أخر الأخبار

أغرب عمليات التجميل في العالم منهم كائن فضائي ومصاصة دماء


كثيرون يتمنون أن يغيروا أشياء معينة في هيئاتهم، ومع التطور الكبير الذي حققه الطب، وعلى وجه الخصوص طب التجميل وجراحته، أصبح هذا الأمر في متناول اليد، وإجراءاً غاية في السهولة ومتاحاً للجميع، إلا أن البعض أخذوا هذا التطور في عمليات التجميل إلى أبعاد أخرى، أبعاد قد لا تنتمي إلى عالم الجمال بقدر انتمائها إلى الغرائب، أو الذهاب إلى الحدود القصوى جداً في هذا المجال، ودائماً يتصدرون عناوين الأخبار، ليس بسبب جمالهم، بل جراء غرابتهم.


وفي هذه المقال، سنعرض عليكم أغرب عمليات التجميل في العالم لمجموعة من الأشخاص الذين تعاملوا مع عمليات التجميل بشكل غريب للغاية، بعضها قد يصل إلى تغيير جذري، لدرجة أنه قد يفقد هويته الأصلية، ويغيرها تماماً.


فيني أوه​.. الإنسان الفضائي

أغرب عمليات التجميل في العالم منهم كائن فضائي ومصاصة دماء

يعتبر الفتى الأمريكي «فيني أوه»، من أغرب الأشخاص الذين استعانوا بعمليات التجميل ليغير شكله، فقد أجرى «فيني» عشرات العمليات الجراحية التجميلية لسبب غاية في الغرابة، فهو لا يعاني من مشاكل تتعلق بشكله الخارجي، بل مشكلته الأساسية بكونه «إنسان»، بشر مثل البقية الذين يعيشون على هذا الكوكب، الأمر الذي دفعه إلى إجراء كل هذه العمليات حتى يتحول إلى «كائن فضائي».
أنفق «فيني» ما يزيد عن 50 ألف دولار أمريكي حتى يحقق هذا الحلم الغريب، فهو يريد أن يكون كائناً فضائياً ووسيماً في الوقت نفسه، وعلى الرغم من التغير الجذري الذي حصل له ولشكله، إلا أنه يبحث عن أطباء تجميل آخرين وماهرين حتى يجري عمليات جراحية تجميلية أخرى، تمكنه من الوصول إلى ما يريد.


مارتينا آدم..​ من شقراء إلى سمراء
أغرب عمليات التجميل في العالم منهم كائن فضائي ومصاصة دماء

الفتاة الألمانية «مارتينا آدم»، لطالما أحبت الأشخاص ذوي البشرة السمراء، لكن الأمر لم يقف عند هذا الحد بالنسبة إلى هذه الشقراء الألمانية، بل اتخذت خطوات فعلية لتحول نفسها من ما كانت عليه إلى فتاة أخرى سمراء تماماً، وبدأت أولاً بتغيير لون جلدها كاملاً، ثم تابعت طريقها لتنفق مئات الآلاف من الدولارات على شكلها حتى تبدو ملامحها مثل الأشخاص ذوي البشرة السمراء أيضاً، وعلى الرغم من أنها نالت شهرة واسعة، وعلى الرغم أيضاً من أنها كانت راضية عما فعلته، إلا أن النتيجة كانت صادمة بالتأكيد.

ماكس​.. من برازيلي إلى آسيوي
أغرب عمليات التجميل في العالم منهم كائن فضائي ومصاصة دماء

الحالة القادمة، لا تقل غرابة عن ما سبق، وبطلها شاب برازيلي اسمه «ماكس»، لم يعجبه أنه من العرق اللاتيني وبلاد الـ«سامبا» على وجه الخصوص، ولأنه كان يحب العرق الآسيوي، قرر أن يبدأ خطوات التغيير التي تحقق له هذا الحلم، وفعلاً هو الآخر أنفق الكثير من المال على عشرات العمليات الجراحية، حتى يغير شكله ليشبه الأشخاص الذين يعيشون في مناطق شرق آسيا، حيث يرى نفسه الآن أكثر وسامة، ويحب أن يتم اعتباره نصف آسيوي ونصف لاتيني.

