تعرف على الفنانة المغربية الحاجة الحمداوية ، والتي أحتفل محرك البحث جوجل بذكر ميلاد المطربة الشعبية الحاجة الحمداوية الي نالت العديد من الالقاب كـ حارسة البحر وفنانة الملوك، وايقونة فن العيطة haja hamdaouia.
وفق ولدت الحاجية الحمداوية في سنة 1930 ، ترعرعت بمدينة الدار البيضاء، وكان والدها من عشاق فن العيطة، ودأب على استدعاء فرق الشيخات والشيوخ (فنانو العيطة) في المنسبات العائلية والأفراح في بيتهم بالحي الشعبي مرس السلطان.
فقد إعتادت عملاقة الفن الشعبي المغربي الحاجة الحمداوية، على إطلالتها المميزة بلباسها المغربي البهي، وبين يديها دفها الشهير الذي لم يفارقها طيلة مشوارها الفني على مدى أزيد من 7 عقود.
وقد أبدعت في تخليد أغاني في فن العيطة المغربي، حيث صدح صوتها عاليا قبل الاستقلال وبعده، وعاصرت عهد الملك محمد الخامس والحسن الثاني ومحمد السادس، وغنت أمام ملوك وأميرات في مسارح وقصور.
ورحلت فقيدة الفن الشعبي المغربي، عن عمر ناهز الـ91 سنة، بعد صراع طويل مع المرض بإحدى مستشفيات العاصمة الرباط، حسب عائلتها. وللحمداوية مسيرة فنية طويلة وغنية، كما أنها توصف في المغرب بـ”حارسة البحر”، بعد أغنيتها الشهيرة “حاضية البحر لايرحل”.
وتعتبر الحمداوية أيقونة فن العيطة بالمغرب، بعدما استهلت مشوارها الفني وعمرها لا يتجاوز 19 عاما. يذكر أن الحاجة الحمداوية أعلنت عام 2020 اعتزالها الفن بصفة نهائية، وتسليمها أعمالها للفنانة الشابة كزينة عويطة، ابنة العداء السابق سعيد عويطة.
سبب إحتفال جوجل بـ ذكرى الحاجة الحمداوية
دائما ما يقوم محرك البحث جوجل بتسليط الضوء على شخصيات مؤثرة في الفن ، او العلم وخاصة أن الحاجة الحمداوية من أهم أساطير الفن المغربي.
ولهذا أحتفل محرك البحث العالمي جوجل ، بذكري ميلاد الحاجة الحمداوية ، وذلك اليوم الجمعة الموافق 28 من شهر اكتوبر لعام 2022 وذلك علي الطريقة الخاصة بة .
فقد قام المحرك بتغيير الشعار الخاص بة ، بصورة الحاجة الحمداوية وهي تحمل الدف كما إعتادت طيلة حياتها ، بالاضافة الى التزين بالملابس الشعبية للمغرب.
وه ما جعل عدد كبير من المواطنين يبحثون بشكل مكثف علي السيرة الذاتية لها ، وسبب إحتفال جوجل بـ الحاجة الحمداوية ، كما تعرفنا على التفاصيل الخاصة بها.
أما بالنسبة لوفاة الفنانة الحاجة الحمداوية ، التي كان لديها جمهور عريق جدا ، فقد توفيت يوم الاثنين 5 أبريل 2021 ، عن عمر ناهز 91 عامًا، بعد معاناة مع المرض.
