كان اسم الفنانة آمال رمزي في قائمة اسماء قضية الدعارة الشهيرة التي كانت تضم ميمي شكيب وناهد يسري وغيرهم، علي الرغم من تبرئتهم منها لكن شغلت الرأي العام لفترة طويلة.
قد أثرت القضية في حياة الفنانات التي جاء اسمائهم بها فمنهم من اعتزلت الفن ومنهم من حاولت الانتحار مثلما كانت تنوي آمال رمزي.
روت آمال رمزي تفاصيل تأثير القضية على حياتها :" بعد اتهامنا في هذه القضية وقبل صدور الحكم بدأ الجميع يعاملنا اننا متهمين ناسين جملة المتهم برئ حتي تثبت ادانته وكنت أرى الاتهام في نظرات الجميع"
أضافت آمال :" في إحدى المرات نزلت من العمارة لاجد حارس العقار يخبرني بأن أجد مكان آخر لسيارتي قائلاً :" من فضلك يا مدام أنا راجل شريف ياريت تشوفيلك جراج تاني لعربيتك"
تابعت آمال رمزي:" شعرت بالحزن والاكتئاب وفكرت
بالانتحار فذهبت للصيدلية واحضرت زجاجتين من دواء المنوم وقررت تناولهم في التاسعة مساء حتي لا يستطيع أحد انقاذي".
قالت آمال :" صعدت إلى منزلي وانتظرت الوقت يمر، ففوجئت بالفنان محمد عوض يدعوني إلى حفل وتمضية الوقت معه وبصحبة بعض الفنانين حاولت الاعتذار ولكنه أصر قائلاً :" أنتي ضيفة سهرتنا الليلة ولازم تيجي".
استطرت آمال رمزي :" لم استطع رفض دعوته وقررت تأجيل فكرة الانتحار والذهاب إليهم وكان هناك فؤاد المهندس الذي القي خطبة لتقديمي ومساعدتي بالعمل مرة أخرى، وهنا تم انقاذي بمساعدة دعوة العشاء