ماريا خوسيه كريستينا.. من امرأة جميلة إلى مصاصة دماء
أغرب عمليات التجميل في العالم منهم كائن فضائي ومصاصة دماء

«ماريا خوسيه كريستينا»، امرأة مكسيكية، هي الأخرى لم يعجبها كونها إنسانة بشرية عادية، وبدأت رحلة تحولها، ولكن ليس إلى كائن فضائي أو عرق آخر، بل إلى مصاصة دماء، وحتى تصل إلى ما تريد، بدأت برسم آلاف الوشوم على جسدها كاملاً، وغيرت لون عينيها إلى لون فاتح مثل شخصيات مصاصي الدماء في الأفلام، وملأت أنفها وأذنيها وشفتيها بالثقوب، وحتى تكتمل صورة مصاصة الدماء الشريرة، قامت بزرع قرون في جمجمتها، وغيرت شكل أسنانها البشرية، حتى تحصل على شكل أنياب مثل «دراكولا» أو أي مصاص دماء من القصص الأسطورية.
كل هذا التغيير الذي أحدثته ماريا خوسيه كريستينا بنفسها، فقط لأنها خرجت من تجربة زواج فاشلة، وأرادت أن تبدو أقوى وأكثر صلابة، وأن تدعو النساء إلى أن يكن قويات في حياتهن.


هيربيرت شافيز​.. سوبر مان الآسيوي

أغرب عمليات التجميل في العالم منهم كائن فضائي ومصاصة دماء


عاش الشاب الفلبيني «هيربيرت شافيز»، جل حياته على قصص الرجل الخارق «سوبر مان»، وأحب هذه الشخصية كثيراً، لكنه أخذ هذا الشغف ببطل القصة المصورة وأفلام الأكشن الخارقة إلى بعد أخر، وقرر أن يصبح بنفسه «سوبر مان»، ولكي يقوم بذلك، أجرى شافيز 23 عملية تجميل حتى يقترب قدر الإمكان من شكل «كلارك كنت» شخصية التخفي لـ«سوبر مان» في القصة.

سنعيش كثيراً، وسنرى أكثر مما قد نعيش، هؤلاء الأشخاص السابقين قرروا أن يعيشوا حياتهم كما هي في مخيلتهم وأحلام اليقظة الخاصة بهم، وهم عدد قليل من كثيرين قاموا بالأمر نفسه، حتى يقتربوا من الشخصيات التي في مخيلاتهم، ولكن مهما حاولنا تغيير أشكالنا، من المؤكد أن دواخلنا ستبقى كما هي، ولن نستطيع إجراء عمليات جراحية تجميلية لها، ولدنا بها، وسنعيش بها، وأخيراً سنموت بها؛ لأنها حقيقتنا الوحيدة.



جراحة تجميلية


جراحة تجميلية أو جراحة التجميل (بالإنجليزية: Plastic surgery)‏ هي الجراحات التي تجرى لأغراض وظيفية أو جمالية، هي بالمفهوم البسيط استعادة التناسق والتوازن لجزء من أجزاء الجسم عن طريق أستعادة مقاييس الجمال المناسبة لهذا الجزء.

أصل كلمة Plastic أتت من الكلمة اليونانية plastikos وهي فعل «يقولب» أو «يشكل» وبالتالي فهي لا تمت بصلة إلى مادة البلاستيك كما قد يتبادر إلى أذهان البعض. هناك خمسة تخصصات رئيسية تندرج تحت جراحة التجميل:

جراحة الوجه والفكين والجمجمة Craniomaxillofacial
جراحة اليد والطرف العلوي Hand & upper extremity
جراحات الحروق والترميم Burn & Reconstruction
جراحات تجميل وترميم الثدي Aesthetic Breast Surgery
الجراحات التجميلية Aesthetic Surgery.
الممارسات الدعائية المخالفة لأخلاقيات مهنة الطب
قد يبدو للبعض خطأً بأن جراحة التجميل هي نوع من العمل السحري الذي يؤدي بزمن قصير، دون عناء أو مشقة ويحصل المريض على أفضل النتائج دون ألم ولا معاناة ولا ندب؛ وهذا التصور لم يأتي من فراغ فالكتابات غير المسؤولة التي يكتبها البعض للترويج الشخصي لا تخلوا من مبالغة وتدليس وأحيانا حتى الكذب، ناهيك على اللقاءات عبر وسائل الإعلام المسموعة والمرئية والتي في بعض الأحيان تحوي على نفس المضامين من مبالغة وتدليس وكذب. والهدف من ذلك لا يحتاج إلى متبحر في العلم لكي يدركه، ألا وهو الشهرة الشخصية والمنفعة المادية والأنكى من هذا وذلك هو بعض البرامج الإذاعية أو التلفزيونية المنتجة أساساً للاستفادة المادية والتي تظهر المعجزات التي يمكن أن تنجز من خلال مبضع الجراح التجميلي والنتائج الباهرة والتغيرات الظاهرة دون ألم ولا ندب وبوقت قصير!

التجربة الألمانية في مكافحة التسويق الغير أخلاقي
إن مثل هذه البرامج تكون في غالبها تجارية بحته، الهدف منها تسويقي بحت دون أي اعتبار آخر ضاربين بعرض الحائط الأساسيات المهنية والأخلاقية لمهنة الطب ومركزين فقط على الجانب المادي في حملات التسويق (العنيفة كما يحلو للبعض وصفها) وذلك قد أدى في كثير من الدول التي تنتج فيها هذه المسلسلات بأن تمنع أو تقاطع أو تحارب من قبل جمعيات جراحي التجميل في ذلك البلد أو في بلدان أخرى، ومن أشهر الدول التي شنت فيها مثل هذه الحملات هي ألمانيا حيث فرضت الجمعية الألمانية لجراحة التجميل التحسينية مقاطعة شاملة على برنامج (Extreme Makeover) لما يمثلهن تطرف في عرض الجراحات وتبسيط في وصفها وثناء على نتائجها وبطرقة بعيدة عن الواقع مما يرفع من سقف التوقع عند المريض ومجريات العمل الجراحي والالتزام بأتباع التعليمات والإرشادات الطبية.

إنتشار تصورات جمالية نمطية عبر التلفزيون والسينما
إن مثل هذه البرامج لا تخدم إلا منتوجها فقط (ماديا) وفي المقابل تصنع فجوة وتزيد من تعميق الفجوة في العلاقة بين المريض (والذي يسمى الزبون في حالات الجراحة التحسينية) والجراح الذي سيجري العملية وبالتالي عدم القبول بأي نتيجة أقل من تلك عرضت في التلفزيون، وهذا بالفعل كان سبباً لكثير من القضايا التي نظرت أمام القضاء في كثير من الدول. والولايات المتحدة كانت الأكثر تؤثرا بناء على نتائج معينة يراها الزبون قد تحققت في البرنامج (التلفزيوني) ولم تتحقق معه شخصياً وبذلك يعتبر بأن الجراح لم ينجح في الجراحة كما فعل ذلك الجراح (صانع المعجزات) في البرنامج حيث حول زبونته التي كانت في حالة جمالية تعيسة إلى إنسانة غاية في الجمال والسعادة معاً، وفعلا شهد القضاء في كثير من الدول من تلك الدعاوى مدينين بدعاويهم تلك إلى برامج تلفزيونية من هذا القبيل وقد كسب البعض تلك القضايا وهنا لابد أن نتطرق إلى الأطر المهنية والأخلاقية لمثل تلك البرامج لو عدنا بالتاريخ إلى الوراء بعض الشيء لنجد أن مثل هذه الممارسات ظهرت على الواقع في العقدين الثالث والرابع من القرن الماضي مصاحبة للثورة الإعلامية التي أحدثتها السينما والتي كرست جزءً لا يستهان به من حملات الترويج لما ينتج من أفلام على الجوانب من أفلام على الجوانب الجمالية لإبطال تلك الأفلام، لا بل تعدى ذلك إلى ربط بعض تلك الأفلام بشفتي الممثلة (الفلانية)، وصدر هذه أو مؤخرة تلك ونحولة وخصر هذا الرجل أو دقة أنف ذاك، وهكذا دواليك وقد تفاقمت هذه الظاهرة في الخمسينات والستينات فأصبح شائعاً أن ترى الممثلين في أشكال مختلفة ومواصفات متغيرة في مواضع متعددة من مسلسل واحد كما حصل لكثير من الممثلات والممثلين، وأحسن مثال على ذلك هو صدر (باميلا اندرسون) الذي كان سبب نجاحها في الجزء الأول مسلسلها (Baywatch) وليس ذلك فقط بين شفايفها التي كانت تكبر وتصغر خلال الحلقات وقد شهدت جراحة التجميل طفرة كبرى في علاقتها مع السينما حينما بدأ الممثلين في الحديث علناً دون استحياء بل بتفاخر عن عمليات التجميل التي أجروها وعن مشاريعهم المستقبلية في إجراء المزيد منها، وكانت الممثلة (فيليس دلير) الأولى التي كسرت هذا الحاجز النفسي وأعلنت عام 1971 عما أجرته من جراحات تجميل وبذلك فتحت الباب على مصراعيها أمام الجميع وهكذا.

