ارتفاع أسعار القهوة 25% وتوقعات غير سارة الأيام المقبلة
ارتفعت أسعار القهوة (البن) بنسبة لا تقل عن 10 % خلال الأيام القليلة الماضية و 25% منذ بداية العام الجاري على خلفية تراجع الإنتاج البرازيلي بسبب الجفاف والصقيع مع اقتراب مخزون القهوة على الانتهاء في مصر.
نقص المخزون
وبخصوص أسعار القهوة وأسعار البن حسن فوزى، رئيس شعبة البن بغرفة القاهرة، كشف عن نقص مخزون القهوة بالسوق المصرية ، مضيفا يكاد أنه لا يتجاوز شهر واحد.
وأشار إلى أن بعض المحلات من الصعب عليها حاليا الحصول على القهوة، مما جعلها تضطر للإغلاق نظرا لعدم وجود مخزون لديها.
وكشف عن ان نقص المخزون أثر بشكل سلبي على أسعار البن، إذ ارتفعت بنحو 10% بالسوق المحلية.
وتوقع حسن فوزى تراجع حجم الاستهلاك من البن خلال العام الجاري في ظل نقص المعروض وصعوبة الاستيراد، مشيرا إلى أن مصر استهلكت حوالي 70 ألف طن خلال العام الماضي 2021.
وكشف فوزى أيضا عن سبب ارتفاع اسعار البن عالميا نظرا لنقص الإنتاج ، إذ ارتفعت اسعار البن بنحو أكثر من 25% منذ بداية العام الجاري.
ويترواح سعر البن الروبوستا من 2700 إلى 4000 دولار، و البن الأرابيكا من 5 إلى 7 دولار للطن.
وفيما يلي يرصد موقع صدى البلد أخر أسعار البن في الأسواق :
1-سعر القهوة السادة بين 140 إلى 160 جنيها للكيلو.
2- البن المحوج بين 170 إلى 200 جنيه للكيلو.
يذكر أن واردت مصر من البن سجلت في 5 شهور من 2022 نحو 101,305 مليون دولار في مقابل 64,032 مليون دولار خلال نفس الفترة من 2021 بنمو 58,2%.
الأسعار العالمية المرتفعة
وعالميا ، من المتوقع أن تدفع ظاهرة تقلُّص المخزون الهائل من حبوب البن في فيتنام الأسعار العالمية المرتفعة إلى مستويات أعلى.
وبحسب استطلاع للتجار أجرته وكالة "بلومبرج" قفإن انخفاض المخزونات سيصل إلى 50 % في نهاية سبتمبر، مقارنة بالعام السابق.
كما توقع التجار بحسب الاستطلاع انخفاض الإنتاج من فيتنام خلال 2022-2023، وهي أكبر مورّد لقهوة "روبوستا" وثاني أكبر منتج للقهوة على مستوى العالم.
وارتفعت أسعار "روبوستا" المعيارية بمقدار 17% من أدنى مستوياتها في 10 أشهر في منتصف شهر يوليو عل خلفية مخاوف الإمدادات من البرازيل إلى أفريقيا علاوة على الاحتياطيات المتضائلة وتوقعات الحصاد السيئة في وقت يتعافى فيه استهلاك البن العالمي من الركود الناتج عن الفيروس.
ويواجه سوق القهوة العالمي واحدة من أكبر حالات عجزه في الفترات الحديثة بعدما أدى الجفاف والصقيع إلى تراجع الإنتاج البرازيلي.