سجل هاري كين هدفه رقم 250 مع توتنهام حيث صعد إلى صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز بفوز صعب على ولفرهامبتون.
كان رد فعل مهاجم إنجلترا حادًا برأسه في تسديدة إيفان بيريسيتش من ركلة ركنية ليمنح توتنهام مكافأته على هيمنته في الشوط الثاني.
شهدت جهود كين أيضًا أن المضيفين أصبحوا خامس فريق يسجل 1000 هدف على أرضه منذ تشكيل الدوري الإنجليزي الممتاز في عام 1992.
كان الهدف قادمًا عندما اصطدم كل من اللاعب البالغ من العمر 29 عامًا وشريكه في الهجوم سون هيونج مين بالأعمال الخشبية بينما تقدم توتنهام للأمام لكسر الجمود.
كانت شدة كرة القدم في تناقض تام مع الفترة الأولى ، عندما كان فريق ولفرهامبتون يتألف من سبعة لاعبين برتغاليين - أكثرهم مشتركًا من دولة أجنبية واحدة في التشكيلة الأساسية في المسابقة - كان في الصدارة.
وحصر فريق المدرب برونو لاج أصحاب الأرض في محاولة واحدة فقط في الدقيقة 45 وكان من المؤسف رؤية التوقيع القياسي ماثيوس نونيس يمرر الكرة الاستقصائية لروبن نيفيز على بعد بوصات من هدف توتنهام.
ومع ذلك ، على الرغم من الوعود التي قدمها أداء Nunes وكرة القدم الأنيقة والمرتبة التي شجعتهم على تطوير العديد من الافتتاحيات الجيدة ، فقد افتقر الذئاب إلى الشرارة في الثلث الأخير حيث وصلت مسيرتهم في دوري الدرجة الأولى بدون فوز إلى 10 مباريات.
يأتي كين في المقدمة مع توتنهام
بعد أن اضطر إلى الانتظار حتى منتصف أكتوبر لتسجيل أول هدف له في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي ، سجل كين أهدافًا حاسمة في اثنتين من مباريات توتنهام الثلاث الأولى في شهر عانى فيه تاريخياً.
ساعد هدف التعادل الأخير له في ستامفورد بريدج فريق أنطونيو كونتي في الحفاظ على بدايته الخالية من الهزائم مع تشيلسي ، بينما قدم ضد ولفرهامبتون ولفرهامبتون مساهمة فائزة بالمباراة.
فيما يتعلق بتوازن اللعب ، لم يكن الأمر غير مستحق ، على الرغم من أنه اعتمد على مثابرة كين وقدرته على تجاهل فرصة ضائعة على الفور والبحث عن أخرى.
بعد أن سجل محاولة توتنهام الوحيدة في الشوط الأول في المرمى بضربة رأس ، سدد كين ضربة رأس ضد شريط الذئاب في الشوط الثاني قبل أن يهرب ببراعة من انتباه ناثان كولينز ليومئ الشباك من على بعد ياردتين.
لو كان لدى ولفرهامبتون لاعب من أمثاله في الطرف الآخر من الملعب ، فربما تم عكس النتيجة.
عمل أمثال دانيال بودينس والتعاقد الجديد الآخر جونكالو غويديس في مناصب كان من المحتمل أن يستفيد منها كين.
في هذه الأثناء ، بدا راؤول خيمينيز مفتقرًا إلى حدة المباراة عندما ظهر كبديل عند عودته من إصابة قبل الموسم ، ويأمل لاج في دفع المكسيكي إلى السرعة بسرعة ، مع عدم وجود فريق خارج صاحب المركز الثالث يسجل أهدافًا أقل من ولفرهامبتون الموسم الماضي. .