كان الحارس جاباسكي هو البطل ، حيث أنقذ ركلتي جزاء ليقود منتخب مصر
للفوز على مضيفه الكاميرون بركلات الترجيح بعد التعادل السلبي ليقيم نهائي كأس الأمم ال
وتشكل المباراة النهائية يوم الأحد لقاءً مثيراً بين مهاجمي ليفربول محمد صلاح وساديو ماني
في نفس المكان - ملعب أوليمبي في ياوندي عاصمة الكاميرون (الساعة 19:00 بتوقيت جرينتش).
أظهر المضيف الكاميرون مزيدًا من الزخم في 90 دقيقة ،
حيث سدد مرتين في القائم عبر رأسية مايكل نجاديو نجادجوي
وتسديدة صامويل جويت المدوية من بعيد المدى ، والتي أوقعت في المرمى.
التزم صلاح نجم مصر الصمت طوال معظم المباراة ، حيث سدد كرة
من خارج المنطقة بفارق ضئيل وكاد يستفيد من تمريرة خلفية فضفاضة ، لكنه لم يستطع التحول.
لكنه لم يكن مضطرًا للتصعيد في ركلات الترجيح حيث أهدرت الكاميرون ثلاث محاولات ،
حيث أنقذ جاباسكي من هارولد موكودي وجيمس ليا سيليكي ، بينما نجحت كلينتون نجي في الوقوف بعيدًا.
وشهدت النهاية السيئة للدرجة العادية طرد كارلوس كيروش مدرب مصر لاحتجاجه على الحكم كما حذر مساعده وائل جمعة.
هذا يعني أنهما سيغيبان عن خط التماس في المباراة النهائية لأن جمعة حصل أيضًا على بطاقة صفراء في ربع النهائي ضد المغرب.
وفي الوقت نفسه ، ستلتقي الكاميرون مع بوركينا فاسو في مباراة
تحديد المركز الثالث / الرابع ، والتي تم تأجيلها ليوم السبت (19:00 بتوقيت جرينتش).
عش من جديد فوز مصر بركلات الترجيح على الكاميرون
مصر تنتقم من الكاميرون
كان هذا لقاء بين أنجح فريقين في تاريخ المسابقة مع تسجيل الفائز سبع مرات مصر ضد الكاميرون.
وكان البلد المضيف قد انتصر في خمس مناسبات وكان آخرها في 2017
عندما تغلب على خصمه يوم الخميس 2-1 في النهائي ، لكن مصر انتقمت في هذه المناسبة.
بالإضافة إلى تأليب زملائه في الفريق صلاح وماني ضد بعضهما البعض ،
ستكون المباراة النهائية هي الأولى من بين ثلاثة لقاءات بين مصر والسنغال
على مدار الشهرين المقبلين ، حيث سيخوض الفريقان أيضًا مباراة فاصلة
ذهابًا وإيابًا للحصول على مكان في البطولة. كأس العالم في قطر.
كانت هناك حركات مشاكسة لهذا الاجتماع كأسطورة الكاميرون ،
والآن أشار رئيس اتحاد كرة القدم ، صمويل إيتو ، إلى اللعبة في خطاب ألقاه على أنها "حرب".
لكن كيروش رئيس منتخب مصر شعر بأنها "رسالة سيئة" خاصة بعد
وفاة ثمانية أشخاص وإصابة 38 آخرين في حادث تدافع بملعب أوليمبي.
كانت كل الأنظار متجهة إلى صلاح ، الذي انطلق بشكل ضيق بعد ثماني دقائق ،
لكن الكاميرون كانت هي المهيمنة حيث ارتطمت رأسية نجاديو نجادجي
في القائم وخطأ المدافع من مسافة ست ياردات عقب الركنية الناتجة.
تلقى صلاح شم في الشوط الثاني عندما ارتطم بتمريرة خلفية سيئة ليقودها إلى المرمى ،
لكن تم إحباطه من قبل الحارس أندريه أونانا وهو يطير خارج منطقته.
كانت رأسية Karl Toko Ekambi بعد ذلك مباشرة على Gabaski ،
بينما كانت قيادة Gouet القوية قريبة مع دخول المباراة في الوقت الإضافي.
كادت ركلة حرة لاعبة خط وسط ميدلسبره ليا سيليكي أن تبحر إلى الداخل ،
حيث هبطت على سطح الشبكة ، لكن المباراة ذهبت إلى ركلات الترجيح.
قدم جباسكي ، الذي صعد بعد إصابة حارس منتخب مصر الأول
محمد الشناوي في فوزهم في دور الستة عشر على ساحل العاج ،
البطولات ليضمن فوز فريقه بركلات الترجيح السادسة على التوالي للتقدم.
التحليل - خطأ واحد يعني "المزيد من الضغط"
لاعب خط وسط ساحل العاج السابق يايا توريه على بي بي سي 3:
"مصر تستحق الفوز. لقد لعبوا بشكل جيد دفاعيًا حقًا. لا أعرف ما إذا كان فينسينت
أبو بكر قد سدد مرة واحدة على المرمى. لقد أحبطوا الكاميرون.
"يبدو لي أن الكاميرون لم تستعد لركلات الترجيح. عندما كنت مع كوت ديفوار ،
بعد كل جلسة كانت لدينا ركلات الترجيح. لا يبدو أنهم فعلوا ذلك. بمجرد أن غابوا عن واحدة ،
هناك كان ضغطًا ومزيدًا من الضغط. وكما ترى مع N'Jie ، لا أعرف ما الذي كان يدور في رأسه. "
مدافع مانشستر سيتي السابق ، نيدوم أونوها:
"عندما ترى فريقًا في تجمع قبل ركلات الترجيح ، فلن ترى أبدًا شخصًا
غاضبًا حقًا لأنه لم يتم اختياره لتلقي ركلة جزاء. هذا لأنه وضع صعب للغاية.
"الأشخاص الذين يريدون أخذ واحدة ، هذا لا يعني أنهم مستعدون للحظة."