تصدر اسم خيري علقم منفذ عملية القدس ضد الاحتلال الإٍسرائيلي محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية، بعدما نفذ ما يعرف بـ عملية القدس والتي أسفرت عن مقتل 8 إسرائيليين وإصابة 10 آخرين بعضهم حالتهم حرجة، وفقًا لما نقلته وكالة صفا الإخبارية الفلسطينية.
وفي السطور التالية، تعرض «المصري اليوم» أبرز المعلومات عن خيري علقم، والذي كانت آخر رسالة صوتية له عبر تطبيق تيك توك: «نحن لا نرفع أيدينا إلا إلى لله، ولا نسجد إلا لله، ولا نسمع إلا من رسول الله صلى الله عليه وسلم».
خيري علقم
يبلغ الشهيد خيري علقم من العمر 21 عاما، وهو من حملة الهوية الزرقاء.
كان خيري علقم يسكن في بلدة الطور بمدينة القدس.
- تلقى خيري علقم دراسته حتى الثانوية في مدارس بلدة الطور، ثم عمل بعد تخرجه في مجال الكهرباء بـ القدس.
- سمي خيري علقم بهذا الاسم تيمنا بجده الشهيد خيري علقم، الذي طعنه أحد المستوطنين حتى الموت أثناء توجهه إلى عمله في البناء يوم 13 مايو 1998.
- عُرف عن الشهيد خيري علقم رباطه المستمر في المسجد الأقصى المبارك ودفاعه عنه في وجه الاقتحامات الإسرائيلية.
الشهيد خيري علقم
وذكرت بعض المصادر المحلية أن الشهيد خيري علقم من أصدقاء الشهيد عدي التميمي من مخيم شعفاط بـ القدس الذي نفذ قبل أشهر عمليتي إطلاق نار وقتل مجندة إسرائيلية وأصاب آخرين.
خيري علقم فيس بوك
ومن أبرز المنشورات التي كتبها خيري علقم عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «من قال إننا نريد سلاما، نريد حربا لا نهاية لها»، كما كانت آخر رسالة صوتية له عبر تطبيق تيك توك: «نحن لا نرفع أيدينا إلا إلى لله، ولا نسجد إلا لله، ولا نسمع إلا من رسول الله صلى الله عليه وسلم».
وكان آخر ما نشره الشهيد خيري علقم على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك «اللهم اجعلنا من الذين نالوا ما تمنوا».
واستشهد خيري علقم بتاريخ 27 يناير 2023 بعد تنفيذه عملية القدس بإطلاق نار أسفرت عن مقتل 7 إسرائيليين وإصابة 10 آخرين؛ وذلك ردًا على مجزرة الاحتلال في مخيم جنين.
عملية القدس الاخيرة
وقالت شرطة الاحتلال الإسرائيلي إن خيري علقم وصل مساء الجمعة، وتحديدا في الساعة الثامنة والربع، إلى كنيس يهودي في مستوطنة النبي يعقوب، وأطلق النار على المستوطنين، وحاول الهروب، لكن الشرطة الإسرائيلية كانت وصلت إلى مكان الحادث واشتبكت معه، وأكدت شرطة الاحتلال في بيانها أن خيري علقم تصرف بمفرده وخطط للهجوم مسبقا.
وبحسب وسائل إعلام عبرية قال أحد المسعفين الإسرائيليين إنه كان أول من وصل إلى مكان الحادث، وقد شاهد الجرحى منتشرين في الشارع، مؤكدا أنه لم ير مثل هذا الحادث الخطير منذ سنوات، قائلا «رأيت الناس يهربون بسرعة فعندما وصلت مكان الحادث كان إطلاق النار مستمرا».
