يبحث غالبية المسلمين في شهر رمضان الكريم، عن قصص من التاريخ الإسلامي، لقرائتها من أجل تقوية ثقافتهم الدينية، مستغلين الطقوس الروحانية لهذا الشهر.
«المصري لايت» تساعد قرائها في هذا البحث، وتقدم لهم على مدار شهر رمضان المبارك، مقتطفات من كتاب «الرسول في بيته» لكاتبه الدكتور عبد العظيم الديب، والذي يحكي خلاله عن وصف بيوت النبي محمد، وألوان ملابسه وكيفية إرتدائها وخلعها، وغير ذلك من الجوانب الغير معروفة عن نبي الرحمة.
اقتربت الساعة : عاجل بالفيديو خناقة في الحرم المكي بالسعودية
تحدثنا في التقارير السابقة عن بيوت النبي والتي كانت تنقسم إلى ما بين بيت واحد في مكة المكرمة وعدة أبيات بعدد أزواجه في المدينة المنورة،كما تناولنا صفة هذه البيوت وأثاثها.
ولعل الترتيب المنطقي بعد أن رأينا بيت رسول الله، وتمثلنا صورته من الداخل والخارج، يقتضينا أن نسعد بصحبة المصطفى وهو داخل إلى بيته.
أنا لم أتحرش بها " النجم فان دام لم يتحمل وتحرش بالفنانة رانيا يوسف
النبي عند دخول البيت
كان النبي، يدخل بيته ذاكرًا الله -عز وجل- حامدًا له شاكرًا، يروى ابن السني في (عمل اليوم والليلة) عن عبدالله بن عمرو بن العاص -رضى الله عنهما- قال: «كان رسول الله إذا رجع من النهار إلى بيته قال: الحمدلله الذي كفاني وآواني، الحمدلله الذي أطعمني وسقاني، الحمدلله الذي من علي فأفضل، أسألك أن تجيرني من النار».
هكذا شأنه دائمًا الذكر والحمد داخلا إلى بيته، محفوفًا بنعمة الكفاية والحماية التي أنعم بها الله عليه في نهاره، فبفضل الله تقلب في نهاره، وكان سعيه وجهاده وكانت له الحماية والرعاية والعناية، وكان يعبر بهذا الدعاء عن نعمة الإيواء والسكن والأمن والطعام والشراب، وغيرها من النعم التي لا تعد ولا تحصى.
السلام على أهل البيت
بعد أداء حق الله بالتعطيم والتحميد والتمجيد، يقى حق الأهل، وأهل البيت حقهم في التحية، فقد يظن ظان أن التحية تكون لمن بيننا وبينهم كلفة، أو عدم معرفة، فتشرع التحية، جلبًا للألفة وإزالة للوحشة وأما أهل البيت حيث زالت الكلفة وتمت الألفة، فلا حاجة إلى تحية وسلام.
ومن أجل هذا علم النبي أمته ونبههم إلى حق أهل بيتهم عليهم في السلام والتحية عند الدخول، فعن أنس -رضى الله عنه- قال:«قال رسول الله يا بُني إذا دخلت على أهلك فسلم، يكن بركة عليك وعلى أهل بيتك».
الرسول في بيته السيدة عائشة النبي محمد دعاء دخول المنزل عبد العظيم الديب عمرو بن العاص