التسويق العنيف لجراحات التجميل
ومن الطبيعي أن وجود مثل هذه السوق الرائجة للجراحات التجميلية وهذه الطلبات اللامحدودة للعاملين في مجال السينما استوجد نمو ذلك النوع من جراحة التجميل وجراحي التجميل «المتساهلين في الاستجابة للباحثين عن شكل معين أو مجال معين» وبالتالي أصبحت هوليود (مدينة السينما) ولوس أنجلوس المرتعين الخصيبين لذلك النوع من جراحة التجميل، ولا غرو أن نجد لوس انجلوس اليوم تحوى على أكبر عدد من جراحي التجميل وعيادات ومراكز جراحة التجميل في العالم وأن عدد جراحات التجميل التي تجري فيها تفوق ما يجري في أي مدينة أخرى في الولايات المتحدة وخارجها بأضعاف مضاعفة وهذا شجع الكثير من الباحثين عن المال لمحاولة البحث عن عمل في تلك المدينة الواعدة «بالمجد والثراء» وطبعاً ذلك سيكلف الجراح الكثير من الجد والمال أيضا، ومتى ما يتمكن من تحقيق حلمه فلا بد أن يجني ثمار وتعوض تكاليف ذلك الانتقال وهنا لابد من دخول مجال 


أن أي جراحة تجرى على الجسم البشري هي عملي طبي يقبل النجاح والفشل، وجراحة التجميل هي الأخرى تقبل النجاح والفشل
أن نجاح عملية معينة على يد جراح معين لا تعني بالنتيجة بأنها ستنجح مع مريض آخر، بمعنى أن ما يحصل من نجاح أو فشل مع مريض معين لا يعني بأن كل مريض سيواجه نفس النتيجة ذلك أن لكل جسم بشري خصوصياته وأن توحدت طريقة العمل الجراحي في جميع الأحوال، قد تكون النتيجة مختلفة من شخص إلى آخر والاستجابة هذه تتأثر بالكثير من المواصفات الجسيمة والعادات الصحية ومن هنا لابد أن نتيقن نتيجة العملية التي نرجوها مرهونة بعدة عناصر؛ أهمها مهارة الجراح أو استجابة الجسم ثم الوسيلة العلاجية المستخدمة وإتباع التعليمات بعد العملية
إن نجاح أي عملية جراحية تجميلية يعتمد على أربعة أركان (كطاولة تقف على أربعة قوائم).
أركان جراحات التجميل
الركن (القائم) الأول: هو المريض، الذي تتوافر فيه عناصر نجاح العملية الجراحية من حيث الصحة العامة والخلو من مضادات الاستيطاب الجراحي والأمراض المزمنة الغير مسيطر عليها طبياً وأن يكون ذلك المريض مطلعاً على نوع العمل الجراحي المقبل عليه ومطل عليً البدائل ومحاسن ومساوئ كل منها تم اختيار الجراح المؤهل المتمكن من ذلك النوع من الجراحات

الركن (القائم) الثاني : وهو الجراح لابد أن يكون متدربا وحاصلا على شهادة اختصاص وتصريح ممارسة المهنة والعضوية في جمعية جراحي التجميل في بلده وأن يكون ملماً بذلك النوع من العمل الجراحي ومتدرباً على القيام به ومدركاً لكل خصائصه ومضاعفاته المحتملة وأن يناقشها مع المريض قبل الشروع في العمل الجراحي وان كانت هنالك علاجات بديلة أو أخف أو أقل خطورة لابد من مناقشتها مع المريض.

الركن (القائم) الثالث : نوع الجراحة. بعد مناقشته جميع البدائل المتاحة لذلك المريض يتم اختيار الأنسب له من حيث إمكانيات الجراح وحالة المريض والمكان الذي ستجرى فيه الجراحة مع الأخذ بعين الاعتبار لظروف المريض الاجتماعية والوظيفية والمادية.....الخ واختيار الأكثر ملاءمته

الركن (القائم) الرابع : المكان الذي ستجري فيه العملية إن من الأسباب المهمة التي تقي من مضاعفات أي عمل جراحي هو المكان الذي يجري فيه ذلك العمل، ومواصفات حالة العمليات لابد أن تتوافر فيها متطلبات إضافية تفوق تلك التي يجب توافرها في حالات العمليات الأخرى ذلك أن جراحة التجميل هي جراحة اختيارية مخطط لها ومجدولة ولابد لها أن تكون ناجحة تماماً والخطأ فيها غير مقبول فلا بد أن تكون الصالة مجهزة تجهيزاً كاملا وتحوي كل ما قد يحتاج إليه الجراح أثناء الجراحة الروتينية أثناء الجراحة الروتينية، وفي حالة حصول ظرف خارج الحسبان، تعقيم الغرفة والأدوات الجراحية وكل ما يستعمل أثناء الجراحة لابد أن يكون على درجة عالية من الإتقان، الفريق الطبي المساند من تحديد أو تمريض لابد أن يكون مدرباً ومستعداً لهذا النوع من الجراحات، عدد الأشخاص الموجودين في الصالة لابد أن يكون في حدوده الدنيا المطلوبة وحركة الأشخاص لابد وان تكون محدودة ومقننة أثناء الجراحة، الخيارات المستعملة لابد أن تكون مناسبة لذلك العمل ومتمة وطريقة وضعها لابد أن تكون مثالية ويجب إعلام المريض بعدم العبث فيها أو تغير وضعها إلى بعلم الجراح أو المساعد الأدوية التي تصرف لابد أن تستعمل حسب إرشاد الجراح أو أخصائي التخدير والمحافظة على تناولها بالكمية والكيفية المطلوبة، نوع وكمية الحركة المسموح بها بعد العملية لابد أن تراعي تعليمات فترة النقاهة لابد أن تشرح للمريض بالتفاصيل المملة الساعات الأولى بعد العملية ثم الأيام الأولى على درجة من الأهمية تستوجب مستمر بين المريض والجراح أو الطاقم الطبي لتنبؤ بأي مستجد الزيارة بعد العملية مهمة ولابد من أتباعها بدقة ومما تقدم نلاحظ بأن نجاح أي عملية جراحية يعتمد على عدة أركان وللمريض دوراً مهماً في ذلك النجاح حيث أن العمل الطبي بصورة عامة وجراحة التجميل بصورة خاصة هي شراكة تضأمنية حقيقية بين المريض والجراح وأن نجاحها أيضا يعتمد على الشريكين ولو بنسب متفاوتة ولكنها كلاهما مسؤولان ولكن منها دورة المهم كما ورد سابقاً.










تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -