بنهائي كأس الاتحاد الإنجليزي 1992، لكن أداء الفريق في الدوري تراجع، حيث حل في المركز السادس مرتين متتاليتين، مما تسبب في إقالته في 1994. روي إيفانز حل محل سونيس، وفاز ليفربول بنهائي كأس الرابطة في 1995. في حين نافسوا على لقب الدوري تحت قيادة إيفانز، المركز الثالث هو أفضل ما وصل له الفريق في 1996 و1998، وعُين جيرارد هولييه كمدرب مساعد، وأصبح المدرب في نوفمبر 1998 بعد استقالة إيفانز. في 2001، ثاني موسم كامل لهولييه، فاز ليفربول بالثلاثية: كأس الاتحاد الإنجليزي وكأس الرابطة وكأس الاتحاد الإنجليزي. هولييه خضع لعملية جراحية في القلب خلال موسم 2001–02 وليفربول أنهى الموسم ثانياً في الدوري خلف أرسنال. فاز الفريق بكأس الرابطة في 2003، لكن فشل في المنافسة على لقب في الموسمين التاليين.

 

عند نهاية موسم 2003–04 عُين رافاييل بينيتز مكان هولييه، رغم إنهاء الموسم في المركز الخامس في أول موسم لبينيتز، ليفربول فاز بدوري أبطال أوروبا 2004-05 بعد أن هزم ميلان 3–2 في الركلات الترجيحية بعد أن انتهت المباراة بنتيجة 3-3. في الموسم التالي، ليفربول أنهى في المركز الثالث في الدوري، وفاز بكأس الاتحاد الإنجليزي، بعد فوزه على وست هام يونايتد بالركلات الترجيحية بعد نهاية المباراة بنتيجة 3–3. رجال الأعمال الأمريكيون جورج جيليت وتوم هيكس أصبحوا ملّاك النادي في موسم 2006–07، في صفقة قيمت النادي وديونه غير المسددة بـ£218.9 مليون. النادي وصل لنهائي دوري أبطال أوروبا 2007 ضد ميلان، كما كان في عام 2005، لكن هذه المرة ليفربول خسر 2-1. في موسم 2008–09، ليفربول حصل على 86 نقطة، أعلى عدد نقاط جمعه النادي في البريميرليغ، وأنهى وصيفاً لمانشستر يونايتد.

 

في موسم 2009–10، ليفربول حصل على المركز السابع وفشل في التأهل لدوري أبطال أوروبا. وبالتالي بينيتز ترك النادي بالتراضي وحل محله مدرب نادي فولهام روي هدجسون. عند بداية موسم 2010–11 ليفربول كان على وشك الإفلاس ودائنو النادي طلبوا من المحكمة العليا السماح ببيع النادي، على عكس رغبات هيكس وجيليت. قُبل عرض جون دبليو هينري، مالك بوسطن ريد سوكس ومجموعة فينواي الرياضية، وحصل على ملكية النادي في أكتوبر 2010. تواضع النتائج في بداية الموسم أدى لمغادرة هدجسون النادي بالتراضي ليحل محله المدرب السابق كيني دالغليش. بعد أن أنهى الفريق في المركز الثامن في موسم 2011–12، أسوء مركز للفريق في 18 سنة، أُقيل دالغليش. جاء مكانه بريندان رودجرز. في موسم رودجرز الأول، أنهى ليفربول الدوري في المركز السابع ووصل لدور الـ32 في دوري أوروبا. في موسم 2013-14، كان ليفربول طرفاً في منافسة على لقب الدوري رغم عدم ترشيحه وأنهى الموسم ثانياً خلف البطل مانشستر سيتي، مسجلاً 101 هدف.

 

رموز النادي

 

 

يذكر ايان سانت جون في ترجمته الذاتية:

 

هو [شانكلي] ظن أن الألوان تحمل تأثير نفسي—الأحمر رمز الخطر، الأحمر رمز القوة. جاء لغرفة تبديل الملابس ذات يوم وألقى بشورت أحمر إلى روني ييتس. وقال: "إلبس هذا الشورت لنرى كيف تبدو"، "ياإلهي، روني، تبدو مذهلاً، مُخيفاً، تبدو وكأنك بطول 7 أقدام." واقترحت أنا: "لما لا نكملها؟"، "لما لا نلبس جوارب حمراء؟ لنذهب بأحمر كامل." شانكلي وافق وولد لبس إيقوني.

 

 

الزي

 

 

خلال أغلب فترات تاريخ نادي ليفربول، كان اللون الأساسي للفريق هو الأحمر الكامل، لكن عندما تم تأسيس النادي، كان لباسه مشابهاً للباس نادي إيفرتون. حيث استخدم القميص الأبيض والأزرق حتى عام 1894، عندما اعتمد النادي اللون الأحمر. واعتمد طائر الليفر والذي يمثل رمز المدينة، كشعار للنادي في عام 1901، على الرغم من أنه لم يوضع على القميص حتى عام 1955. استمر ليفربول في استخدام القمصان الحمراء والسراويل البيضاء حتى عام 1964، عندما قرر المدرب بيل شانكلي تغييره إلى اللباس الأحمر الكامل. حيث لعب ليفربول لأول مرة، باللباس الأحمر الكامل ضد نادي أندرلخت.

 

غالباً ما كان القميص الأصفر أو الأبيض والشورت الأسود لباس نادي ليفربول الثاني، ولكن حدثت بعض استثناءات. حيث تم استخدام اللباس الرمادي الكامل في 1987، واستخدم حتى موسم 1991–92 وهو موسم ذكرى مئوية تأسيس النادي، بعدها استبدل بالقميص الأخضر والشورت الأبيض. هناك أيضاً عدة ألوان استُخدمت في التسعينات، من بينها الذهبي والبحري، الأصفر الفاقع، الأسود والرمادي، وإكرو ، تناوب النادي على اللونين الأصفر والأبيض حتى موسم 2008–09، عندما أُعيد اللون الرمادي. يتم استخدام الزي الثالث في المباريات الأوروبية، في حالة تعارض الزي الاحتياطي الثاني مع اللباس الأول للفريق المستضيف، وذلك إن حدث، ُفإنه يحدث غالباً في منافسات الاتحاد الآوروبي. شركة نايك هي المسؤولة عن تصميم اللباس الحالي منذ بداية موسم 2020–21. الشركات الأخرى التي صممت لباس الفريق هي امبرو حتى عام 1985، عندما حلت محلها أديداس والتي صممت لباس الفريق حتى عام 1996. بعدها جائت شركة ريبوك التي صممت لباس الفريق لعشر سنوات حتى عام 2006، قبل أن تعود أديداس في عام 2006 وحتى عام 2012.

 

الشعار

ليفربول هو أول فريق كرة قدم إنجليزي محترف يضع شعار راعي الفريق على قميصه، بعدما اتفقت إداة النادي مع شركة هيتاشي في عام 1979. ومنذ ذلك الحين، رعى النادي العديد من الشركات العالمية مثل كراون بينتس وكاندي وكارلسبيرغ وستاندرد تشارترد. وتعتبر الشراكة مع كارلسبيرغ، التي وقعت في 1992، هي أطول شراكة بتاريخ الكرة الإنجليزية. حيث استمرت لغاية موسم 2011-2012، منهية بذلك شركة كارلسبيرغ 30 سنة كاملة من الشراكة مع نادي ليفربول، بعدما أصبح ستاندرد تشارترد الراعي الرسمي للفريق.

 

شعار الفريق يعتمد على شعار المدينة طائر الليفر، والذي وُضع سابقاً داخل درع. لكن في عام 1992، ومن أجل الاحتفال بالذكرى المئوية لتأسيس النادي، صُمم شعار جديد للفريق، بعدما يتضمن بوابة شانكلي. في السنة التالية تم إضافة شعلتين على جانبي الشعار لتمثل النصب التذكاري لكارثة هيلزبرة الموجود خارج ملعب الأنفيلد رود، شعلة أبدية  لتخلد ذكرى الذين لقوا حتفهم في الكارثة. في 2012، في أول تصميم لووريرز سبورتس أُزيلت الدرع والبوابة، لتعيد الشعار المستخدم في السبعينيات، الشعلتان نُقلتا إلى خلف ياقة القميص لتحيط برقم 96 الذي يمثل عدد ضحايا هيلزبره.

 


نادي تشيلسي

 

 

نادي تشيلسي لكرة القدم (بالإنجليزية: Chelsea Football Club)‏، هو فريق كرة قدم إنجليزي يقع في منطقة فولهام في مدينة لندن. تأسس النادي بتاريخ 10 مارس 1905م، ويلعب في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم. يلعب الفريق منذ تأسيسه على ملعب ستامفورد بريدج الذي يستوعب 41,837 متفرج.

 

حقق النادي نجاحه الأول عام 1955 بإحرازه بطولة الدوري، تبعه بإحراز لقب الكأس عدة مرات في خلال الستينيات والسبعينيات والتسعينيات من القرن الماضي وكذلك في مطلع القرن الحالي. وتمتع الفريق بفترة نجاح مزدهرة خلال العقدين الأخيرين بإحرازه خمسة عشر لقبًا منذ عام  1997. فعلى الصعيد المحلي، أحرز الفريق لقب الدوري الإنجليزي الممتاز 6 مرات، ولقب كأس الاتحاد الإنجليزي 7 مرات، ولقب كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة 5 مرات، ولقب درع الاتحاد الإنجليزي 4 مرات. أما على الصعيد القاري، فقد أحرز الفريق لقب كأس الكؤوس الأوروبية مرتين، ولقب كأس السوبر الأوروبي مرتين، ولقب الدوري الأوروبي مرتين، وكذلك لقب دوري أبطال أوروبا مرتين. ويعد تشيلسي هو النادي اللندني الوحيد الذي أحرز لقب دوري أبطال أوروبا، كما أنه أحد الفرق الأربعة والفريق البريطاني الوحيد الذي أحرز ألقاب البطولات الأوروبية الثلاث الكبرى، بالإضافة إلى كونه أول فريق يحرز لقبي البطولتين الأوروبيتين الكبرتين معًا.

 

يرتدي الفريق زيًا رسميًا ذو لون أزرق غامق وجوارب بيضاء، وقد تغير شعار الفريق عدة مرات في محاولةٍ لتحسين صورته ومواكبتة للعصر الحديث، حيث إن الشعار الحالي الذي يُظهر أسدًا واقفًا يحمل عصا هو نسخة معدلة من الشعار الذي ظهر في الخمسينيات. وقد حافظ تشيلسي على موقعه من حيث كونه الفريق الخامس الأكثر حضورا للجمهور في الكرة الإنجليزية، فقد كان معدل الحضور في موسم 2012-2013 هو 41,462 وهو سادس أعلى معدل في الدوري الإنجليزي الممتاز.

 

أًصبح نادي تشيلسي ملكًا للملياردير الروسي رومان أبراموفيتش منذ يوليو/تموز 2003. وفي شهر أبريل/ نيسان 2013 صنفته مجلة فوركس في المركز السابع في قائمة أغنى نادٍ في العالم بقيمة 588 مليون يورو ( 901 مليون دولار) وبزيادة 18% عن العام السابق. توج بطلا لدوري أبطال أوروبا للمرة الثانية في تاريخه بعد فوزه في المباراة النهائية على مانشستر سيتي في نهائي بطولة موسم 2020/2021

 

 

 

التاريخ

البداية

 

أول صورة لفريق في عام 1905

في عام 1904، حصل غاس ميرز على ملعب ستامفورد بريدج للألعاب الرياضية وعزم على تحويله إلى ملعب كرة قدم. وقد عرض تأجيره على نادي فولهام لكن عرضه قوبل بالرفض فاختار أن يؤسس الفريق الخاص به ليستخدم الملعب. وبما أن المنطقة احتوت على نادٍ باسم فولهام، فقد تقرر تسمية الفريق الجديد باسم تشيلسي بعد أن اقتُرحت أسماء أخرى مثل نادي ستامفورد بريدج، ونادي لندن، ونادي كينسينجتون. تأسس تشيلسي في العاشر من مارس/آذار عام 1905 في حانة ذا رايسينغ سن ( المسماة الآن ذا بوتشر هوك) المقابلة للمدخل الرئيسي لطريق فولهام حاليًا. وقد اختير بعدها مباشرةً للمشاركة في دوري كرة القدم.

 

صعد الفريق إلى دوري الدرجة الأولى في موسمه الثاني، وتأرجح بين الدرجتين الأولى والثانية خلال أعوامه الأولى. وقد وصل إلى نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي عام 1915 حيث خسر أمام فريق شيفيلد يونايتد على ملعب الأولد ترافورد، كما أنهى موسم 1920 في المركز الثالث بدوري الدرجة الأولى حيث كان أفضل مواسم الفريق حتى ذلك الوقت. اجتذب تشيلسي حشودًا من الجماهير وذاع صيته لشرائه لاعبين كبار، ولكن النجاح تملص منه في الفترة المحصورة ما بين الحربين العالميتين.

 

بداية الإنجازات

عُين المهاجم السابق بنادي أرسنال والمنتخب الإنجليزي تيد دريك مديرًا لتشيلسي عام 1952 وتابع تحديث الفريق. فقد أزال الشعار السابق للنادي وطوّر نظام إعداد وتدريب الشباب، وأعاد بناء الفريق بعقد صفقات ذكية من الدرجات الدنيا ودوريات الهواة، وقاد تشيلسي إلى نجاحه الأول على مستوى البطولات وهي بطولة الدوري في موسم 1954-1955. في الموسم التالي أنشأ الاتحاد الأوروبي بطولة دوري أبطال أوروبا ولكن تشيلسي اُقنع بالانسحاب من المسابقة قبل أن تبدأ بعد اعتراضات من دوري كرة القدم والاتحاد الإنجليزي لكرة القدم. وقد فشل تشيلسي في الحفاظ على هذا النجاح وأمضى باقي الخمسينيات في منتصف الترتيب. ترك دريك الفريق عام 1961 وحل مكانه المدرب واللاعب السابق تومي دوكيرتي.

 

 

بنى دوكيرتي فريقًا جديدًا من اللاعبين الموهوبين الصاعدين من فريق الشباب، ونافس تشيلسي على عدة بطولات خلال الستينيات. وقد كان الفريق في طريقه لتحقيق ثلاثية: الدوري، وكأس رابطة الأندية الإنجليزية، وكأس الاتحاد الإنجليزي بوصوله إلى المراحل النهائية في موسم 1964-1965 فأحرز لقب كأس رابطة الأندية الإنجليزية لكنه تعثر في تحقيق لقبي البطولتين الأخرتين. وقد هُزم تشيلسي في ثلاثة مواسم في نصف نهائي ثلاث بطولات كبرى، كما حصل على لقب الوصيف في بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي. كما حقق لقب كأس الاتحاد الإنجليزي عام 1970 تحت قيادة ديف سيكستون خليفة دوكيرتي بعد تغلبه على ليدز يونايتد 2-1 في المباراة النهائية. وفي الموسم التالي حقق الفريق أولى نجاحاته الأوروبية بحصوله على لقب كأس الكؤوس الأوروبية بعد فوزه على ريال مدريد في إياب النهائي في أثينا.

 

فترة الهبوط

كانت فترة نهاية السبعينيات ومطلع الثمانينيات فترة عصيبة على نادي تشيلسي. فقد أدى التوق إلى تطوير ملعب ستامفورد بريدج إلى تهديد الاستقرار المالي للفريق فباع أبرز نجومه مما أدى إلى هبوطه إلى الدرجة الثانية. وقد عانى النادي من مشاكل أكبر سببها عنصر متعصب من المشجعين عُرف بالتعصب الرياضي مما أزعج الفريق خلال هذ العقد. وفي عام 1981 وصل تشيلسي إلى حضيض حالته المالية حيث اشتراه رجل الأعمال كين بايتس مقابل جنيهًا استرلينيًا واحدًا بالرغم من أن الفريق كان قد خسر ملكية ملعب ستامفورد بريدج لصالح المطورين العقاريين وبهذا فقد خسر أرضه. أما على أرض الملعب، فقد اقترب الفريق من الهبوط إلى الدرجة الثالثة للمرة الأولى في تاريخه، لكن جون نيل مدير النادي في ذلك الوقت شكل فريقًا جديدًا بأدنى نفقات فحقق بطولة دوري الدرجة الثانية وصعد إلى الدرجة الأولى في موسم 1983-1984 قبل أن يهبط مجددًا عام 1988 لكنه سرعان ما نهض ليحقق لقب الدرجة الثانية في نفس الموسم.

 

 

روبيرتو دي ماتيو الفائز ببطولة دوري أبطال أوروبا.

تمكن بيتس من إعادة ملكية ملعب ستامفورد بريدج إلى النادي عام 1992 بعد صراعات قانونية طويلة، حيث عقد صفقة مع بنوك المطورين العقاريين الذيت أفلسوا بعد انهيار السوق. لكن أداء تشيلسي في البريمير ليغ لم يكن مقنعًا بالرغم من وصوله إلى نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي عام 1994 بقيادة غلين هودل. ولم يتغير حظ تشيلسي حتى عام 1996 حيث عُين رود خوليت مديرًا فنيًا للنادي فضم عدة لاعبين دوليين إلى الفريق فربح كأس الاتحاد الإنجليزي عام 1997 وعاد أحد أكبر الأندية الإنجليزية مجددًا. بعد ذلك اُستبدل خوليت بجانلوكا فيالي الذي قاد الفريق إلى الفوز بدوري كرة القدم، وكأس الكؤوس الأوروبية، وكأس السوبر الأوروبية عام 1998؛ كما حقق كأس الاتحاد الإنجليزي عام 2000 بالإضافة إلى الظهور الأول للفريق في دوري أبطال أوروبا. أقيل بعدها فيالي من أجل تعيين كلاوديو رانييري الذي قاد الفريق إلى نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي عام 2002 والتأهل إلى دوري أبطال أوروبا موسم 2002-2003.

 

حقبة جديدة

 

 

في عام 2003، باع بيتس نادي تشيلسي إلى الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش مقابل 140 مليون جنيهًا استرلينيًا. وقد أنفق أكثر من 100 مليون جنيهًا استرلينيًا لجلب لاعبين جدد ولكن رانييري لم يتكمن من إحراز أي ألقاب فاستُبدل بجوزيه مورينهو.  وتحت قيادة مورينهو أصبح تشيلسي الفريق الخامس الذي يحرز لقب الدوري مرتين متتاليتين منذ الحرب العالمية الثانية وذلك موسمي 2004-2005 و 2005-2006، بالإضافة إلى تحقيق كأس الاتحادد الإنجليزي عام 2007 ودوريا كرة قدم عامي 2005 و2007. استُبدل بعدها مورينهو بأفرام غرانت الذي قاد الفريق للوصول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى حيث خسر أمام مانشستر يونايتد بضربات الترجيح.

 

عام 2009 قاد غوس هيدينك نادي تشيلسي إلى نجاح آخر في كأس الاتحاد الإنجليزي، خلفه كارلو أنشيلوتي واستطاع أن يحقق الثنائية الأولى للفريق بإحراز لقب الدوري الممتاز وكأس الاتحاد في موسم 2009-2010 ليصبح بذلك أول فريق إنجليزي من الكبار يحرز مئة هدف في موسم واحد منذ 1963. وفي عام 2012 عُين روبيرتو دي ماتيو مدربًا مؤقتًا؛ وقاد تشيلسي لتحقيق كأس الاتحاد الإنجليزي للمرة السابعة، كما حقق بطولة دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى ليصبح أول فريق لندني يفوز بالبطولة بعد أن تغلب على بايرن ميونخ 4-3 بركلات الترجيح. وبعدها بعام واحد، تمكن تشيلسي من تحقيق بطولة دوري أوروبا ليصبح أول فريق يحقق بطولتين أوروبيتين كبرتين معًا، ويصبح أحد أربعة فرق والفريق البريطاني الوحيد الذي يحقق البطولات الأوروبية الثلاث الكبرى.

 

الملعب

إحداثيات: 51°33′18″N 0°6′31″W

 

Crystal Clear app kdict.png مقالة مفصلة: ستامفورد بريدج

ستامفورد بريدج (بالإنجليزية: Stamford Bridge)‏ هو استاد كرة قدم يقع على حدود فولهام وتشيلسي، وهو ملعب نادي تشيلسي لكرة القدم. يلقب بالجسر، وتبلغ سعته 41,789 متفرج. حيث يُعتبر ثامن أكبر ملعب لفرق الدوري الإنجليزي الممتاز.

 

لم يكن لنادي تشيلسي ملعبًا آخرًا غير ستامفورد بريدج طوال تاريخه، حيث لعب فيه منذ تأسيسه حتى الآن. افتُتح الملعب في 28 ابريل/نيسان عام 1877 واستخدمه نادي لندن للألعاب الرياضية (بالإنجليزية: London Athletics Club)‏ لمدة ثمانية وعشرين عامًا للاجتماعات الرياضية فلم يكن مخصصًا لكرة القدم. وفي عام 1904 حصل رجل الأعمال غاس ميرز وأخوه جوزيف على ملكية الملعب كما اشتروا أرضًا قريبة كانت سابقًا أرضًا تُزرع ويُباع ثمرها بهدف إجراء مباريات كرة قدم على الأرض الجديدة حيث بلغت مساحتها 51000 م2. وقد صُمم ملعب ستامفورد بريدج لصالح عائلة ميرز، حيث صممه المهندس المعماري المشهور أرشيبالد ليتش الذي عُرف بتصاميم منشآت كرة القدم حيث صمم ملعب ايبروكس، وسيلتيك بارك وهامبدن بارك. وعلى الرغم من أن غالبية أندية كرة القدم قد تأسست أولًا ثم سعت لإنشاء الأرض التي ستلعب عليها، فإن تشيلسي قد تأسس خصيصًا من أجل ملعب ستامفورد بريدج.

 

خضع الاستاد لعديدٍ من التغييرات الكبرى على مدار السنين، وكان أحدثها في

 

 

الشعار والألوان

الشعار

تميز تشيلسي بأربع شعارات أساسية منذ تأسيسه ومع ذلك فقد تعرضوا جميعًا لتعديلات طفيفة، حيث وُضعت صورة للبنشنرز في أول شعارٍ للفريق عام 1905 ليتوافق مع لقب الفريق وهو البنشنرز، وقد بقي هذا الشعار لمدة نصف قرن على الرغم من عدم ظهوره على قمصان الفريق. وبعد ذلك قرر تيد دريك إزالة صورة البنشنر وتغيير شعار النادي بدءًا من عام 1905 بما يتماشى مع سياسته لتحديث الفريق. ولسد الفجوة، صُمم شعارًا جديدًا مؤقتًا يحمل الأحرف C.F.C وهي الأحرف الأولى من اسم الفريق "نادي تشيلسي لكرة القدم" واستمر العمل به لمدة عام واحد. وفي عام 1953 تغير الشعار ليحمل صورة أسد قائم ينظر خلفه ويحمل صولجانًا واستمر هذا الشعار لثلاثة عقود وقد صُمم وفقًا لعوامل شعار النبالة لمنطقة تشيلسي. وقد احتوى الشعار أيضًا على ثلاث وردات حمراء لتمثل إنجلترا كما احتوى على كرتي قدم. وقد كان هذا الشعار أول شعار يوضع على قمصان الفريق حيث بدأ تطبيق سياسة وضع الشعارات على القمصان في مطلع الستينيات.

 

تغير شعار الفريق مرة أخرى عام 1986 بعد أن امتلكه كين بايتس في محاولة أخرى لتحديث الفريق وتسويقه واحتوى الشعار الجديد على أسدٍ يبدو طبيعيًا أكثر كما أنه غير رمزي، ويظهر باللون الأبيض بدلًا من الأزرق واقفًا أعلى الأحرف C.F.C. وقد استمر هذا الشعار لمدة 19 عامًا رغم دخول بعض التعديلات عليه، مثل استخدام اللون الأحمر من 1987 حتى 1995 واللون الأصفر من 1995 حتى 1999 ثم عودة اللون الأبيض مرة أخرى. وعندما امتلك رومان أبراموفيتش الفريق ومع اقتراب موعد مئويته ونتيجة لمطالب أنصار الفريق باستعادة شعار 1950 الشهير، فقد تقرر تغيير الشعار مرة أخرى عام 2005 فظهر الشعار الجديد رسميًا في بداية موسم 2005-2006 ومثّل عودة التصميم القديم الذي استُخدم من 1953 حتى 1986.

 

 

الألوان

 

ألوان أول زي أساسي لنادي تشيلسي، ارتُديت من عام 1905 حتى عام 1912.

ارتدي تشيلسي اللون الأزرق طوال تاريخه على الرغم من أن الفريق ارتدى في البداية أزرقًا شاحبًا مائلًا إلى الأخضر والذي أُخذ من لون ملابس السباق لرئيس الفريق في ذلك الوقت ايرل كادوجان، وصاحبه سراويل بيضاء وجوارب باللون الأزرق الداكن أو الأسود. بعد ذلك استُبدل الأزرق الشاحب بأزرق ملكي في حدود عام 1912. وفي مطلع الستينيات غير تومي دوكيرتي زي الفريق مجددًا ليرتدي سراويلًا زرقاء (والتي استمرت حتى الآن) وجوارب بيضاء في اعتقاد منه أن هذا سيجعل ألوان الفريق أكثر حداثة وتميزًا حيث لم يسبق لأي فريق آخر أن ارتدى هذه المجموعة اللونية، وقد ارتدى تشيلسي هذا الزي للمرة الأولى في موسم 1964-1965. ومنذ ذلك الوقت استمر الفريق في ارتداء الجوارب البيضاء في الزي الأساسي باستثناء الفترة الواقعة بين عام 1985 وعام 1992 حين أُعيد ارتداء الجوارب الزرقاء.

 

أما الزي الاحتياطي المعتاد للفريق فهو الأصفر أو الأبيض الكامل مع خطوط زرقاء، ولكن كما هو الحال مع باقي الفرق فقد ارتدى مجموعة أطقم أخرى غير اعتيادية. فقد كان الزي الاحتياطي الأول للفريق مكون من خطوط بيضاء وسوداء، كما ارتدى زيًا مخططًا بالأزرق والأسود مستوحى من ملابس نادي انتر ميلان في مباراة واحدة في الستينيات بأمر من دوكيرتي. كما ارتدى بعض الأطقم الاحتياطية غير الاعتيادية أيضًا ومنها زيًا أخضرًا مخططًا في الثمانينيات، وآخرًا ذو مربعات بيضاء وحمراء في مطلع التسعينيات، وثالثًا باللون البرتقالي المائل للحمرة في منتصف التسعينيات.

 

الدعم

يتمتع تشيلسي بخامس أعلى نسبة حضور جماهيرية في الكرة الإنجليزية ويجذب أكثر من 40000 مشجع إلى ملعب ستامفورد بريدج بانتظام. وقد كان سادس أعلى فريق في نسبة الحضور في الدوري الإنجليزي الممتاز في موسم 2012-2013 بمعدل 41462 مشجع. وتأتي القاعدة الجماهيرية لنادي تشيلسي من مختلف أجزاء لندن الكبرى بما في ذلك مناطق الطبقة العاملة مثل هامرسميث وباترسي والمناطق الأكثر ثراء مثل تشيلسي وكينسينجتون وكذلك المقاطعات الجنوبية الشرقية المحيطة بلندن. كما أن الفريق يتمتع بالعديد من الأندية الداعمة له رسميًا داخل المملكة المتحدة وخارجها، بالإضافة إلى تحقيقه المركز الرابع عالميًا في مبيعات زي الفريق بمعدل 910000 في الفترة الوقعة بين 2007 و2012.

 

وفي المباريات يغني جمهور تشيلسي أهازيجًا مثل "كيرفري" (وهي على لحن "لورد اوف ذا دانس" وفي الغالب كتب كلماتها ميك جرينواي المؤيد للفريق)

 

عُرف جمهور نادي تشيلسي بالتعصب الرياضي خلال السبعينيات والثمانينيات. وقد عرفت جماعة من أنصار الفريق (دُعيت في البداية باسم شيد بويز ثم بعد ذلك باسم تشيلسي هيدهنترز) بالعنف قبل المباريات وأثنائها وبعدها، إلى جانب التعصب من جماعات من أنصار بعض الفرق الأخرى مثل جماعة من أنصار وست هام يونايتد عُرفت باسم انتر سيتي فيرم وجماعة من أنصار نادي ميلوول عُرفت باسم باشووكرز. وقد دعت زيادة أحداث العنف في الثمانينيات رئيس النادي كين بايتس إلى اقتراح إقامة حاجز كهربائي لمنع الجمهور من اقتحام أرض الملعب لكن مجلس لندن الكبرى قابله بالرفض.

 

 

جمهور تشيلسي في مباراة ضد توتنهام هوتسبر في 11 مارس/آذار 2006

شهدت التسعينيات هبوطًا ملحوظًا في المشاكل المصاحبة لاحتشاد الجماهير، وكان ذلك نتيجة لصرامة الشرطة والاستعانة بالدوائر التلفزيونية في الملعب بالإضافة إلى استحداث نظام الملاعب ذات المقاعد الكاملة. وفي عام 2007، أطلق الفريق حملة بعنوان "باك تو ذا شيد" لتحسين الأجواء العاملة لمباريات الفريق على أرضه، وقد حققت نجاحًا بارزًا. ووفقًا لإحصائيات وزارة الداخلية فقد أُلقي القبض على 126 مشجعًا لنادي تشيلسي لجرائم متعلقة بكرة القدم في موسم 2009-2010 وهو ثالث أعلى معدل في الدرجة الممتازة، كما أصدر 27 أمر اعتقال وهو خامس أعلى معدل في تلك الدرجة.

 

المنافسون

ليس لنادي تشيلسي منافسًا تقليديًا على شاكلة ديربي الميرسيسايد وديربي شمال لندن حيث أن ديربي غرب لندن الذي يجمع الفريق بفولهام أو كوينز بارك رينجرز لم يحظَ بنفس الشهرة نظرًا لأن الفرق الثلاثة غالبًا ما كانت في درج


تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -