سيحصل مانشستر سيتي على ميزة ضئيلة في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا أمام البرنابيو بعد فوزه في مباراة الذهاب الكلاسيكية بسبعة أهداف ضد ريال مدريد على ملعب الاتحاد.
قدم السيتي عرضًا رائعًا حيث سجل هدف ريال مدريد لفترات طويلة ، لكن فريق كارلو أنشيلوتي استمر في الصعود بعيدًا عن الكانفاس ليبقوا أنفسهم بطريقة ما في منافسة جادة للوصول إلى نهاية أخرى.
وضع كيفين دي بروين الأجواء لأمسية ساحرة في كرة القدم برأسية غطس من عرضية رياض محرز في الدقيقة الثانية وسرعان ما أضاف المتألق غابرييل جيسوس ثانية من مسافة قريبة حيث تعرض ريال لموجة بعد موجة من الهجمات.
وأثار محرز غضب المدرب بيب جوارديولا عندما سدد في الشباك الجانبية بدلا من العثور على فيل فودين غير المراقب الذي سدد على بعد بوصات قبل أن يمنح كريم بنزيما ريال شريان الحياة بتسديد تمريرة عرضية فرلاند ميندي في الدقيقة 33.
ونجا الفريق الإسباني مرة أخرى بعد فترة وجيزة من نهاية الشوط الأول عندما سدد محرز في القائم لكن سيتي استعاد تفوقه بهدفين عندما تم عرضية فودن بضربة رأس من فرناندينيو في الدقيقة 53.
تم ربط السيتي مرة أخرى عندما تخطى فينيسيوس جونيور فرناندينيو وركض من داخل نصف ملعبه ليسجل ثانية رائعة لريال.
ومع ذلك ، فإن الاستخدام الرائع للاستفادة من الحكم استفان كوفاكس سمح لبرناردو سيلفا بإطلاق النار في الزاوية العلوية اليسرى لسيتي.
لم يهدأ الأمر حتى الآن واختتم بنزيمة مباراة رائعة بإظهار أعصابه الفولاذية لتسديد ركلة جزاء من بانينكا في مرمى إيدرسون قبل ثماني دقائق من نهاية المباراة بعد لمسة يد إيمريك لابورتي.
ويواجه ليفربول فريق فياريال الإسباني في نصف نهائي آخر هذا العام ، وستقام مباراة الذهاب على ملعب أنفيلد يوم الأربعاء.
وستقام المباراة النهائية في ملعب فرنسا في باريس يوم السبت 28 مايو.
مانشستر سيتي - ريال مدريد كما حدث ، بالإضافة إلى رد الفعل والتحليل
من الذي صنع تشكيلة مانشستر سيتي وريال مدريد مجتمعة؟
انتقل مباشرة إلى أفضل محتوى في المدينة
هل سيشعر مانشستر سيتي بالإحباط؟
كان السيتي سيستفيد من أي نوع من المزايا لإسبانيا قبل انطلاق المباراة ، لكن في العمق سيعرفون أن هيمنتهم شبه الكاملة على الريال كان ينبغي أن تمنحهم أكثر بكثير من هذا التقدم الضيق في مباراة الإياب.
كان فريق جوارديولا ببساطة لا يقاوم لفترات وكان من الممكن أن يتقدم بأربعة أهداف قبل أن يسجل بنزيمة الهدف الأول لريال ، ومن الواضح أن المدرب غاضب من أنانية محرز في التسديد حيث وقف فودن بلا رقابة أمام المرمى بنتيجة 2-0.
سيستمتع جوارديولا ولاعبيه بالطريقة التي منحوا بها الريال مفتوحًا كثيرًا وسيأملون في الاستفادة من حاجة خصومهم للضغط من أجل هدف في إسبانيا.
كان De Bruyne رائعًا مرة أخرى ، وأظهر Foden للتو كيف أنه على أرضه في مرحلة النخبة ، لكن يجب أن يشعر سيتي بالقلق من الطريقة التي بدوا بها دفاعيًا ضعيفًا في بعض الأحيان لترك ريال مدريد على قيد الحياة في نصف النهائي.
سيكون جانب من عيار السيتي واثقًا من التقدم - لكن معظم المراقبين سيعرفون أن هذه المواجهة يجب أن تكون قد انتهت بالفعل.
بنزيمة تعويذة ريال مدريد
سيكون لدى ريال الأمل دائمًا عندما يكون لديه بنزيمة ، الفرنسي البالغ من العمر 34 عامًا والذي يستحق مكانه في المراتب العليا للمهاجمين الكبار في كرة القدم العالمية.
غالبًا ما يكون لغزًا كيف ينجو ريال عندما يبدو مخمورًا بعد عودته من مواقف الخسارة للفوز على باريس سان جيرمان وتشيلسي في مواجهات خروج المغلوب السابقة.
لكن العودة نظرت إلى ما وراءهم عندما تم تفجيرهم من خلال افتتاح المدينة الحارقة الذي تركهم اثنين بعد 11 دقيقة فقط.
ومع ذلك ، على الرغم من كل صراعاتهم في أماكن أخرى ، يحمل قادة الدوري الأسباني جوًا من التهديد يعني أن مستويات التركيز لا يمكن أن تنخفض للحظة. لقد أثبتوا ذلك مرة أخرى لأنهم نفضوا الغبار عن أنفسهم ليمنحوا أنفسهم شريان الحياة.
ولم يكن مفاجئًا أن يكون بنزيمة هو المسؤول ، حيث أظهر كل صفه بتسديدة بقدمه اليسرى في شباك إيدرسون ليجعل النتيجة 2-1.
كما صنع البرازيلي الشاب فينيسيوس جونيور السحر للهدف الثاني قبل ركلة جزاء متوترة من بنزيمة.
لا يزال الناجون الكبار في هذه المواجهة ويأملون الآن أن يلهمهم سحر البرنابيو مرة أخرى الأسبوع المقبل تحت قيادة المدرب كارلو أنشيلوتي ، الذي يحاول الفوز باللقب للمرة الرابعة.