أخر الأخبار

مباراة مانشستر يونايتد واستون فيلا بث مباشر

   مشاهدة مباراة  مانشستر يونايتد واستون فيلا  اليوم 




بث مباشر لمباراة الدوري الانجليزي الممتاز بين مانشستر يونايتد واستون فيلا  بجودة عالية





        



معلومات عن نادي مانشستر يونايتد

 

مانشستر يونايتد

 

نادي مانشستر يونايتد لكرة القدم (بالإنجليزية: Manchester United Football Club)‏ ويعرف رسمياً باسم مانشستر يونايتد (بالإنجليزية: Manchester United F.C)‏ هو نادي كرة قدم إنجليزي يعد من أعرق أندية العالم وأميزها وواحداً من أنجح الفرق الإنجليزية والعالمية على مر التاريخ، ملعبه هو ملعب أولد ترافورد (مسرح الأحلام) بمدينة مانشستر إنجلترا . فاز بالعديد من الكؤوس في الكرة الإنجليزية وهذا يشمل الرقم القياسي لعدد ألقاب الدوري الإنجليزي وهو 20 لقباً و12 لقباً من كأس الاتحاد الإنجليزي و5 ألقاب من كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة وكذلك 21 لقباً في منافسة درع الاتحاد الإنجليزي. فاز النادي أيضاً ب3 ألقاب من دوري أبطال أوروبا و1 من كلٍ من هذه الكؤوس : الدوري الأوروبي، كأس الكؤوس الأوروبية، كأس السوبر الأوروبي، كأس الإنتركونتيننتال وكأس العالم للأندية، مالكه الحالي هو مالكوم جليزر.

 

تأسس مانشستر يونايتد في 1 مارس من عام 1878، وكان يسمى النادي آنذاك باسم نويتن هيث سكة حديد لانكشاير ويوركشاير وتم تأسيسه من قبل مجموعة من عمال سكة حديد في مانشستر وتم اختصار الاسم بعد ذلك إلى نيوتن هيث وإنضموا إلى الدوري الإنجليزي الممتاز في 1892 واجه النادي الإفلاس عام 1902 ولكن جون هنري ديفيز أنقذ النادي ودفع الديون وغير الاسم إلى مانشستر يونايتد وغير ألوان الفريق من الذهبي والأخضر إلى الأحمر والأبيض وفاز النادي بالدوري عام 1908 وبالمعونة المالية من ديفيز إنتقل النادي إلى الملعب الجديد ملعب أولد ترافورد في 1909 وعين اليونايتد السير مات بسبي كمدرب للفريق بعد الحرب العالمية الثانية وكانت سياسته التي تعتمد على لاعبين من نادي الشباب جلبت نجاحاً عظيماً للنادي وفاز الفريق بالدوري عامين 1956 و1957 لكن هذا النجاح تأثر بعد كارثة ميونخ الجوية عام 1958 ومات 8 من لاعبين الفريق لكن عندما تعافى السير بسبي من إصابته جراء حادثة ميونخ بنى فريقاً عظيماً آخر استطاع الفوز بالدوري عامين 1965 و1967 ومن ثم أصبح مانشستر يونايتد أول نادي إنجليزي يفوز كأس أوروبا 1967–68 بعدما فاز على نادي بنفيكا في النهائي، ولم يرى النادي نجاح عظيم مرة أخرى حتى التسعينيات عندما قاد السير أليكس فيرغسون الفريق إلى 8 بطولات دوري في إحدى عشرة سنة. وفي 1999 أصبح مانشستر يونايتد أول فريق يفوز بالدوري وكأس إنجلترا ودوري أبطال أوروبا في موسم واحد.

 

يعد النادي من أشهر وأفضل أندية العالم حيث لديه حوالي 660 مليون مشجع حول العالم وهو رقم مؤقت قابل للزيادة وهذا الرقم يجعل اليونايتد يمتلك ضعف شعبية ريال مدريد وبرشلونة. إنضم إلى بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز عام 1891 وهي السنة التي تأسست وإنطلقت فيها هذه البطولة ولعب اليونايتد بدوري الدرجة الأولى بشكل متتالي منذ عام 1938 بإستثناء عام 1975 وقد كانت معدلات حضور الجمهور الأعلى بإنجلترا بإستثناء بضعة سنوات منذ أواخر التسعينات أصبح الفريق من أغنى أندية العالم حيث يحصل على أفضل عائد على مستوى جميع أندية كرة القدم، بالإضافة إلى أنه يعد أغلى نادي بجميع المستويات على كل اللعبات حول العالم بملبغ قدره 532 مليون جنيه إسترليني وفقاً لتصنيف 2012. مانشستر اليونايتد هو أحد الفرق المؤسسة لمجموعة الأندية الأوروبية الكبيرة والتي تعرف باسم G14. يعد المدرب الإسكتلندي أليكس فيرغسون من أنجح المدربين في تاريخ الفريق إذ تمكن من إحراز 38 بطولة خلال المدة التي مكثها في النادى حتى اعتزل التدريب في نهاية موسم الدوري الإنجليزي الممتاز 2012–13 وبعد أن إمتلك النادي الأمريكي الثري جليرز بنسبة 70% عام 2005 أصبح النادي من أثرى أندية العالم وهو من أكثر الأندية تسويقاً في العالم وتبلغ إيراداته 180 مليون يورو سنوياً.

 

 

 

تاريخ النادي

تأسس نادي مانشستر يونايتد عام 1878 وكان يسمى النادي آنذاك باسم نويتن هيث سكة حديد لانكشاير ويوركشاير وتم تأسيسه من قبل إدارة العربات والناقلات لمحطة سكة حديد لانكشاير ويوركشاير (LYR) في حي نيوتن هيث. لعب النادي في البداية مباريات ضد إدارات وشركات خطوط أخرى، لكنهم لعبوا أول مباراة مسجلة في 2 نوفمبر 1880 لهم، لابسين الذهبي والأخضر وهما لونيّ الشركة، وقد واجهوا بولتون واندررز، وهُزموا بنتيجة 6-0. صار النادي عضو مؤسس في عام 1888 لكومبينايشن، وهو دوري كرة قدم. لكن بعد موسم واحد فقط، انتهى هذا الدوري، وانضم نيوتن هيث لتحالف كرة القدم، وهو دوري كرة القدم الجديد المؤَسّس، وجرى هذا الدوري لثلاث مواسم قبل أن يدمج مع دوري كرة القدم. لعب النادي في الدرجة الأولى، وبمرور الوقت استقل النادي عن الشركة وحذف (LYR) من اسمه ليصبح فقط نيوتن هيث. بعد موسمين، هبط النادي للدرجة الثانية.

 

في يناير 1902 ومع ديون قيمتها 2670 جنيهاً -تساوي 210,000 جنيه في 2013، جاء للنادي أمر بالتصفية. وجد الكابتن هاري ستافورد أربعة رجال أعمال، من ضمنهم جون هنري ديفيز (الذي أصبح رئيس النادي)، كل واحد منهم تطوع ليستثمر 500 جنيهاً للمصلحة المباشرة في الاهتمام بالنادي الذي بعد ذلك غير اسمه، حيث أن مانشستر يونايتد في 24 أبريل 1902 قد "وُلد" رسمياً. تحت إشراف المدرب إرنست مانغنال، الذي تولى مهمة التدريب في 1903، أكمل الفريق في دوري الدرجة الثانية في عام 1906 كوصيف، وبذلك تمكن للصعود إلى الدرجة الأولى حيث نجح في عام 1908 بالفوز بلقب الدوري الأول. بدأ النادي الموسم الذي تلاه بالفوز بأول لقب درع الاتحاد الإنجليزي، وأكمله بالفوز بأول لقب كأس اتحاد إنجليزي. فاز مانشستر يونايتد بلقب الدوري للمرة الثانية في تاريخه في 1911، لكن في نهاية الموسم رحل المدرب وتولى مهمة تدريب مانشستر سيتي.

 

في 1922 أي بعد 3 سنوات من إعادة لعب كرة القدم في إنجلترا بعد الحرب العالمية الأولى، هبط النادي للدرجة الثانية، وبقي فيها حتى 1925 حيث صعد، لكنه هبط مرة أخرى في 1931، وبهذا أصبح مانشستر يونايتد "نادي يويو" أي يهبط ويصعد بين درجات الدوري كثيراً، وحقق ذلك كونه يحصل على المراكز المنخفضة العشرينية في الدرجة الثانية في 1934. بعد موت جون ديفيز في أكتوبر 1927، تدهورت الأمور المالية كثيراً للنادي لدرجة أن مانشستر يونايتد قد يُفلس لولا جايمس غيبسون، حيث سيطر وتحكم بالأمور بواسطة استثماره 2000 جنيهاً في في ديسمبر 1931. في موسم 1938-39، آخر سنة قبل قيام الحرب العالمية الثانية، أنهى الفريق موسمه في المركز الرابع عشر.

 

سنوات بسبي (1945-1969)

في أكتوبر 1945، العودة الوشيكة لكرة القدم أدت إلى تولي مات بسبي التدريب، الذي احتاج لمستوى جديد للسيطرة على الفريق وانتقالاته والمواسم التدريبية. قاد بسبي الفريق ليكون وصيفاً للدوري في عام 1947 و1948 و1949 وقاد الفريق للفوز بكأس الاتحاد الإنجليزي في عام 1948. في عام 1952 فاز النادي بدوري الدرجة الأولى منذ 41 سنة. وصفت وسائل الإعلام انتصارات الفريق المتتالية في 1956 "أطفال بسبي"، لإيمان بسبي بلاعبيه الشباب الذين يبلغ متوسط أعمارهم 22. صار مانشستر يونايتد في 1957 أول نادي ينافس في الكأس الأوروبية بالرغم من معارضة الدوري، التي قد رفضت فرصة تشيلسي في الموسم الماضي. خسر النادي في النصف نهائي أمام ريال مدريد، لكنه حقق رقماً قيايسياً في البطولة بأكبر انتصار في تاريخ النادي حيث فاز على البطل البلجيكي أندرلخت بنتيجة 10-0، وهو إلى الآن أكبر انتصار في تاريخ النادي.

 

في الموسم الذي بعده، عندما كانت طائرة تقل لاعبي مانشستر يونايتد وإدارييّ النادي والصحافيين، وكانوا راجعين إلى ديارهم بعد انتصار في الكأس الأوروبية على ريد ستار بلغراد في الربع النهائي، تحطمت الطائرة أثناء محاولتها للصعود بعد أن أُتم تعبئتها بالوقود في ميونيخ في ألمانيا. هذه الكارثة الجوية التي حدثت في 6 فبراير 1958 كلفت حياة 23 شخص، منهم 8 لاعبين وهم: جيف بنت، روجر بيرن، إدي كولمان، دانكن إدواردز، مارك جونس، ديفيد بيغ، بيلي ويلان، تومي تايلور، وأُصاب العديد من الأشخاص الآخرين.

 

صار مساعد المدرب جيمي ميرفي مدرباً بدلاً من بسبي حتى يُشفى من إصاباته ووصل بالفريق المؤقت إلى نهائي كأس الاتحاد لكنهم خسروا أمام بولتون واندررز. دعا الاتحاد الأوروبي لكرة القدم مانشستر للمنافسة في بطولة 1958-59 إلى جانب بطل الدوري وولفرهامبتون واندررز تقديراً لمأساة النادي. وبالرغم من موافقة اتحاد كرة القدم، إلا أن الدوري رفض دخول النادي المنافسة في حال أن النادي لم يتأهل. أعاد بسبي بناء الفريق بالتعاقد مع لاعبين جدد مثل دينيس لو وبات كريرناد، اللذان لعبا إلى جانب الجيل التالي من اللاعبين الشباب -ومن ضمنهم جورج بيست- وفازوا بكأس الاتحاد عام 1963. الموسم الذي بعده حلوا ثانياً في الدوري، وبعدها فازوا به في 1965 و1967. في 1968، صار نادي مانشستر يونايتد أول نادي إنجليزي (وثاني نادي بريطاني) يفوز بالكأس الأوروبية بعد أن فازوا على بنفيكا في النهائي بنتيجة 4-1. مع فريق يتضمن ثلاث لاعبين حصلوا على لقب اللاعب الأوروبي لهذه السنة: وهم جورج بست ودينيس لو وبوبي تشارلتون، أعاد مات بسبي التوقيع لتدريب النادي في عام 1969 واستُبدل بالمدرب واللاعب السابق لمانشستر ويلف ماكغوينس.

 

 

 

1969-1986

بعد أن أكمل النادي موسم 1969-70 بالمركز الثامن وبدأ بداية ضعيفة في الموسم الذي بعده، اقتنع بسبي بإعادة استئناف التدريب، ورجع ماكغوينس كمدرب مساعد. في 1971، وُضع فرانك أوفاريل كمدرب، لكنه بقي 18 شهر قبل أن يستبدل بتومي دوكيرتي في ديسمبر 1972. أنقذ دوكيرتي النادي من الهبوط في ذلك الموسم حتى رآه يهبط في 1974، وفي ذلك الوقت رحل الثلاثي لو وبيست وتشارلتون من النادي. نجح النادي الصعود مرة أخرى من أول محاولة، ووصلوا نهائي كأس الاتحاد في 1976 لكنهم غُلبوا بواسطة ساوثهامبتون. ووصلوا للنهائي مرة أخرى في 1977 وفازوا على ليفربول بنتيجة 2-1. أُقيل دوكيرتي بعدها بقليل، بسبب تورطه في علاقة غرامية مع زوجة المعالج الطبيعي.

 

صار دايف سكستون مدرب للفريق في صيف 1977. وبالرغم من أن الفريق أجرى تعاقدات وصفقات كبيرة، مثل جو جوردان، غوردون مكوين، غاري بيلي وراي ويلكينز، إلا أن الفريق لم يحصل على نتائج ذات أهمية، حيث أنهم حققوا المركز الثاني في الدوري في موسم 1979-1980 وخسروا أمام أرسنال في نهائي كأس الاتحاد 1979. أُقيل سكستون في 1981 وُوضع مكانه رون أتكينسون الذي مباشرةً كسر الرقم البريطاني لمبالغ الصفقات بتوقيعه مع براين روبسون الذي قدم من وست برومتش ألبيون. فاز مانشستر يونايتد مع أتكسينسون كأس الاتحاد الإنجليزي مرتين في ثلاثة سنين، في 1983 و1985. وفي موسم 1985-1986 بعد 13 فوز وتعادلين في أول 15 مباراة في الدوري، فضل النادي ليأخذ الدوري، لكنه أكمل الموسم في المركز الرابع. وفي الموسم الذي بعده، كان النادي متورط في خطر الهبوط في نوفمبر، لذا أُقيل أتكينسون.

 

سنوات فيرغسون (1986-2013)

وصل أليكس فيرغسون ومساعده أرتشي نوكس من أبردين في اليوم الذي أُقيل فيه أتكينسون، وقاد النادي ليكمل موسمه في المركز الإحدى عشرة في الدوري. وبالرغم من أنه أنهى موسم 1987-88 وصيفاً، إلا أنه في الموسم الذي بعده احتل المركز الحادي عشر مجدداً. وكان فيرغسون قريباً من الإقالة بحسب الإشاعات، لكن الفوز على كريستال بالاس في إعادة نهائي كأس الاتحاد 1990 (بعد تعادل 3-3) وتحقيق أول بطولة له، أنقذ مهنة فيرغسون كمدرب في مانشستر. فاز مانشستر في الموسم الذي بعده بكأس أبطال الكؤوس الأوروبية، وفاز بكأس السوبر الأوروبية بعد فوزه على ريد ستار بلغراد حامل لقب دوري الأبطال 1991 بنتيجة 1-0 في الأولد ترافورد. وصل النادي في 1992 إلى نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة للمرة الثانية على التوالي ليفوز على نوتينغهام فورست بنتيجة 1-0 في ملعب ويمبلي. في 1993 فاز مانشستر يونايتد بلقب الدوري للمرة الأولى منذ 1967، وفي الموسم الذي بعده وللمرة الأولى منذ 1957 فاز باللقب الثاني على التوالي، وقد فاز بهذا اللقب إلى جانب كأس الاتحاد، ليفوز النادي بأول ثنائية تاريخية في تاريخه.

 

في موسم 1998-99 صار مانشستر يونايتد أول نادي يحصل على كأس الاتحاد، ولقب الدوري، ولقب دوري الأبطال (الثلاثية) في نفس الموسم. وقد فازوا بدوري الأبطال في تلك السنة بصعوبة، حيث كانوا خاسرين بنتيجة 1-0 في النهائي، حتى دخلوا في الوقت البدل الضائع، ليسجل تيدي شيرنغهام وسولشاير في هذا الوقت المتأخر، وحققوا انتصاراً دراماتيكياً على بايرن ميونيخ، وتعد قلب النتيجة هذه من أفضل محاولات قلب نتيجة في التاريخ. فاز النادي أيضاً ببطولة كأس الإنتركونتيننتال بعد انتصاره بنتيجة 1-0 في مباراة أمام بالميراس في طوكيو. بعد ذلك، حصل فيرغسون على لقب السير ووسام الفروسية للخدمات التي قدمها لكرة القدم.

 

فاز مانشستر بلقب الدوري مرة أخرى في موسم 1999-00 و2000-01. وأنهى الموسم الذي بعده في المركز الثالث، ليعود في 2002-03 ويفوز باللقب مرة أخرى. فاز بكأس الاتحاد في 2004 أمام ميلويل في ملعب الألفية في كارديف. فشل مانشستر يونايتد في موسم 2005-06 بالتأهل لدور خروج المغلوب في دوري أبطال أوروبا لأول مرة منذ أكثر من عقد، لكنه عوض عن ذلك باحتلاله المركز الثاني في الدوري والفوز بكأس رابطة الأندية على ويغان أتلتيك. استرجع مانشستر لقب البريمير ليغ في 2006-07 و2007-08 ليكمل الثنائية مع الفوز على تشيلسي بنتيجة 6-5 بالضربات الترجيحية بعد التعادل في الوقت الأصلي 1-1 بنهائي دوري أبطال أوروبا 2008 في ملعب لوجنيكي في موسكو. حطم راين غيغز في هذه المباراة الرقم القياسي لعدد مرات الظهور في مانشستر وكان الرقم لبوبي تشارلتون، وقد حطمه بلعبه المباراة 759. فاز بعدها في ديسمبر 2008 بكأس العالم للأندية. بعدها في 2009 حققوا لقب كأس رابطة الأندية ولقب الدوري للمرة الثالثة على التوالي. في صيف 2009، بيع كريستيانو رونالدو بسعر قياسي في العالم وهو 80 مليون جنيهاً لريال مدريد. هزم مانشستر يونايتد أستون فيلا بنتيجة 2-1 في 2010 في ويمبلي ليأخذوا كأس رابطة الأندية، ونجحوا بتحقيق أول دفاع عن بطولة نظامها خروج المغلوب. بعد أن أنهى مانشستر في 2010 موسمه في الدوري وصيفاً لتشيلسي، فاز باللقب التاسع عشر في 2011 وحطم رقم نادي ليفربول القياسي في عدد مرات كسب لقب الدوري، وفاز به بتعادله مع بلاكبيرن روفرز 1-1 في 14 مايو 2011.

 

وبعد احتلاله المركز الثاني مجدداً في 2012 وراء مانشستر سيتي، استطاع مانشستر الفوز باللقب العشرين في موسم 2012-13، استطاعوا حسمه بالفوز على أستون فيلا بثلاثية نظيفة في 22 أبريل 2013.

 

 

سنوات ما بعد فيرغسون (2013 - الان)

أعلن السير فيرغسون في 8 مايو 2013 اعتزاله كمدرب في نهاية الموسم، لكنه سيبقى مديراً للنادي وسفيره. أعلن النادي في اليوم الذي يليه أن ديفيد مويس مدرب إيفرتون السابق سيخلف فيرغسون من 1 يوليو، وقد وقع عقداً التزم فيه بتدريب النادي لستة سنين. وعهد ديفيد مويس حتى الآن يعد الأسوأ في تاريخ اليونايتد في الأربعين سنة الأخيرة، وكانت بداية الموسم الأول له هي أسوأ بداية في تاريخ مانشستر يونايتد في الدوري. بعد سلسلة من النتائج المخيبة للآمال والخروج بموسم خالي الوفاض من أي بطولة "الدوري الإنجليزي؛ كأس إنجلترا؛ دوري أبطال أوروبا" وكذلك الوصول للمركز السابع في جدول الترتيب "الغير مؤهل لدوري الأبطال الموسم القادم". ثم قامت إدارة النادي بإعلان إقالة "ديفيد مويس" في 21 أبريل 2014 وتعيين اللاعب المخضرم "ريان غيغز" مديراً فنياً مؤقتاً لنهاية الموسم وبذلك أصبح ريان غيغز أول مدرب ولاعب ومساعد مدرب في موسم واحد في مانشستر يونايتد.

 

مباشرة وبعد بطولة كأس العالم لكرة القدم 2014، أعلنت إدارة مانشستر يونايتد تعيين لويس فان خال لخلافة ديفيد مويس، وبعد ذلك تمت بعض الصفقات التي كان يحتاجها الفريق، خصوصاً بعد خيبات الموسم الماضي. فقام بانتداب كل من أنخيل دي ماريا وفالكاو وماركوس روخو ودالي بليند وأندير هيريرا ولوك شاو لكنه في موسمه الأول لم يحقق الطموح لادارة النادي ففشل في تحقيق اي بطولة عدا تأهله إلى دوري ابطال أوروبا، واستمر فشله في الموسم الثاني له مع النادي 2015-2016 وخرج من دوري أبطال أوروبا والتحق بالدوري الأوروبي بكثالث مجموعته في دوري الأبطال لكنه خرج على يد غريمه نادي ليفربول وتأهل إلى نهائي كأس إنجلترا في مواجهة كريستال بالاس. أنهى لويس فان خال موسمه الثاني بالمركز الخامس والفشل في الوصول إلى دوري أبطال أوروبا ونجح في تحقيق أول بطولاته مع النادى بفوزه بكأس الاتحاد الإنجليزي بعد فوزه على كريستال بالاس 2 - 1 بهدف جيسي لينغارد في الوقت الإضافي، لكن هذا لم يكن كافيًا لاستمراره وتم إقالته بعدها بيومين واستبداله بتلميذه البرتغالي جوزيه مورينيو.

 

في صيف علم 2016 عُيِّنَ البرتغالي جوزيه مورينيو بمنصب المدير الفني وذلك خلفا للمقال لويس فان خال، وبعقد نافذ المفعول حتى العام 2020. بدأ مورينيو مشواره مع اليونايتد بإجراء بعض التغييرات ضم زلاتان ابراهيموفيتش مجانًا بعد انتهاء عقده مع ناديه السابق باريس سان جيرمان، ثم أقدم على جلب مدافع للفريق وهو اللاعب الايفواري إريك بايلي قادماً من صفوف فريق فياريال، ويتبعها التوقيع مع الدولي الارميني هنريخ مخيتاريان قادماً من نادي دورتموند. بينما المفاجأة الكبرى تمثلت بالتوقيع مع بول بوغبا مقابل 110 ملايين يورو قادماً من فريقه السابق يوفنتوس الإيطالي. لكنه في المقابل قد تخلى عن عدة لاعبين أمثال فيكتور فالديز في الانتقالات الصيفية، و مورغان شنيدرلين لصالح ايفرتون ثم أتبعه الدولي الألماني السابق باستيان شفاينشتايغر مغادرا النادي بعد موسم ونصف مع الفريق متجها نحو الدوري الأمريكي تحديدا مع نادي شيكاغو فاير وذلك في فترة الانتقالات الشتوية.

 

أنهى مانشستر يونايتد الموسم كسادس الدوري الإنجليزي الممتاز برصيد 69 نقطة. لكنه استطاع الوصول لدور ربع النهائي من مسابقة كأس الاتحاد الإنجليزي وخرج على يد نادي تشيلسي. واستطاع كذلك مورينيو الفوز بأول لقب له مع مانشستر عندما حقق لقب الدرع الخيرية على حساب نادي ليستر سيتي بالفوز 2-1. ومن ثم فاز بلقب كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة بعدما تغلب على نادي ساوثهامبتون بنتيجة 3-2. على الرغم من الإخفاق المحلي بعدم التأهل لدوري أبطال أوروبا، استطاع مانشستر يونايتد تعريض هذا الإخفاق في مسابقة الدوري الاوروبي، بعدما حقق كأس البطولة في اللقاء النهائي الذي جرى بالعاصمة السويدية ستوكهولم، فقد فاز باللقب على حساب نادي اياكس امستردام بنتيجة 0-2 سجلها كل من بوغبا وهنريخ مخيتاريان. بهذا الفوز تأهل مانشستر يونايتد رسمياً لمنافسات دوري أبطال أوروبا بطريقة غير مباشرة. ليحقق جوزيه مورينيو في موسمه الأول مع نادي مان يونايتد ثلاث كؤوس وهي الدرع الخيرية والدوري الاوروبي وكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة. في العام الثاني لجوزيه مورينيو كمدرب لفريق مانشستر يونايتد خرج من ربع نهائي كأس الرابطة على يد بريستول سيتي الذي يلعب في دوري الدرجة الأولى. أما في دوري أبطال أوروبا كانت مجموعة الفريق مكوّنة من بازل سيسكا موسكو وبنفيكا ونجح الفريق بإنهاء دور المجموعات متصدرًا. تأهل الفريق إلى ثمن النهائي ولعب أمام نادي إشبيلية ولكن ودّع البطولة من هذا الدور بعد تعادله في الذهاب 0-0 على ملعب رامون سانشيز بيزخوان وخسارته 2-1 في الإياب على ملعب أولد ترافورد. في كأس الاتحاد الإنجليزي نجح الفريق بالوصول إلى نهائي البطولة بعد تغلبه على توتنهام بهدفين لهدف.

 

 

 

الشعار وزي النادي

شعار النادي مشتق من شعار مجلس مدينة مانشستر ، وعلى الرغم من ذلك بقي الشعار الحالي كما هو وهو سفينة مبحرة بالكامل. الشيطان جاء من شعار النادي "الشياطين الحمر" حيث كان من برامج النادي في ستينات القرن الماضي، واندمج مع الشعار في 1970، بالرغم من أن الشعار لم يكن ظاهر على القميص حتى 1970 (إلا إذا لعبَ الفريق في نهائي كأس الاتحاد).

 

أُخذت صورة لنادي نيوتن هيث في 1892، ويُعتقد بأنها تُظهر اللاعبين لابسي قمصاناً باللون الأحمر والأبيض وسراويل زرقاء. لبس لاعبو النادي بين 1894 و1896 قمصاناً مميزة باللون الأخضر والذهبي، وقد استُبدلت في عام 1896 بقمصان بيضاء وسراويل زرقاء. بعد تغير اسم النادي في 1902، تغير طقم النادي بأكمله، حيث صاروا يلبسون قمصان حمراء، وسراويل بيضاء وجوارب سوداء، والذي صار زي النادي الأساسي. بعدها، أضيفت القليل من التغييرات لزي النادي حتى 1922، حتى اعتمد النادي القميص الأبيض المحاط حول عنقه حرف ڨي كبير، وهو مشابه للقميص الذي ارتدوه في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي 1909. وقد بقيت أجزاء من الزي الأساسي حتى 1927.

 

 

لعب نيوتن هيث في البداية في ملعب نورث رود بالقرب من سكة الحديد، وكانت الطاقة الاستيعابية للملعب 12000 شخص، لكن إداريّ النادي اعتبروا أن مرافق الملعب غير ملائمة لنادي يأمل بالانضمام لدوري كرة القدم. جرت بعض التوسيعات في عام 1887، وفي عام 1892 استخدم نيوتن هيث الحد الأدنى من ادخاراته المالية ليجهز مدرجان يستوعب كلاً منهما 1000 شخص. بالرغم من أن الحضور لم يُسجل في العديد من المباريات المبكرة على ملعب نورث رود، إلا أنه أعلى حضور موثق كان تقريباً 15000 متفرج وذلك لمباراة في الدرجة الأولى ضد سندرلاند في 4 مارس 1893. هناك عدد حضور قريب من هذا العدد أيضاً قد سُجِّل لمباراة ودية ضد غورتون فيلا في 5 سبتمبر 1889.

 

بعد أن طُرد النادي من الملعب بواسطة مالكيه في يونيو 1893، شعر مديري النادي بأنه غير ملائم لنادي أن يأخذ رسوم دخول للملعب، اتخذ ألفريد ألبوت ملعب بانك ستريت في كلايتون أرضاً لفريقه. لم يكن للملعب مدرجات في البداية، لكن مع بداية موسم 1893-94 بُني مدرجان، الأول يتجاوز طوله الملعب ويقع على جهة واحدة من الملعب، والثاني خلف المرمى في "نهاية برادفورد". في النهاية المقابلة "نهاية كلايتون" من الملعب قد بني، وهكذا صارت الآلاف تتدفق للملعب. كانت أول مباراة لنيوتن هيث في البانك ستريت ضد نادي بيرنلي في 1 سبتمبر 1893، عندما شاهد 10000 شخص آلف فارمان وهو يسجل هاتريك، وهي أهداف نيوتن هيث الوحيدة في المباراة التي انتهت بفوزهم 3-2. المدرجات البقية تم العمل منها لمباراة الدوري القادمة بعد ثلاثة أسابيع ضد نوتينغهام فورست. اشترى النادي قبل زيارة مانشستر سيتي في أكتوبر 1893 مدرج تتحمل طاقته الاستيعابية 2000 شخص من نادي بروتون رينجيرز الذي يلعب في دوري الرجبي، ووضعوا مدرج آخر حتى صار الملعب يستوعب 12000 لمباراة مانشستر سيتي.

 

عندما أُغلق البانك ستريت مؤقتاً من قبل المحكمة، كان كابتن الفريق هاري ستافورد قد جمع مايكفي من المال ليدفع للمباراة التالية للنادي خارج أرضه ضد نادي بريستول سيتي، وقد وجد ملعباً مؤقتاً للمباراة التالية ضد باديهام. جاء بعدها رئيس النادي الجديد جون هنري ديفيز ودفع 500 جنيه لتشييد مدرج من 1000 كرسي، هكذا في هذه الأربع سنين تم تغطية جميع جوانب الملعب الأربعة الذي صار يستوعب 50000 متفرج، بعضهم يمكنهم المشاهدة العلوية فوق المدرج الرئيسي.

 

بعد أول لقب دوري في 1908 وأول لقب كأس اتحاد إنجليزي في السنة التي بعدها، قُرر أن البانك ستريت مقيد لطموح ديفس. في فبراير 1909، قبل ست أسابيع من لقب أول كأس اتحاد، اعتبر الأولد ترافورد الملعب الأساسي للنادي بعد شراء أرض بحوالي 60000 جنيه. أُعطي المهندس المعماري أرشيبالد ليتش ميزانية تتكون من 30000 جنيه للبناء. الخطط الأصلية كانت جعل الملعب يستوعب 100000 كرسي، بالرغم من أن الميزانية تُتيح جعل الطاقة الاستيعابية 77000 كرسي. وقد شُيد الملعب بواسطة السيدان براملد وسميث. كان أكبر حضور جماهيري للاستاد قد سُجل في 25 مارس 1939 وكانت مباراة بين وولفرهامبتون واندررز وغريمسبي تاون في نصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، والتي جذبت 76962 متفرج.

 

أُلقيت بعض القنابل على الملعب في الحرب العالمية الثانية وأتلفت أجزاءً عدة، مثل النفق الرئيسي في المدرج الجنوبي. تسلم النادي تعويضات بعد الحرب، من لجنة أضرار الحرب مايساوي 22,278 جنيهاً. وبينما تُجرى عمليات الترميم في الملعب، لعب النادي المباريات التي من المفترض أن تجرى في أرضه في ماين رود ملعب مانشستر سيتي. أجر مانشستر يونايتد هذا الملعب بسعر 5000 جنيهاً كل سنة زائد نسبة مئوية من أرباح البوابة. أُضيفت تحسينات أخرى للملعب مثل إضافة الأسطح لنهاية سترتفورد والمدرجان الشرقي والشمالي. الأسطح منعت العديد من الجماهير من الرؤية، واستبدلت بالكابول. نهاية سترتفورد كانت آخر مدرج يستقبل الكابول، حيث تم الانتهاء من وضعه في موسم 1993-94. وهناك أربعة كشافات بطول 55 متر ينير كل منهم 54 إنارة فردية، وقد تم استخدامها لأول مرة في 25 مارس 1957 بتكلفة 40000 جنيهاً. تم إزالة هذه الكشافات في 1987، واستبدلت بنظام إنارة مدمج في كل سطح كل مدرج، وقد بقي هذا النظام إلى اليوم.

 

كان تقرير تايلور مطلوباً لتخفيف مقاعد الاستاد إلى 44000 مقعد في الأولد ترافورد. تم تحديث المدرج الشمالي في عام 1995 وإضافة 3 صفوف جديدة لتزداد الطاقة الاستيعابية للاستاد ل55000 تقريباً. في نهاية موسم 1998-99 أضيفت صفوف أخرى لتزداد الطاقة الاستيعابية لحوالي 67000، وما بين مايو 2005 ويوليو 2006 أضيفت 8000 مقعد في الربع الدائري الشمالي الشرقي والربع الشمالي الغربي. في 26 مارس 2006 كان الحضور لأحد المباريات 69070 شخص، وهو رقم قياسي في البريمير ليغ. كان هذا الرقم يصعد باستمرار حتى وصل القمة في 31 مارس 2007، عندما شاهد 76098 متفرج مانشستر يونايتد وهو يهزم بلاكبيرن روفرز بنتيجة 4-1، حيث أن هناك 114 مقعد فقط لم تستخدم (أي بنسبة 0.15 من إجمالي الطاقة الاستيعابية 76212). في 2009 تم ترتيب المقاعد من جديد، ونتج عن هذا نقص الطاقة ل255 شخص ووصلت الطاقة ل75957 شخص. يملك مانشستر يونايتد أعلى معدل حضور جماهيري في أوروبا خلف بوروسيا دورتموند.

 

 

المشجعون

يُعد نادي مانشستر يونايتد من نوادي كرة القدم الأكثر شعبية في العالم، ويملك معدل من أعلى المعدلات للحضور الجماهيري في العالم. وينص النادي على أن قواعد جماهيره حول العالم تشمل أكثر من 200 فرع رسمي معترف به لمشجعين نادي مانشستر يونايتد (MUSC) في 24 دولة على الأقل. ويستفيد النادي من هذا التشجيع من خلال رحلات الصيف حول العالم. شركة المحاسبة والصناعات الرياضية ديلويت يقدر خبراؤها، بأن مانشستر يونايتد لديه 75 مليون مشجع حول العالم، بينما هناك تقديرات أخرى تقول بأن مانشستر لديه 333 مليون مشجع حول العالم.

 

يمثل مشجعين مانشستر يونايتد هيئتان مستقلتان وهما: اتحاد مشجعين مانشستر يونايتد المستقل (IMUSA)، الذي يحافظ على الروابط للنادي من خلال اجتماعات جماهير مانشستر يونايتد، ومشجعين مانشستر يونايتد الموثوقين (MUST). بعد أن ملكت عائلة جليزر النادي في 2005 قامت مجموعة من الجماهير بتشكيل نادي فرعي وهو اتحاد مانشستر لكرة القدم. الجهة الغربية من الأولد ترافورد -نهاية سترتفورد- هي المقر الرئيسي لمعظم المشجعين الهاتفين تشجيعاً للنادي.

 


معلومات عن نادي استون فيلا

 

أستون فيلا

 

نادي أستون فيلا (بالإنجليزية: Aston Villa F.C.)‏ هو نادي كرة قدم تأسس في 21 نوفمبر 1874، ويقع مقره في أستون بمدينة برمنغهام في إنجلترا. وهو الفريق الأبرز في مدينة برمنغهام. أستون فيلا كان واحد من أهم أندية إنجلترا وواحد من مؤسسى الدوري الإنجليزي الممتاز في 1888، وكذلك واحد من الأعضاء المؤسسين للدوري الإنجليزي الممتاز في عام 1992. ويذكر أن رئيس النادى وليام ماكجريجور الذي ترأس أستون فيلا عام 1885 هو صاحب فكرة إنشاء الدوري الإنجليزي. يشارك النادي في منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز، بعدمما عاد لدوري للبريميرليج بعد غياب دام 3 سنوات في دوري البطولة الإنجليزية.

 

يلعب الفريق مبارياته الرسمية في ملعب فيلا بارك، وهو ملعب بُنِيَ في عام 1897 ويتسع لحضور 42,785 ألف متفرج. أستون فيلا هو واحد من 5 أندية إنجليزية فقط فازت بكأس أوروبا (والذي يعرف حالياً باسم دوري أبطال أوروبا.)، وكان ذلك في موسم 1981–82، وحقق كذلك لقب كأس السوبر الأوروبي في نسخة 1983. محلياً، فازوا بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز 7 مرات، وكأس إنجلترا 7 مرات، بينما فازوا بلقب كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة 5 مرات ودرع الاتحاد الإنجليزي مرة واحدة.

 

يعرف الفريق بعدة ألقاب؛ ذي ليونز (الأسود) (بالإنجليزية: The Lions)‏، العنابي السماوي (بالإنجليزية: The Claret & Blue Army)‏ ، فيلا (بالإنجليزية: Villa)‏، الفيلا (بالإنجليزية: The Villa)‏ والفيلانس (بالإنجليزية: The Villans)‏ينافس للفريق جاره وعدوه اللدود نادي برمنغهام سيتي، في ديربي يٌعرف باسم ديربي برمنغهام منذ عام 1879. ألوان الفريق الرسمية هي قمصان من نوع كلاريت، ذات أكمام سماوية زرقاء وشورتات بيضاء وجوارب سماء زرقاء. شعار النادي التقليدي الخاص بهم عبارة عن أسد متفش. النادي مملوك حاليًا لمجموعة NSWE ، وهي شركة يملكها الملياردير المصري ناصف ساويرس والملياردير الأمريكي ويس إدنس.

 

تأسس نادي أستون فيلا في مارس عام 1874 بأربعة من أعضاء الفيلا وهم؛ (جاك هيوز، فريدريك ماثيوز، والتر بريس، ورابعهم وليام سكاترجود). لعب نادي أستون فيلا أول مباراة له مع نادي أستون بروك سانت ماري للرجبي، وكان من شروط هذه المباراة أن يوافق نادى أستون فيلا على لعب الشوط الأول من المباراة بقانون مباريات رياضة الرجبي، وفي الشوط الثانى من المباراة بقانون كرة القدم، و انتهت المباراة بفوز أستون فيلا 1-0. ثم ربح أستون فيلا ربح أول بطولة له عام 1887 بعد فوزه على وست بروميتش ألبيون في كأس إنجلترا.

 

كان أستون فيلا إحدى الفرق الإثنا عشر التي تنافست في دوري كرة القدم الافتتاحي عام 1888، حيث كان رئيس نادي أستون فيلا وليام ماكجريجور هو صاحب فكرة إنشاء الدوري الإنجليزي. يعتبر نادي أستون فيلا كان النادي الإنجليزي الأكثر نجاحاً في العصر الفيكتوري عند نهاية عصر الفيلا الذهبي في بداية الحرب العالمية الأولى حيث ربح النادي في تلك الفترة 6 بطولات دوري و 5 كؤوس حيث ربح بطولة الدوري للمرة السادسة في تاريخه عام 1920. و بعد ذلك تراجع مستوى أستون فيلا ببطء إلى أن هبط إلى القسم الثاني عام 1936 للمرة الأولى في تاريخه. ثم رجع للمشاركة في الدوري الإنجليزي الممتاز بدءاً من موسم 2019-20.

 

 

 

التاريخ

التأسيس وبداية دوري كرة القدم (1874-1920)

في سبعينات القرن التاسع عشر (1874-1879) تم إنشاء نادي أستون فيلا عام 1874 من قبل أعضاء نادي Villa Cross Wesleyan Chapel للكريكت هم كانوا يبحثون عن سبيل لرفع لياقتهم البدنية في فترة الصيف فظهرت فكرة تكوين نادي لكرة القدم. الاجتماع الأول لمناقشة تكوين الفريق الجديد كان قريب من طريق Trinity في أستون شمال بيرمنجهام وبعد انتهاء الاجتماع تم تعيين والتر بريس Walter Price ككابتن وقائد للفريق وتم تكوين الفريق وبدأت مهمة محاولة إيجاد فرق متنافسة مناسبة وهذا كان صعب لإن الرجبي في بيرمنجهام كانت له شعبية طاغية في ذلك الوقت وكانت هناك بعض نوادي لكرة القدم مثل كلاثورب وستافورد رود وكانت فرق قوية جداً في ذلك الوقت.-أخيراً في مارس عام 1875 أستعد نادي أستون فيلا لمباراته الأولى ضد فريق أستون بروك سانت ماري للرجبي وكانت من شروط هذه المباراة أن يوافق نادي أستون فيلا على لعب الشوط الأول بقانون مباريات الرجبي ولعب الشوط الثاني بقانون مباريات كرة القدم.

 

هذا النوع من لعب المباريات بقانون مباريات الرجبي وكرة القدم كان غير اعتيادي وعلى الرغم من ذلك أقيمت المباراة وحاول فريق أستون فيلا الخروج بنتيجة التعادل في الشوط الأول الذي طبق بقانون الرجبي وهو ما نجح فيه الفريق وفي الشوط الثاني الذي طبق بقانون كرة القدم نجح فريق أستون فيلا في إحراز هدف أنهى به المباراة عن طريق اللاعب جاك هيوز. نادي أستون فيلا أخفق بعد ذلك في إيجاد منافس آخر هذا الموسم لكنه كان أكثر نجاحاً في الموسم التالي حيث أن أكثر مباريات الفيلا لعبت في أستون بارك والمباريات الأخرى لعبت بجانب قصر أستون هال مقر ملعب فيلا بارك حالياً. في أستون بارك بعد ذلك كان هناك المصير الأهم لأستون فيلا حيث جاء جورج رامزي الإسكتلندي ( 21 عاماً ) حضر وطلب أن يلعب مع فريق أستون فيلا واشترك في مباراة للفيلا وأذهل اللاعبين والحاضرين بسرعته ومهارته وسحره. أعضاء فريق أستون فيلا عرضوا فوراً على جورج رامزي أن يكون عضواً وقائداً للفريق ومنذ تلك اللحظة أصبح جورج رامزي أسطورة داخل وخارج الملعب وساعد على تطوير ملعب أستون فيلا في بيري بار.

 

من أهم ما قدمه جورج رامزي لأستون فيلا مساعدته لفريدريك ريندر على التفاوض لشراء أرض ملعب فيلا بارك عام 1896. بعد أسطورة جورج رامزي قدمت أستون فيلا ثاني الأساطير وهو آرشى هانتر Archie Hunter حيث جاء للمنطقة للتوقيع لنادي Calthorpe لكنه ضل الطريق. آرشى هانتر سمع في المنطقة بأن مواطنه الإسكتلندي جورج رامزي يسعى لضم النجوم الجديدة لنادي أستون فيلا فقام بالتوقيع لأستون فيلا بمساعدة جورج رامزي وكانت هانتر مكسباً كبيراً لأستون فيلا وخسارة كبيرة لنادي Calthorp

 

 

 

التاريخ

التأسيس وبداية دوري كرة القدم (1874-1920)

في سبعينات القرن التاسع عشر (1874-1879) تم إنشاء نادي أستون فيلا عام 1874 من قبل أعضاء نادي Villa Cross Wesleyan Chapel للكريكت هم كانوا يبحثون عن سبيل لرفع لياقتهم البدنية في فترة الصيف فظهرت فكرة تكوين نادي لكرة القدم. الاجتماع الأول لمناقشة تكوين الفريق الجديد كان قريب من طريق Trinity في أستون شمال بيرمنجهام وبعد انتهاء الاجتماع تم تعيين والتر بريس Walter Price ككابتن وقائد للفريق وتم تكوين الفريق وبدأت مهمة محاولة إيجاد فرق متنافسة مناسبة وهذا كان صعب لإن الرجبي في بيرمنجهام كانت له شعبية طاغية في ذلك الوقت وكانت هناك بعض نوادي لكرة القدم مثل كلاثورب وستافورد رود وكانت فرق قوية جداً في ذلك الوقت.-أخيراً في مارس عام 1875 أستعد نادي أستون فيلا لمباراته الأولى ضد فريق أستون بروك سانت ماري للرجبي وكانت من شروط هذه المباراة أن يوافق نادي أستون فيلا على لعب الشوط الأول بقانون مباريات الرجبي ولعب الشوط الثاني بقانون مباريات كرة القدم.

 

هذا النوع من لعب المباريات بقانون مباريات الرجبي وكرة القدم كان غير اعتيادي وعلى الرغم من ذلك أقيمت المباراة وحاول فريق أستون فيلا الخروج بنتيجة التعادل في الشوط الأول الذي طبق بقانون الرجبي وهو ما نجح فيه الفريق وفي الشوط الثاني الذي طبق بقانون كرة القدم نجح فريق أستون فيلا في إحراز هدف أنهى به المباراة عن طريق اللاعب جاك هيوز. نادي أستون فيلا أخفق بعد ذلك في إيجاد منافس آخر هذا الموسم لكنه كان أكثر نجاحاً في الموسم التالي حيث أن أكثر مباريات الفيلا لعبت في أستون بارك والمباريات الأخرى لعبت بجانب قصر أستون هال مقر ملعب فيلا بارك حالياً. في أستون بارك بعد ذلك كان هناك المصير الأهم لأستون فيلا حيث جاء جورج رامزي الإسكتلندي ( 21 عاماً ) حضر وطلب أن يلعب مع فريق أستون فيلا واشترك في مباراة للفيلا وأذهل اللاعبين والحاضرين بسرعته ومهارته وسحره. أعضاء فريق أستون فيلا عرضوا فوراً على جورج رامزي أن يكون عضواً وقائداً للفريق ومنذ تلك اللحظة أصبح جورج رامزي أسطورة داخل وخارج الملعب وساعد على تطوير ملعب أستون فيلا في بيري بار.

 

من أهم ما قدمه جورج رامزي لأستون فيلا مساعدته لفريدريك ريندر على التفاوض لشراء أرض ملعب فيلا بارك عام 1896. بعد أسطورة جورج رامزي قدمت أستون فيلا ثاني الأساطير وهو آرشى هانتر Archie Hunter حيث جاء للمنطقة للتوقيع لنادي Calthorpe لكنه ضل الطريق. آرشى هانتر سمع في المنطقة بأن مواطنه الإسكتلندي جورج رامزي يسعى لضم النجوم الجديدة لنادي أستون فيلا فقام بالتوقيع لأستون فيلا بمساعدة جورج رامزي وكانت هانتر مكسباً كبيراً لأستون فيلا وخسارة كبيرة لنادي Calthorpe. حيث شارك هانتر مع أستون فيلا في 73 مباراة وأحرز 42 هدف.

 

شهدت فترة الثمانينات من القرن التاسع عشر ( 1880-1889 ) تحول أستون فيلا من نادى صغير إلى نادي يمكن أن يتحدى أكثر الفرق قوة في البلاد في ذلك الوقت. شهدت هذه الأعوام أيضاً مساهمة أستون فيلا في لعبة كرة القدم حيث أن وليام ماكجريجور رئيس أستون فيلا هو صاحب فكرة تأسيس الدوري الإنجليزي وهو الذي عجّل بالاجتماع مع ممثلي الأندية الإحدى عشر الأخرى لخلق دوري كرة القدم الأول في العالم. ففي موسم 1879-1880 فاز نادي أستون فيلا بكأس بيرمنجهام الكبير بعدما فاز الفريق على كلية سالتلي 3-2 و أحرز الأهداف الثلاثة لأستون فيلا إلى ديفيس ووليام ماسون وجورج رامزى في وجود 6 آلاف متفرج في أستون لاور ملعب أستون فيلا في ذلك الوقت. محاولة أستون فيلا الأولى لربح كأس إنجلترا كانت في نفس العام لكنها باءت بالفشل حيث قابل فريق أستون فيلا في الدور الأول فريق ستافورد رود وفاز أستون فيلا 3-2 بعد إعادة للمباراة الأولى التي انتهت بالتعادل في ملعب ستافورد رود. فريق أستون فيلا كان سيواجه في الدور الثاني فريق جامعة أكسفورد في أكسفورد لكن المسئولين في أستون فيلا أخذوا قرار بالانسحاب حيث شعروا بأن اللعب مع فريق جامعة أكسفورد في أكسفورد مضيعة للوقت حيث كان فريق جامعة أكسفورد فريق قوى جداً في ذلك الوقت كما سيكون السفر لأكسفورد مكلف مالياً فانسحب نادي أستون فيلا من كأس إنجلترا وعوقب النادي بغرامة الانسحاب.

 

 

 

وقد خرج الفريق من الدور الثالث من كأس إنجلترا بعد الهزيمة 2-3 من ستافورد رود في موسم 1880-1881. وفي الموسم الذي تلاه وهو موسم 1881-1882، استطاع النادي من تحقيق عدة أرقام قياسية، حيث أصبح هاوارد فاوتون Howard Vaughton و ألبرت براون Albert Arthur Brown أول لاعبي الفيلا اشتراكاً مع منتخب إنجلترا حيث لعبوا مع منتخب إنجلترا ضد أيرلندا في بلفاست حيث أحرز فاوتون 5 أهداف وأحرز براون 4 أهداف في فوز إنجلترا على أيرلندا 13- صفر. قام النادي بتغيير قمصانه هذا العام إلى اللون الكنستائي مع أسد كبير مرسوم في القميص وقد أختير الأسد كشعار للفريق بواسطة جورج رامزي تقديراً لأسكتلندا. في كأس إنجلترا فاز فريق أستون فيلا على نوتينجهام فوريست وفي الدور الثانى صعدوا دون لعب وفاز أستون فيلا على نوتس كاونتي في الدور الثالث قبل الخسارة من فريق وينيزبورى أولد أتليتك.

 

في موسم 1882-1883، وتحديداً في عام 1883 شهد سيطرة متزايدة لدخول المحترفين من الخارج خاصة من إسكتلندا وكان أكثر نادي جلباً للمحترفين هو بريستون نورث إند. مشوار أستون فيلا في كأس إنجلترا بدأ بالفوز على وال سال سويفتس تبعه الفوز على وينيزبورى أولد أتليتك ثم الفوز على أستون يونيتي والفوز على وال سال تاون قبل الخسارة خارج الديار من نوتس كاونتى 4-3. بينما في موسم 1883-1884، فاز أستون فيلا على وال سال سويفتس وستافورد رود ووينيزبورى قبل السفر لجلاسكو في إسكتلندا لمقابلة نادى كوينز بارك-في ذلك الوقت دخلت عدة نوادى إسكتلندية كأس إنجلترا-أستون فيلا عاد من إسكتلندا بهزيمة ثقيلة 6-1. بعد تلك الهزيمة تغير أسلوب لعب أستون فيلا باللعب بظهيرين بدلاً من ظهير واحد. وفي موسم 1884-1885 خرج فريق أستون فيلا من كأس إنجلترا بعد هزيمته 0-3 في الدور الثالث من فريق ويست بروميتش ألبيون.

 

في موسم 1885-1886 خرج نادي أستون فيلا من الدور الثاني بعد الخسارة 2-0 من ديربي كاونتي. بينما في موسم 1886-1887، استطاع الفريق من الوصول لنهائي الكأس حيث بدأ الفريق مشواره بأكبر فوز في تاريخه على وينيزبورى أولد أتليتك بنتيجة 13-0 أتبعه بفوز على ديربي ميدلاند في الدور الثاني. في الدور الثالث احتاج فريق أستون فيلا للعب 4 مباريات حتى يفوز على ولفرهامبتون بعد 3 تعادلات متتالية. تأهل أستون فيلا للدور الخامس بدون لعب ثم قابل فريق هورن كاسل وفاز عليه5-0 ثم واجه فريق داروين وفاز عليه 3-2. في الدور قبل النهائي واجه أستون فيلا فريق جلاسكو رينجرز الإسكتلندي في مدينة كرو وفاز عليه 3-1 بعد أن سمح الاتحاد الإنجليزى لنادي رينجرز باستعارة بعض اللاعبين من الأندية الأخرى. في المباراة النهائية فاز فريق أستون فيلا على ويست بروميتش ألبيون 2-0 أحرزهم دينيس هودجتس وآرشى هانتر الذي استلم الكأس الأول لأستون فيلا. وفي موسم 1887-1888، شهد اجتماع الأندية ال 12 لتأسيس الدوري الإنجليزى وهما ( أستون فيلا-ولفرهامبتون-ويست بروميتش ألبيون-ستوك سيتى-ديربي كاونتي-نوتس كاونتي-بيرنلي-بلاكبيرن روفرز-بولتون-إيفرتون-بريستون نورث-أكرينجتون )، وفي كأس إنجلترا خرج أستون فيلا من الدور الخامس بعد الهزيمة من بريستون نورث بثلاثية. وفي موسم 1888-1889، انطلق الدوري الإنجليزي وفي عامه الأول احتل فريق أستون فيلا المركز الثاني خلف بريستون نورث إند بطل الدوري. بينما في كأس إنجلترا تجرّع فريق أستون فيلا أكبر هزيمة في تاريخه بعد الخسارة في الدور الثالث من بلاكبيرن روفرز بنتيجة 8-1.

 

 

أستون فيلا و ثنائية الدورى و الكأس موسم 1896/1897

ربح أستون فيلا أول بطولة دوري موسم 1893-1894 كان لأستون فيلا حضور جماهيرى كبير قد يصل إلى 25 ألف متفرج هذا في الوقت الذي احتضن فيه نهائي الكأس حوالي 20 ألف متفرج. في عام 1897 فاوض سكرتير أستون فيلا المالي فريدريك ريندر على شراء أرض لتكون ملعباً جديداً لأستون فيلا ( فيلا بارك حالياً ). الأرض لم تشتر بشكل تام حتى عام 1911. بدأ نادي أستون فيلا القرن العشرون كأبطال لإنجلترا لكن المميزات التي ميزت أستون فيلا عن غيرها من الأندية بدأت تقل حيث أصبح هناك تنافساً كبيراً بين العديد من الأندية لكن رغم ذلك بقيت أستون فيلا قوة هامة في إنجلترا. موسم 1902-1903 ربح فريق أستون فيلا 12 مباراة من المباريات ال 15 الأخيرة لإنهاء الدوري بفارق نقطة واحدة خلف المتصدر شيفيلد وانيزداى. عام 1905 فاز نادي أستون فيلا بكأس إنجلترا بعد الفوز 2-0 على نيوكاسل يونايتد وفي نفس الموسم أنهى الدوري في المركز الرابع.

 

بعد نجاح أستون فيلا في 1905 مر الفريق بفترة قاحلة حتى جاء موسم 1909-1910 الذي نافس فيه الفريق على الدوري حيث هزم بطل الموسم مانشيستر يونايتد 7-1 و لم يتحدد بطل الدوري حتى آخر يوم حيث خسر نادي أستون فيلا من ليفربول وفاز مانشيستر يونايتد على سندرلاند.

 

أنهى فريق الفيلا الموسم التالى سادساً في الدوري وربح كأس إنجلترا عام 1913.

 

 

فترة الصعود والهبوط (1920-1964)

كرة القدم استأنفت بعد الحرب في موسم 1919-1920 و فريق أستون فيلا ربح كأس إنجلترا للمرة السادسة في تاريخه بعد فوزه على هودرسفيلد تاون في ستامفورد بريدج. في موسم 1923-1924 احتفل نادي أستون فيلا باليوبيل الذهبي ومرور 50 عاماً على تأسيسه كما وصل فريق أستون فيلا لنهائي الكأس لكنه خسر من نيوكاسل يونايتد 2-صفر في ويمبلي. عام 1927 حاول المسئولون في أستون فيلا إيقاف الركود بتعاملات النقل فاشتروا اللاعبان جيمي جبسون وايريك هوتون. عام 1928 انتقل لأستون فيلا أحد أكثر المهاجمين تهديفاً في الدورى الإنجليزى عندما قام نادي أستون فيلا بتوقيع عقداً مع مهاجم نادي ترانمير روفرز توم بونجو ويرينج بمبلغ 4700 جنيه استرليني. توم بونجو كان مجهول نسبياً لكنه أحرز 49 هدف موسم 1930-1931 وصل به فريق أستون فيلا للمركز الثاني في الدوري خلف آرسنال كما أحرز مهاجم أستون فيلا ايريك هوتون 30 هدف هذا الموسم كما كان لأستون فيلا أقوى خط هجوم في الدوري حيث أحرز لاعبوه 128 هدف ( رقم قياسي ).

 

في موسم 1933-1934 كان فريق أستون فيلا يضم 14 لاعب دولى أوصلوا الفيلا للمركز الثاني في الدوري. في موسم 1935-1936 هبط نادي أستون فيلا لدورى الدرجة الثانية باستحقاق في ظل وجود دفاع سيئ حيث أصيب مرمى الفريق ب 110 هدف في هذا الموسم منها 7 أهداف جاءت في مباراة أستون فيلا وآرسنال حيث فاز آرسنال في فيلا بارك 7-1 بأقدام لاعب واحد هو تيد درايك. بعد هبوط أستون فيلا لدوري الدرجة الثانية حصل الفريق على المركز التاسع لكنه في الموسم التالي توج كبطل لدوري الدرجة الثانية موسم 1937-1938 تحت قيادة ]][[ هوجان.

 

كما هو الحال مع كل النوادي الإنجليزية، جلبت الحرب العالمية الثانية خسارةَ سبعة مواسم. لعب نادي أستون فيلا مباراته الأولى بعد الحرب في الفيلا بارك أمام ميدليسبوروه و فريق أستون فيلا خسر 1 -0 أمام 50,000 متفرج. استمر نادى أستون فيلا بإعادة بناء الفريق تحت توجيه اللاعبِ السابق أليكس ماسى لبقية الأربعينات. أنجز ماسى العديد من التعاقدات الجريئة في وقته بالنادي، وأول تعاقداته كانت مع الويلزي الدولي تريفور فورد من سوانسي بمبلغ 9,500£ جنيه إسترليني. فورد أحرز 60 هدف في مواسمه الأربعة في الفيلا قبل بيعه لسندرلاند بمبلغ 30,000£ جنيه إسترليني. في حقبة الأربعينات والخمسينات واصل ماسى جلبه لـ اللاعبين الجدد و كان اللاعب دانى بلانشفلور أكثر الصفقات تأثيراً عندما قام بالتوقيع للفيلا عام 1951 بمبلغ 15,000£ جنيه إسترلينى. أستون فيلا بدأ بداية جيدة موسم 1951-1952 عندما وصل الفريق للمركز الثاني بعد ثمان مباريات خلف المتصدر مانشيستر يونايتد. هذه كانت بدايتهم الأفضل في السنوات الـ19 الأخيرة لكن فريق أستون فيلا أنهى الدوري وهو في المركز السادس. عاد اللاعب السابق ايريك هوتون لأستون فيلا كمدرب للفريق و جلب للفيلا اللاعب ذو ال 19 عاماً بيتر ماكبارلاند إلى الفريق الأول. هوتون و في موسمه الأول أحرز أستون فيلا المركز 13 على الرغم من ذلك عمل هوتون بشكل جيد لتوجيه الفيلا لموقع محترم حيث ربح الفريق كأس إنجلترا عام 1957 ضد مانشيستر يونايتد حيث فاز أستون فيلا 2-1 و أحرز بيتر ماكبارلاند الهدفين.

 

بعد نجاح موسم 1956-1957 إنقلبت أوضاع الفريق فأدى موسم سيئ أنهى به في المركز 14 بعد أن رفض هوتون الاستقالة تمت إقالته عندما كاد أستون فيلا أن يهبط موسم 1958-1959. جاء لتدريب أستون فيلا جو ميرسر خلفاً لايريك هوتون حيث كان غير قادر على إنقاذ النادي من الهبوط عام 1959 للمرة الثانية في تاريخ أستون فيلا. الحقيقة أن فريق أستون فيلا وصلت في نفس العام لمباراة قبل النهائي في كأس إنجلترا. أستون فيلا ظل في الدرجة الثانية لموسم واحد ثم صعد موسم 1960-1961 و أحرز المركز التاسع في الدوري وفاز بكأس رابطة المحترفين. بعد فوز أستون فيلا بكأس الرابطة أنهى الفريق الدوري باحتلاله المركز السابع موسم 1961-1962. موسم 1962-1963 انخفض أداء أستون فيلا واحتل المركز الخامس عشر والموسم التالي احتل المركز التاسع عشر.

 

 

 

 

النزوح والانتعاش في الثمانينات (1964-1992)

Crystal xedit.png هذا القسم فارغ أو غير مكتمل، ساهم بتحريره.

افترق المدرب جو ميرسر عن النادي في يوليو 1964 بسبب هذه النتائج وصحته الهابطة وعين بدلاً منه ديك تايلور الذي استطاع أن ينقذ أستون فيلا من الهبوط موسم 1964-1965 وأنهى الفريق الدوري وهو في المركز السادس عشر. أستون فيلا موسم 1965-1966 أنهى الدوري وهو في المركز السادس عشر وموسم 1966-1967 هبط الفريق للدرجة الثانية بعد هزيمته في آخر مباراة أمام إيفرتون 2-0. تم إقالة المدرب ديك تايلور وتم تعيين تومى كامينجس كمدرب جديد للفريق... هبوط أستون فيلا لم تكن مسئولية المدرب وحده لكنها كانت مسئولية 5 رجال إداريين أخفقوا في التأقلم مع الوضع الراهن وحقيقة كرة القدم الجديدة حيث افتقدوا للفكر الإداري الحديث كما إنهم باعوا 2 من أفضل لاعبي الفيلا في ذلك الوقت ( فيل واسنام وتوني هانلي ).

 

مع نهاية موسم 1980/1981 أصبح أستون فيلا بطلاً للدوري الإنجليزي الممتاز وكانت فرحة جماهير أستون فيلا عظيمة بعد فوز فريقها بالدوري الممتاز بعد غياب 71 عاماً لذلك الجماهير كانت تنتظر بفارغ الصبر مباريات أستون فيلا في كأس أوروبا. مع بداية الدور التمهيدي بدأت البطولة بمباراتان ذهاب وإياب يومي 26 أغسطس 1981 و 1 سبتمبر 1981 و مواجهة في الدور التمهيدي جمعت بين سانت إتيان بطل فرنسا ودينامو بيرلين بطل ألمانيا الشرقية حيث بدأت المباراة الأولى يوم 26 أغسطس 1981 في فرنسا وكان بطلها اللاعب المدافع الفرنسي الجزائري المولد كريستيان لوبيز المولود في بلدية عين تموشنت أقصى شمال غرب الجزائر حيث أحرز هدفين أنهى بهما اللقاء بالتعادل الإيجابي 1-1 حيث افتتح أهداف المباراة بهدف في مرمى فريقه في الدقيقة 25 قبل أن يصحح خطأه ويعادل النتيجة في الدقيقة 74 و في المباراة الثانية في برلين احتاج فريق دينامو برلين لهدف ثاني جاء في الدقيقة 83 ليطمئن بذلك من فوز على سانت إتيان وتأهله للدور الأول. في الدور الأول وصل 32 فريقاً من 31 دولة أوروبية حيث أن إنجلترا هي الوحيدة التي تأهلت بفريقين لأن ليفربول تأهل بصفته حامل اللقب الأوروبي أما فريق أستون فيلا لعب أولى مبارياته مع بطل الدوري الآيسلندي فالر واكتسحه الفيلانز بمجموع اللقائين بنتيجة 7-0 حيث أقيمت المباراة الأولى يوم 16 سبتمبر 1981 و فاز أستون فيلا على ملعبه 5/0 حيث انتهى الشوط الأول 3/0 و أحرز أهداف الفيلا تونى مورلى 7-بيتر ويذ 37 , 68-تيرينس دونوفان 40 , 70 و في المباراة الثانية فاز أستون فيلا 2/0 يوم 30 سبتمبر 1981 حيث انتهى الشوط الأول 1/0 و أحرز الأهداف جارى شو 26 , 70. مع بدء الدور السادس عشر الذي جمع 16 فريقاً من 15 دولة أوروبية اشتدت صعوبة المواجهات بين الفرق فالفريق الإنجليزي أستون فيلا كان في مواجهة قوية مع دينامو برلين من ألمانيا الشرقية وأقيمت المباراة الأولى يوم 21 أكتوبر1981 حيث توجه الفيلانز إلى برلين وفاز أستون فيلا خارج ملعبه 2/1 حيث انتهى الشوط الأول 1/0 لصالح الفيلانز وأحرز هدفي الفيلا توني مورلي 5 , 85 وهدف دينامو برلين د 50 أما في المباراة الثانية التي أقيمت يوم 4 نوفمبر 1981 في فيلا بارك فقد خسر أستون فيلا على ملعبه 0/1 حيث انتهى الشوط الأول 0/1 و أصبح مجموع النتيجة النهائية التعادل 2/2 و فاز أستون فيلا بفضل قاعدة احتساب الهدف المسجل خارج الأرض بهدفين. في دور الثمانية جمع هذا الدور 8 فرق من 7 دولة أوروبية، بالنسبة لأستون فيلا فإن المباراة الأولى لها في هذا الدور أقيمت يوم 3 مارس 1982 وأول مباراة أوروبية يخوضها المدرب الجديد للفيلا توني بارتون حيث توجه الفيلانز إلى الاتحاد السوفيتي لمقابلة دينامو كييف حيث تعادل أستون فيلا خارج ملعبه 0/0 , وأقيمت المباراة الثانية يوم 17 مارس 1982 في فيلا بارك بحضور بلغ 39 ألف متفرج حيث فاز أستون فيلا على ملعبه 2/0 حيث انتهى الشوط الأول بذات النتيجة.

 



تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -