أخر الأخبار

الاعلامية هددتني بصور العلاقة الزوجية " شيماء جمال "

 

الاعلامية هددتني بصور العلاقة الزوجية " شيماء جمال "



كشفت تحقيقات النيابة العامة في قضية مقتل المذيعة شيماء جمال، رقم 10229 لسنة 2022 جنايات البدرشين والمقيدة برقم 2118 لسنة 2022 كلي جنوب الجيزة، ورقم 13 لسنة 2022 حصر تحقيق نيابة استئناف القاهرة، أن المجني عليها شيمال جمال "صحفية وإعلامية" كانت تربطها علاقة زواج عرفي ثم رسمي بالمتهم أيمن عبدالفتاح متزوج من أخرى وله منها ابنتان، على مدار مدة جاوزت السنوات الخمس خفية عن ذويه وجهة عمله.
وخلال التحقيقات، قرر المتهم أيمن عبدالفتاح باحتدام الخلافات بينه وبين زوجته المجني عليها شيماء جمال، لكثرة تهديدها إياه بنشر مقطع مصور وصور لعلاقتهما الزوجية صورتها دون علمه وفضح أمر زواجهما بين أقرانه في العمل وزوجته وأهله وطلبها منه مبلغ 3 ملايين جنيه لتقبل أن يطلقها دون أن تسيء لمستقبله وسمعته فعقد العزم على إزهاق روحها للخلاص منها واتفق مع صديقه حسين الرغابلي على استئجار مزرعة بناحية البدرشين تكون بمنأى عن أعين الرقباء لتنفيذ مخطط قتل المجني عليها شيماء جمال.


وأتم المتهم الثاني العلاقة الإيجارية وتسلم المزرعة وأجرى بعض أعمال الإصلاحات بها وتقاضى مبلغ 360 ألف جنية لقبول المشاركة في الجريمة وحددا يوم الاثنين 20 يونيو موعدا للتنفيذ.

وتبين من التحقيقات أن المتهم كان على طول هذه الفترة تحت وطأة زخم من المشاكل والمطالب المالية المرهقة مصدرها المجني عليها مستغلة خشيته من تأثير افتضاح أمر علاقتهما على مكانته، فقد تردج في المناصب وأصبح ذو مكانة رفيعة وذويه بما يهدد كيانه الوظيفي والأسري وقد ضاق صدره بكثرة تهديداتها ومطالبتها بإعلان وإشهار زواجهما، فقرر وعقد العزم وانتوى مع المتهم حسين الغرابلي والذي تربطه به علاقة صداقة ومعاملات تجارية على إزهاق روحها لإنهاء مصدر ذلك الخطر مستغلا حاجة شريكه الملحة للمال فكانت الفكرة التي اختمرت في ذهنهما في غضون شهر إبريل 2022.
وقلبا الأمر على وجوهه المختلفة في هدوء وروية فتارة طرح الأول فكرتي أن تصدمها سيارة مسرعة أو أن يقتلها بعيار ناري ويدعى أنه خرج خطأ ثم استبعد هاتين الفكرتين، ثم بدأت الأعمال التحضيرية للجريمة في معاينة إحدى الوحدات السكنية التي اقترح أن تكون مسرحا للتنفيذ بيد أنه تم استبعاد الفكرة  تخوفا من شهود عيان، حتى كانت بداية شهر يونيو من عام 2022 واستقر آنذاك على أن يكون مسرح تنفيذ الواقعة إحدى المزارع النائبة البعيدة عن الأعين فاستأجراها في توقيت معاصر لاتفاقهما وعينا مدة الايجار لتكون خمس سنوات، واستمرت حياتهما بصورة طبيعية.




وفي يوم 18 يونيو 2022 الذي توجها به إلى أحد الحوانيت لشراء الأدوات اللازمة لحفر لحد للمجني عليها وغل جسدها وتشويه معالمها وموراتها بالتراب وهي النقطة الزمنية التي يمكن الجزم فيها أنهما قد انتهيا من رسم خطة تنفيذ الجريمة بعيدا عن محض ثورة للانفعال أو غضبة تخرجهما عن طورهما المعتاد، وقد ترددا على المزرعة في ذلك التاريخ وفي اليوم التالي، وحددا للتنفيذ يوم 20 يونيو 2022 الذي استدرج فيه المتهم الاول المجني عليها شيماء جمال واصطحبها إلى المزرعة حال انتظار المتهم الآخر اياهما بها بزعم عرضها عليها لتمليكها إياها إن شاءت.
وما أن اختلى بها الأول بغرفة الاستراحة حتى غافلها بعدة ضربات بجسم سلاح ناري مرخص حيازته على رأسها افقدتها اتزانها وجثم عليها مطبقا على عنقها كاتما أنفاسها حال شل المتهم الآخر مقاومتها لمدة قاربت الدقائق العشر حتى فارقت الحياة، وقد تيقنت جهات التحقيق من ذلك من تمام سكون حركتها وأعقبا ذلك بتجريدها من مصاغها الذهبي بنية التصرف فيه وتكبيلها بقطع قماشية وسلاسل حديدية ووضعاها بالحفرة المعدة لتكون لحدا لها ووراياها بالتراب بعد أن سكبا عليها كمية من مادة حارقة لتشويه معالمها إمعانا في إخفاء آثار الجريمة وتخلصا من متعلقاتها والأدوات المستخدمة في الحفر، وفي يوم تال موها مكان دفن جثمانها بوضع كمية من التبن أعلاه، ووضعا شبكة لآلات المراقبة المربوطة بهاتف المتهم الأول النقال كي يكون مدخل المزرعة تحت رقابته الدائمة.


تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -