أخر الأخبار

مشاهدة مباراة منتخب مالي ضد منتخب تونس


مشاهدة مباراة منتخب مالي ضد منتخب تونس


شاهد بث  مباراة منتخب مالي ضد منتخب تونس على الهواء مباشرة بجودة عالية ، اضغط هنا


شاهد بث مباراة   منتخب مالي ضد منتخب تونس مباشرة بجودة متوسطة ، اضغط هنا


شاهد بث مباراة  منتخب مالي ضد منتخب تونس مباشرة بجودة منخفضة ، اضغط هنا



 



معلومات عن منتخب تونس

 

منتخب تونس لكرة القدم

 

منتخب تونس لكرة القدم (بالفرنسية: Équipe de Tunisie de football)‏. هو المنتخب الوطني الذي يمثل الجمهورية التونسية في رياضة كرة القدم، وذلك منذ أن لعب مباراته الأولى في 2 يونيو 1957 ضد منتخب ليبيا والتي انتهت بفوز تونس بنتيجة 4–2. وهو منتخب عضو في الاتحاد الدولي لكرة القدم دولياً والاتحاد الأفريقي لكرة القدم قارياً تشرف عليه الجامعة التونسية لكرة القدم التي تأسست في 29 مارس 1957 بعد استقلال تونس عن فرنسا في 20 مارس 1956. يشرف منذر الكبير على العارضة التقنية للمنتخب التونسي منذ 27 أغسطس 2019، صحبة مساعديه عادل السليمي وجلال القادري.

 

يلقب منتخب تونس باسم نسور قرطاج، ألوان الفريق حمراء وبيضاء مماثلة لألوان علم تونس، ورمزه العقاب الرخماء. فترات التمثيل التونسي المنتظم على أعلى مستوى دولي كانت من 1962 إلى 1978، من 1994 إلى 2008 ومرة أخرى من 2014 حتى الآن. تُلعب معظم مبارياته منذ عام 2001 على أرضية الملعب الأولمبي برادس الذي يقع بمدينة رادس الموجودة بالضاحية الجنوبية للعاصمة تونس تتسع مدارجه المغطاة لحوالي 60 ألف متفرج. شارك المنتخب الوطني التونسي في ثلاث مسابقات كبرى لكرة القدم كل أربع سنوات، ظهر في المراحل النهائية لخمس نسخ من بطولة كأس العالم وتسعة عشر في كأس الأمم الأفريقية، وشارك في أربع نسخ لبطولة الألعاب الأولمبية الصيفية ومع ذلك، فقد صنع منتخب تونس التاريخ في بطولة كأس العالم 1978 في الأرجنتين عندما أصبح أول فريق أفريقي وعربي يفوز في إحدى مباريات كأس العالم بفوزه على المكسيك بنتيجة 3–1 في أولى مباراة لتونس في كأس العالم، وتعادل مع ألمانيا المدافعة عن اللقب سلبيا قبل الإقصاء من دور المجموعات.

 

لقد تأهل المنتخب منذ ذلك الحين لثلاث بطولات متتالية، في الأعوام 1998 بفرنسا، 2002 في كوريا الجنوبية واليابان و2006 بألمانيا، قبل العودة إلى نسخة 2018 التي عقدت في روسيا. لكن على الرغم من هذا السجل التاريخي، لم تنجح تونس أبداً في الترشح للدور الثاني من بطولة كأس العالم أو الألعاب الأولمبية الصيفية. يتنافس منتخب تونس لكرة القدم مع فرق اتحاد شمال إفريقيا مثل مصر، المغرب، الجزائر وليبيا. في الواقع، التقى المنتخب التونسي معهم كثيرا، سواء من خلال المباريات الودية أو تصفيات كأس العالم وكأس الأمم الأفريقية وبطولة أمم أفريقيا للمحليين وتصفيات كأس الأمم الأفريقية. تعد تونس واحدة من أنجح المنتخبات الوطنية في المسابقات الأفريقية، حيث فازت بلقب كأس الأمم الأفريقية على أرضها في نسخة 2004. كما حققت المركز الثاني في عام 1965 كمضيف و1996 في جنوب إفريقيا. وحققت المركز الثالث في نسخة 1962.

 

المنتخب التونسي له اعتراف كلي من كل المنظمات الرياضية الدولية، انضمت تونس سنة 1960 إلى الاتحاد الدولي والاتحاد الأفريقي لكرة القدم وانضمت إلى الاتحاد العربي سنة 1978 واتحاد شمال أفريقيا سنة 2005. في 17 نوفمبر 2020، بعد ضمان التأهل لبطولة كأس الأمم الأفريقية 2021، أصبح المنتخب التونسي أكثر منتخب أفريقي صاحب مشاركات متتالية في تاريخ كأس الأمم الأفريقية بـ15 مشاركة متتالية من 1994 حتى 2021، محطما بذلك رقم المنتخب المصري وهو 14 مشاركة متتالية. كانت أكبر خسارة للمنتخب التونسي يوم 24 يوليو 1960 ضد المجر بنتيجة 10–1، بينما كان أكبر انتصار يوم 12 يونيو 2015 ضد جيبوتي بنتيجة 8–1.

 

 

البدايات (1928–1956)

 

صورة للمنتخب التونسي لكرة القدم في عام 1939. وقوفا من اليسار إلى اليمين: قاسم (الترجي) وعبد السلام (الإفريقي) وأزوباردي (فيريفيل) ومهل (راسينغ كلوب) وبرانزي (تونس-إيطاليا) وكانينو (تونس-إيطاليا). جلوسا من اليسار إلى اليمين: هادي بن عمار (الإفريقي)، صلاح عكاشة (الإفريقي)، دوكوسو (الاتحاد البجاوي)، رشيد سهيلي (النجم الساحلي)، بن شيخ (البنزرتي)، أندريه تويل (الاتحاد التونسي).

قبل الاستقلال، ومنذ عام 1928 تكونت مجموعة مختارة من أفضل اللاعبين التونسيين الناشطين في البطولة الوطنية التونسية، خاضت هاته المجموعة عدة مباريات ودية ضد فرق إقليمية ودولية. وهكذا، في 11 مارس 1928، لعبت تونس ضد منتخب فرنسا. انتهت المباراة بفوز فرنسي 8–2. في 23 مارس 1930، سحقت تونس نفس الفريق 0–5، ومرة أخرى، 26 مارس 1933 1–6. وقد حقق أول انتصار له خارج الديار بنتيجة 12–2 في عام 1939 ضد مجموعة من لاعبي كرة القدم الهواة في باريس.

 

أكثر اللاعبين مشاركة في هذه الفترة هم:

غوستاف دوكوسو (الأولمبي الباجي): 22 مباراة دولية

غايتانو كيارينزا (النادي الرياضي لحمام الأنف): 21 مباراة دولية

ازوباردي (الأولمبي الباجي): 19 مباراة دولية

العربي بن حسين «العربي باردو» (الترجي الرياضي التونسي): 16 مباراة دولية

رشيد سهيلي (النجم الرياضي الساحلي): 16 مباراة دولية

ميل (راسينغ كلوب): 15 مباراة دولية

العروسي تسوري (الترجي الرياضي التونسي): 15 مباراة دولية

بن موسى (الاتحاد الرياضي التونسي): 15 مباراة دولية

علية دويك (النجم الرياضي الساحلي): 14 مباراة دولية

درعا (نادي سبورتينغ تونس): 11 مباراة دولية.

 

الجيل الذهبي وأول مشاركة في كأس العالم (1962–1978)

 

تشكيلة تونس في أولى مشاركاته في كأس العالم 1978

من اليمين إلى اليسار وقوفا: عتوڨة، الكعبي، عقيد، القاسمي، الإمام، ذويب. من اليمين إلى اليسار جلوسا: لحزامي، غميض، ذياب، العقربي، العبيدي

 

رئيس الجمهورية السابق الحبيب بورقيبة مع تشكيلة تونس القائزة بلقب كأس فلسطين للأمم 1973.

تم تعيين فران ماتوسيتش لتدريب الفريق ليكون المدرب اليوغوسلافي الثاني للفريق التونسي بعد أن قاد ميلان كريستيتش تونس للتأهل للأولمبياد. في عام 1962، دخلت تونس في التصفيات المؤهلة لبطولة كأس للأمم الأفريقية للمرة الأولى، تأهل الفريق بنجاح للبطولة بعد تغلبه على المغرب ونيجيريا وظفر بالميدالية البرونزية بعد فوزه على أوغندا في مباراة المركز الثالث. عينت الجامعة التونسية لكرة القدم المدرب الفرنسي أندريه جيرارد لتدريب الفريق في مواصلة لنهج التعاقد مع المدربين الأجانب. نجح الفريق في التتويج بلقب كأس الأمم العربية لعام 1963 ليكون أول بطولة للفريق، بعد تحقيق نتائج متميزة، بما في ذلك الفوز على سوريا والأردن ولبنان والكويت. تأهلت تونس أيضا إلى كأس الأمم الأفريقية 1963 رغم خروجها من الدور الأول. قرر الاتحاد الإفريقي لكرة القدم أن تستضيف تونس كأس للأمم الأفريقية لعام 1965، على الرغم من مرور 9 سنوات فقط على استقلال البلاد، مع وجود جيل متميز من اللاعبين، أبرزهم عبد المجيد الشتالي والصادق ساسي عتوقة. بعد الهزيمة ضد إثيوبيا 4–0 والتعادل 0–0 ضد السنغال في المباراة النهائية في ملعب الشادلي زويتن، خسرت تونس 3–2 أمام غانا في الوقت الإضافي من المباراة النهائية. على الرغم من هذا النجاح المبكر، لم تدخل تونس كأس الأمم الأفريقية مرة أخرى حتى عام 1976 في إثيوبيا، ولم تتأهل لنسخة 1978.

في عام 1973، دخل الفريق في كأس فلسطين للأمم وهيمن على البطولة، بفوزه في جميع مبارياته الستة فتغلبت على سوريا، مصر، فلسطين، اليمن والعراق، وأحرز 19 هدفًا، وتلقت شباكه ثلاثة أهداف فقط مع المدرب التونسي عامر حيزم. في فبراير 1975، بعد تجربة قصيرة من المدرب الهنغاري أندريه ناجي، تم تعيين مدرب النجم الرياضي الساحلي، عبد المجيد الشتالي. تزامن ذلك مع عودة الفريق إلى المنافسة في كأس الأمم الأفريقية قبل أن ينجح في التأهل بعد غياب 13 عام 1978 بعد التغلب على مصر وغينيا في التصفيات. في الوقت نفسه، تمكن الفريق من التأهل للمرة الأولى لبطولة كأس العالم 1978 بعد أداء رائع في التصفيات التي قادها جيل متميز مثل المختار ذويب، نجيب غميض، عبد الرؤوف بن عزيزة وطارق ذياب. لقد ظفروا بالمقعد الإفريقي الوحيد من خلال مواجهة فرق مثل المغرب، الجزائر، نيجيريا ومصر. قبل كأس العالم، تنافست تونس في كأس الأمم الأفريقية وفازت ضد أوغندا لتجد نفسها في نصف النهائي قبل أن تخسر أمام المضيف غانا لتلعب مباراة المركز الثالث ضد نيجيريا. احتلت تونس زمام المبادرة في البداية، لكن عندما أحرزت نيجيريا هدف التعادل المثير للجدل في الدقيقة 42، خرج التونسيون من الملعب احتجاجًا على فوز نيجيريا بنتيجة 2–0.

 

 

علي الكعبي، أول تونسي يسجل هدف في كأس العالم.

في كأس العالم بالأرجنتين، لم تكن الاستعدادات في المستوى المطلوب بعد تعادله في المباريات التخضيرية مع المجر 2–2 وهزيمة ضد فرنسا 2–0 وهزيمة كبيرة أخرى أمام هولندا 4–0. مع الدخول إلى المنافسات وفي المباراة الأولى، تمكنت المكسيك من التقدم من ضربة جزاء في الشوط الأول لإنهاء الشوط الأول بالتقدم للفريق المكسيكي. وقبل بداية الشوط الثاني، قام المدرب عبد المجيد الشتالي في خطوة رمزية لتحفيز اللاعبين بوضع العلم التونسي أمام اللاعبين وغادر غرفة تغيير الملابس مباشرة. تمكنت تونس من العودة في المباراة بعد أن سجل علي الكعبي هدف التعادل لتونس ليدخل التاريخ كأول لاعب تونسي يسجل هدف في كأس العالم في الدقيقة 55 قبل أن يضيف نجيب غميض الهدف الثاني في الدقيقة 79 وسجل المختار ذويب الهدف الثالث في الدقيقة 87 وتنتهي بإنتصار 3–1.

 

في المباراة الثانية، حققوا أداءً جيدًا ضد بولندا قبل أن يخسر الفريق 1–0، ولكن في المباراة الأخيرة، كان قاب قوسين أو أدنى للفوز على حامل اللقب ألمانيا قبل انتهاء المباراة 0–0. حظي هذا الأداء بإعجاب معظم المحللين الذين لم يتوقعوا ذلك، وقد ساهم ذلك في زيادة عدد الفرق الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم ليصبحوا اثنين. استقبل الفريق التونسي في القصر الرئاسي بقرطاج، من قبل الرئيس التونسي الحبيب بورقيبة، وأخبر اللاعبين أنهم قد أنجزوا مهمة 50 سفيرا، لأنهم ساهموا في تعريف تونس دوليا. بعد هذا الأداء المثير للإعجاب، قرر المدرب عبد المجيد الشتالي الاستقالة بعد فترة رائعة تمكن خلالها من إيصال المنتخب التونسي إلى المستوى الدولي. ومع ذلك، فإن الفترة التي ستأتي بعد استقالته سوف تمتلئ بالعديد من الاضطرابات التي استمرت لسنوات.

 

 

انخفاض في المردود (1978–1994)

 

طارق ذياب، من أفضل لاعبي المنتخب التونسي عبر التاريخ لعب 108 مباراة وسجل 15 هدف.

تراجع مردود اللاعبين بعد تجربتهم الأولى في كأس العالم، وشهد الفريق تراجعا مفاجئاً من ناحية المستوى، على الرغم تداول عدد من المدربين التونسيين تدريب المنتخب، مثل عامر حيزم وحمد ذيب الذين قاموا بالانسحاب في تصفيات كأس العالم عام 1982 ضد نيجيريا رغم مشاركة العشرات من اللاعبين الذين لعبوا في النسخة السابقة عام 1978. بين عامي 1980 و1992، نجح الفريق في التأهل لبطولتين فقط كأس الأمم الأفريقية 1982 والألعاب الأولمبية الصيفية 1988 وفي كلاهما خرجت تونس من الدور الأول. ولم تتأهل لنسخ كأس الأمم الأفريقية 1980، 1984، 1986، 1988، 1990 و1992. في الواقع، تأهلت تونس إلى كأس الأمم الأفريقية التي استضافتها جارتها ليبيا مع المدرب البولندي ريشارد كوليتشه بعد حظرها في كأس الأمم الأفريقية 1980 لكنها حققت نتائج سلبية تعادلت مع الكاميرون 1–1 في المباراة الأولى قبل هزيمتها أمام ليبيا 2–0 وغانا 1–0 لينتهي المشوار بنقطة واحدة فقط. ما فشل كوليزا في التأهل لبطولة كأس الأمم الأفريقية 1984 بعد الهزيمة أمام مصر، الأمر الذي أدى إلى رحيله. تم تعيين المدرب يوسف الزواوي للإشراف على الفريق وكانت بدايته جيدة بالفوز بمباريات ودية ضد نيجيريا 5–0 وكندا 2–0 وتغلب أيضا على بنين وغينيا في الجولات الأولى من التصفيات المؤهلة لكأس العالم في عام 1986. لكنه فشل للتأهل لكأس الأمم الأفريقية 1986 بعد هزيمة ضد الفريق الليبي الذي كان قوياً في تلك الفترة.

 

لكن ذلك لم يمنعهم من الوصول إلى الجولة الأخيرة من تصفيات كأس العالم بهزيمة نيجيريا قبل هزيمتهم أمام الجزائر، التي تأهلت للمرة الثانية. تأهلوا أيضًا للألعاب الأولمبية الصيفية بعد تفوقهم على المغرب بفضل هدف طارق ذياب في الدقيقة الأخيرة ومصر في التصفيات مع المدرب توفيق بن عثمان لكنه أقيل قبل أيام من بداية المنافسة وحل محله أنتوني بيتشنزيك. النتائج لم تكن جيدة بعد التعادل مع الصين 0–0، السويد 2–2 وهزيمة ثقيلة من ألمانيا 1–4. تمكنت تونس من إحتضان إحدى البطولات العالمية في عام 1994 من خلال استضافة كأس الأمم الأفريقية، ولكن النتيجة كانت كارثية وغير متوقعة بعد هزيمة ضد مالي 2–0 مما ساهم في طرد يوسف الزواوي بعد المباراة الافتتاحية وتعويضه بالمدرب فوزي البنزرتي الذي تعادل مع الزائير 1–1 في المباراة الثانية التي انتهت في أسفل المجموعة.

 

بداية التجديد ومشاركتين في كأس العالم (1994–2002)

 

مباراة تونس ضد إنجلترا في كأس العالم 1998 يوم 15 يونيو 1998.

مع التراجع الحاصل على مستوى كرة القدم التونسية، تقرر تعيين مدرب يعرف كرة القدم الإفريقية جيدًا. وقد وقع الإختيار على المدرب السابق لمنتخب ساحل العاج البولندي هنري كاسبرتشاك، وقد عرفت فترته بتحسن نتائج الفريق تدريجياً. فتمكنوا من التأهل لبطولة كأس الأمم الأفريقية لأول مرة منذ 14 عامًا بعد التغلب على ليبيريا والسنغال. في نهائيات كأس الأمم الأفريقية 1996، بدأت تونس بشكل سيئ بعد تعادلها مع موزمبيق وهزيمة ضد غانا، احتلت المركز الثاني في مجموعتها، لتتأهل إلى دور الثمانية للمرة الأولى منذ عام 1978 بعد الفوز على ساحل العاج 3–1. انتصرت تونس على الغابون في ربع النهائي وزامبيا في نصف النهائي 4–2 لتصل إلى أول نهائي لها منذ 31 عامًا، لكنها خسرت أمام البلد المضيف جنوب أفريقيا 2–0. هذا الأداء كان موضع تقدير من قبل المشجعين التونسيين الذين لم يتوقعوا هذا التطور في الفريق بقيادة جيل جديد، أبرزهم شكري الواعر، زبير بية وعادل السليمي. وكان في استقبالهم الرئيس زين العابدين بن علي في المطار. في تلك الفترة تأهلت تونس إلى دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 1996 بعد تجاوز غينيا. لم يرتق الفريق إلى ما كان متوقعًا بعد الهزيمة ضد البرتغال والولايات المتحدة بنفس النتيجة 2–0 بالإضافة إلى تعادله مع الأرجنتين 1–1 والتي أقصيت في دور المجموعات. استمر المنتخب تحت قيادة هنري كاسبرتشاك، تأهل إلى كأس الأمم الأفريقية 1998 بعد الإنتصار ضد كل من غينيا، سيراليون في التصفيات، وليبلغ الربع النهائي في صدارة المجموعة بفوزها على جمهورية الكونغو الديمقراطية وتوغو، هزيمة ضد غانا. في الدور ربع النهائي، حيث تم إقصاء تونس بركلات الترجيح من قبل البلد المضيف بوركينا فاسو.

 

 

لاعبو المنتخب التونسي في كأس العالم 1998 قبل مباراتهم ضد إنجلترا.

من اليمين إلى اليسار وقوفا: الطرابلسي، كلايتون، الشيحي، البوعزيزي، شوشان، الواعر.

من اليمين إلى اليسار إنحناء: السليمي، بيّة، بن سليمان، السويح، ثابت.

في تلك الفترة، تأهل الفريق للدور الثاني من تصفيات كأس العالم بعد فوزه على رواندا في الدور الأول. أسفرت القرعة عن سقوط تونس في المجموعة الثانية مع مصر، الذي كانت مرشحًا قويًا للتأهل، لكن تونس تمكنت من التأهل لكأس العالم 1998 للمرة الثانية في تاريخها والأول منذ 20 عامًا بعد تجاوزها كل من مصر، ليبيريا وناميبيا. لعب الفريق بعض المباريات الودية قبل كأس العالم ضد ويلز فاز 4–0، ضد النمسا خسر 1–2 وضد تشيلي خسر 2–3. في النهائيات، فشلوا في التأهل للدور الثاني، حيث خسروا 2–0 أمام إنجلترا وهزيمة أخرى أمام كولومبيا 1–0، وتعادلوا 1–1 ضد رومانيا. تم إقصاء كاسبرتشاك واستبداله بالمدرب الإيطالي فرانشيسكو سكوليو، الذي إستطاع تأهيل الفريق لبطولة كأس الأمم الأفريقية 2000 بشكل مثالي بعد تجاوزه الجزائر، أوغندا وليبيريا منهيا التصفيات بخمس إنتصارات وهزيمة واحدة. تأهلت تونس لربع نهائي المسابقة للمرة الثالثة على التوالي بصعوبة بعد الهزيمة في دور المجموعات ضد المضيف نيجيريا، الفوز على الكونغو والتعادل مع المغرب حيث تمكن الفريق من التأهل إلى نصف النهائي بتغلبه على مصر قبل أن يخسروا أمام الكاميرون وأنهوا المنافسة في المركز الرابع بخسارة ضد جنوب أفريقيا بركلات الترجيح. في العام التالي، غادر فرانشيسكو سكوليو للانضمام إلى نادي جنوى، مما أثار فترة من عدم الاستقرار الشديد. المدرب الألماني إيكارد كراوتزون تولى مهام التدريب، وقام بتأهيل الفريق إلى كأس الأمم الأفريقية 2002 بصعوبة في مجموعة ضمت المغرب، الغابون وكينيا، ونجح في قيادة الفريق إلى كأس العالم 2002 التي نظمت في كوريا الجنوبية واليابان لثالث مرة في تاريخها مع مجموعة تصفيات صعبة تضم ساحل العاج، جمهورية الكونغو الديمقراطية، الكونغو ومدغشقر. تم إقالة كراوتزون بشكل مفاجئ رغم النتائج الجيدة بعد خلاف حاد مع مسؤولي الجامعة التونسية لكرة القدم بحجة تدخلهم في التدريبات. الفرنسي هنري ميشيل حل محله، لكنه أقيل سريعا بعد خروج تونس من كأس الأمم الأفريقية 2002 دون تسجيل هدف واحد بعد التعادل ضد السنغال وزامبيا وهزيمة ضد مصر.

 

أخيرًا، تولى عمار السويح الوقت المناسب لبطولة كأس العالم 2002، تعادل الفريق في مباريات ودية مع النرويج وكوريا الجنوبية وخسر ضد الدنمارك وسلوفينيا. في النهائيات، لم تتمكن تونس من تحقيق أداء أفضل من أداء عام 1998، حيث تعادلت 1–1 مع بلجيكا ولكنها خسرت 2–0 أمام روسيا وهزيمة أيضا ضد المضيف المنتخب الياباني 2–0 مما جعل الجامعة التونسية لكرة القدم تبحث عن مدرب كبير قبل بداية كأس الأمم الأفريقية 2004 التي تستضيفها تونس.

 

عصر روجيه لومير: أول لقب أفريقي وهيمنة قارية (2002–2008)

بعد كأس العالم 2002، تولى المدرب السابق لمنتخب فرنسا روجيه لومير زمام الأمور، ليصبح المدرب الخامس لتونس في أقل من عامين لذلك تم إختياره من أجل إستقرار الفريق، كان لومير مهمًا بفضل قيادته للفوز لأول مرة ببطولة كأس الأمم الأفريقية 2004، والتي إستضافتها تونس لأن مسيرته التدريبية تؤهله لتدريب الفريق أثناء فوزه بلقب كأس العالم 1998 كمساعد، بطولة أمم أوروبا 2000 وكأس القارات 2001. أثناء الاستعداد للبطولة، أسس الفريق نفسه كأفضل المرشحين مع العديد من النتائج الودية المثيرة للإعجاب، مما أدى إلى تعادل فرنسا والبرتغال 1–1 والفوز على السويد 2–1، بالإضافة إلى النتائج الجيدة مع العمالقة الأفارقة بفوزهم على السنغال، الكاميرون، غانا وساحل العاج. كل هذه المؤشرات بالإضافة إلى استضافة البطولة وضعت الفريق التونسي مرشح قوي للفوز بالكأس.

 

 

خالد بدرة (يسار) ورياض البوعزيزي (يمين) برفعان كأس بطولة كأس الأمم الأفريقية لنسخة 2004.

بصفتها الدولة المضيفة، لا يتعين على تونس لعب تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2004، حيث تواجه جمهورية الكونغو الديمقراطية، رواندا وغينيا في الدور الأول. فازت في مباراتها الافتتاحية ضد رواندا 2–1 ومباراتها الثانية ضد جمهورية الكونغو الديمقراطية 3–0. في الوقت نفسه، ضمنت تونس الصدارة قبل المباراة الأخيرة ضد غينيا وتنتهي في صدارة المجموعة بعد التعادل 1–1. في الدور ربع النهائي، واجهت تونس السنغال، التي كانت قد تغلبت بالفعل على روجيه لومير كمدرب للمنتخب الفرنسي 1–0 خلال كأس العالم 2002. كما فازت تونس بهذه المباراة 1–0 وسجل جوهر المناري في الشوط الثاني. في الدور نصف النهائي، واجهت تونس نيجيريا، التي أقصت الكاميرون. تصبح المباراة موحدة للغاية حتى نهاية الوقت القانوني للمباراة 1–1. الهدف الأول سجله النيجيري جي–جي أوكوتشا الذي سجل ركلة جزاء بعد حطأ المدافع التونسي كريم حقي على نوانكو كانو في منطقة الجزاء. وبعد ذلك بخمس عشرة دقيقة، قام المدافع النيجيري سيي جورج أولوفينجانا بخطأ على المهاجم التونسي زياد الجزيري في منطقة الجزاء التي تلقت بها تونس ركلة جزاء، قائد المنتخب التونسي خالد بدرة عادل النتيجة لتصبح 1–1. وحسمت المباراة أخيرا بركلات الترجيح التي ظفرت بها تونس 5–3 بعد تألق الحارس عبلي بومنيجل في التصدي لركلة بيتر أوديموينغي. وبهذا الفوز تصل تونس إلى المباراة النهائية للمرة الثالثة حيث تواجه المغرب.

 

في المباراة النهائية التي أقيمت على ملعب 7 نوفمبر في رادس، بدأت تونس بداية جيدة بتقدم 1–0 بعد أربع دقائق حيث ركز مهدي النفطي كرة عرضية لزميلهفرانسيلودو سانتوس الذي سجل هدفه الرابع في البطولة. وفي نهاية الشوط الأول، عاد المغرب إلى النتيجة بهدف من يوسف حجي إثر توزيعة من يوسف المختاري. سبع دقائق تمر في الشوط الثاني قبل أن يمنح مهاجم تونسي آخر زياد الجزيري الأفضلية لبلاده بفضل حسن تمركزه الذي سدد الكرة بعد ما تصدى خالد فوهامي لتسديدة من جوزيه كلايتون. انتهت المباراة في النهاية بنتيجة 2–1 ومنحت تونس أول لقب من كأس الأمم الأفريقية لها. أصبح روجيه لومير أول مدرب يفوز بلقبين قاريتين مختلفتين، حيث سبق أن فاز بلقب بطولة الأمم الأوروبية 2000 مع فرنسا. كما فاز المنتخب التونسي بجائزة أفضل منتخب إفريقي للعام التي قدمها الاتحاد الأفريقي لكرة القدم. أعطى النصر اللقب الحالي للفريق التونسي، "نسور قرطاج"، وبناءً عليه، تم تغيير شعار الجامعة التونسية لكرة القدم إلى تصميمها الحالي، والذي يشتمل على النسر.

 

مكن الفريق التونسي الفوز بكأول لقب من كأس الأمم الأفريقية التأهل لبطولة كأس القارات 2005 المقامة في ألمانيا، حيث تشاركوا في مجموعة صعبة بما في ذلك ألمانيا المضيفة، الأرجنتين وأستراليا. المباراة الافتتاحية لهذه البطولة كانت بين تونس والأرجنتين، خسرتها تونس بفارق ضئيل 1–2. في المباراة الثانية، عاد التونسيون حتى الدقيقة 74 حيث قبلوا ثلاثة أهداف من الفريق الألماني لإنهاء المباراة بنتيجة 3–0، بينما تمكنوا في المباراة الثالثة من الفوز على أستراليا 2–0، لترك انطباعات جيدة. في نفس العام، لعب المنتخب التونسي تصفيات كأس العالم في عام 2006، ونجح في تخطي غينيا، كينيا، مالاوي، بوتسوانا والمغرب، التي جذبتهم للتعادل في الجولة الأخيرة 2–2 في ملعب 7 نوفمبر أمام 65000 متفرج، مما مكن المنتخب التونسي من التأهل لبطولة كأس العالم للمرة الرابعة في تاريخه والثالث على التوالي، وهو مكرس للهيمنة الأفريقية. في العام التالي، فشلوا في الدفاع عن لقبهم، حيث خسروا أمام نيجيريا في دور الثمانية بركلات الترجيح على الرغم من البداية الجيدة في مرحلة المجموعات بعد فوزهم على زامبيا 4–1 في جنوب أفريقيا. بدأت الاستعدادات لكأس العالم في وقت مبكر من فبراير، عندما كان من المقرر أن يلعب الفريق مباراة ودية ضد صربيا في 1 مارس 2006. تمكن روجيه لومير أيضًا من إدخال الجناح الذي طال انتظاره ديفيد جمالي في التشكيلة. ومع ذلك، تمكن لومير من إنقاذ الفريق، حيث أصيب عادل الشاذلي عندما أصبحت اللعبة أكثر إندفاع بدني، واضطر إلى مغادرة الملعب. وحل محله المدافع خالد بدرة. بالإضافة إلى ذلك، تم إدراج عادل النفزي كحارس مرمى ثالث.

 

المباراة نفسها انتهت بخسارة ضئيلة 1–0، ولم يتفاجأ روجيه لومير بالأداء الصربي. ومع ذلك، اعترف بأن الفريق ارتكب خطأ من خلال لعب الكرات العالية في كثير من الأحيان عندما كان ينبغي أن يفضل لعب تمريرات قصيرة. وقال لومير أيضا إنه سعيد بالوافد الجديد ديفيد جمالي في المنتخب الوطني، الذي لعب له بشكل استثنائي في موقع ظهير أيسر. بعد أسبوعين، أكدت إدارة الجامعة التونسية لكرة القدم أنها تخطط لإجراء المزيد من المباريات الدولية الودية. والمرشحون هم كرواتيا، الولايات المتحدة الأمريكية وإيران. كان من المقرر المواعيد في 27 مايو و 2 أو 3 يونيو، بالإضافة إلى مباراة دولية ودية ستقام في ألمانيا ضد إيران في 7 يونيو. في أبريل 2006، حاول لومير إدخال نبيل

 

انطلقت بطولة كأس العالم 2006، المباراة الأولى في 14 يونيو ضد المملكة العربية السعودية، التي استخدم فيها لومير نظام 4-4-2. كانت إصابة فرانسيلودو سانتوس أقوى مهاجم في تونس قبل قبل البطولة ذات أهمية خاصة، مع ذلك تم إستدعائه ضمن تشكيلة كأس العالم. والآخر كان اهتمام ديفيد جمالي. في المباراة الافتتاحية، التي كانت عادة للمدافع الأيمن حاتم الطرابلسي، الذي لعب في هذا المكان منذ سنوات، كان مكانًا في قوة الفريق. وعلى رأس القائمة ياسين الشيخاوي وزياد الجزيري، الذي يلعب للمرة الثانية في بطولة كأس العالم. قبل المباراة، كان من المتوقع أن تكون تونس التي يدربها لومير أقوى من المملكة العربية السعودية، لكن اتضح خلاف ذلك. بينما تقدمت تونس بهدف زياد الجزيري، تمكنت السعودية من العودة إلى المباراة وتسجيل هدفين لكن في الحظات الأخيرة من المباراة تمكنت تونس من إنهاء المباراة بالتعادل 2–2 بهدف قاتل للاعب راضي الجعايدي، خاب أمل لومير بالنتيجة. وفي المباراة الثانية واجهت تونس إسبانيا المنتخب الأقوى التي هزمت أوكرانيا في الجولة الأولى يقيادة راؤول غونزاليس وإيكر كاسياس وكارليس بويول وسيرخيو راموس. اعتمد لومير على نظام خطة الدفاع النموذجي 4-5-1، حيث كان زياد الجزيري رأس الحربة. بشكل استثنائي تم استبدال ديفيد جمالي، الذي لعب كمدافع يساري في المباراة الافتتاحية، بزميله أنيس العياري. بدأت تونس المباراة بقوة وسجلت الهدف الأول بإمضاء جوهر المناري. ومع ذلك، قامت إسبانيا بتغييرات هجومية في الشوط الثاني وقام راؤول غونزاليس وزملائه بهجمة مرتدة على الحارس علي بومنيجل، سجلوا من خلالها هدف التعادل بعد ذلك بخمس دقائق، سجل فرناندو توريس الهدف الثاني لإسبانيا، وأخيرًا في الدقيقة 90 هدف من ركلة جزاء حسم المباراة بنتيجة 3–1.

 

 

لاعبو المنتخب التونسي في كأس العالم 2006.

من اليمين إلى اليسار وقوفا: بومنيجل، المناري، حڨي، النموشي، الطرابلسي، الجعايدي. من اليمين إلى اليسار إنحناء: البوعزيزي، العياري، الجزيري، النفطي، الشاذلي

لم يكن لومير سعيدًا بالنتيجة على الرغم من أنه اعتبر تكتيكاته جيدة، ولكن بسبب خطأ واحد، سجلت إسبانيا هدف التعادل. وأكد لومير أيضا أن تونس يجب أن تفوز في المباراة الأخيرة ضد أوكرانيا إذا كانت ترغب في الاستمرار. ضد أوكرانيا، عاد لومير إلى خطة 4-4-2، وهذه المرة كان أفضل زوج هجومي زياد الجزيري وحامد النموشي. المباراة كانت تسير نحو التعادل السلبي لكن طبيعة المباراة تغيرت عندما تلقى المهاجم التونسي زياد الجزيري إنذارا ثانيا في المباراة وتم طرده بالبطاقة الحمرا. لدهشته، لم يرفع لومير أي شخص كمهاجم ولكنه لعب لأكثر من نصف ساعة بدون مهاجم. بالإضافة إلى ذلك، قم الحكم بإعلان ركلة جزاء مشتبه فيها سجلها أندري شيفتشينكو. رد لومير فقط بعد 79 دقيقة عندما أدخل فرانسيلودو سانتوس وشوقي بن سعادة. حصل سانتوس على فرصتين في المباراة لكنه فشل في التسجيل. وانتهت المباراة في النهاية بنتيجة 1–0، تم إقصاء تونس مرة أخرى من دور المجموعات. بعد المباراة، قال لومير إنه يشارك خيبة الأمل مع أنصار تونس، لكن الحياة تستمر. كل ما عليهم فعله الآن هو التركيز على كأس الأمم الأفريقية 2008 ومع ذلك، انتقدت وسائل الإعلام التونسية وأنصارها أداء لومير خلال البطولة على أنه حذر للغاية، وكذلك نظام دفاعي بشكل خاص. في تلك الفترة أعلن حاتم الطرابلسي إعتزاله اللعب دوليا بعد 8 سنوات، بعد أن لعب 58 مباراة وسجل هدف وحيد. واصل لومير عقده حتى النهاية، حيث قاد تونس للتأهل لبطولة كأس الأمم الأفريقية 2008. بدأ العقد مباشرة بعد كأس العالم يوم 3 سبتمبر 2006، عندما واجهت تونس موريشيوس في مباراة الذهاب. انتهت المباراة بنتيجة 0–0، ولم تكن المباراة التأهيلية الثانية ضد السودان أفضل من المباراة بقليل. فازت تونس في المباراة بنتيجة 1–0 بهدف ذاتي من ريتشارد جاستن في نهاية المباراة. لم يكن حتى النصف التالي من مارس 2007، حققت تونس فوزا واضحا 0–3 على سيشيل المنتخب الأضعف في المجموعة.

 

اللقاء التالي بين البلدين كان ساحقا بنفس القدر عندما فازت تونس على سيشيل 4–0. في 16 يونيو 2007، واجهت تونس موريشيوس في مباراة ثانية إلى أخرى، وفازت 2–0. وقادت تونس مجموعتها التأهيلية بفارق نقطة عن السودان، حيث لعبت ضدها آخر مباراة تأهيلية. قبل المباراة النهائية، كانت إدارة الجامعة التونسية لكرة القدم تفكر في التعاقد مع البرازيلي جورفان فييرا كمدرب جديد الذي قاد العراق للظفر بلقب كأس آسيا 2007 ومع ذلك لم يتحقق الاتفاق أبدًا واستمر لومير في إكمال عقده. ومع ذلك، في مباراة التصفيات الأخيرة للبطولة الإفريقية يوم 9 سبتمبر 2007، عانت تونس من خسارة ضئيلة 3–2 ضد السودان واحتلت المركز الثاني في الدور التأهيلي. ومع ذلك، فقد شق طريقه إلى كأس الأمم الأفريقية 2008.

 

كانت تونس مرشحة للبطولة الأفريقية بعد الأداء المتميز في السنوات الأخيرة بالإضافة إلى حضور 7 لاعبين من النجم الرياضي الساحلي الذي كان بطل دوري أبطال إفريقيا في ذلك الوقت وكانت تونس قادرة على التأهل إلى الربع النهائي. تكونت المجموعة من السنغال، جنوب إفريقيا وأنغولا. الصدارة في دور المجموعات التعادل في المباراة الإفتتاحية ضد السنغال 2–2، الفوز على جنوب إفريقيا 3–1 كما أصبح فرانسيلودو سانتوس أكبر تونسي يسجل أهداف في بطولة كأس الأمم الأفريقية. في المباراة الثالثة، واجهت أنغولا التي كادت أن تحصل على مكان بفارق أربع نقاط. وانتهت المباراة 0–0، وتأهلت تونس في نفس الوقت إلى الدور ربع النهائي، ولكن الهزيمة ضد الكاميرون 3–2 في الوقت الإضافي لتغادرة تونس من الربع النهائي مرة أخرى. بعد كأس الأمم الأفريقية 2008، ناقش الطاهر صيود رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم مع المدرب لومير عن مستقبله كمدرب للمنتخب الوطني. بعد ذلك بيومين، أُعلن أن لومير سيستمر كمدرب للمنتخب التونسي حتى نهاية يونيو. وهذا يعني أن لومير سيدرب تونس لبعض الوقت في تصفيات كأس العالم 2010. بدأ التحضير للمباريات التأهيلية ابتداءً منذ شهر يو


تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -