أخر الأخبار

البديل عن البيض : سعر البيض البودر : ليس للفقراء

 


«اتحاد منتجي الدواجن» يكشف مفاجأة عن سعر البيض البودر: «الكيلو بـ 400 جنيه»


قال أحمد نبيل عبدالله، نائب رئيس شعبة بيض المائدة باتحاد منتجي الدواجن، إن صناعة البيض متقدمة جدًا في مصر، مشيرًا إلى أن البيض البودر والسائل المُبستر يدخل في صناعات غذائية كثيرة منها مصانع الحلويات المتقدمة.

وأضاف «عبدالله»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صالة التحرير»، عبر «قناة صدى البلد»، اليوم الأربعاء، أن سعر البيض البودر أغلى من البيض العادي، نظرًا لدخوله في عمليات تصنيع.

وأشار نائب رئيس شعبة بيض المائدة إلى أن كيلو البيض البودرة يصل إلى 400 جنيها، إذ يأتي الكيلو الواحد من نحو 4 كيلو بيض مبستر.

الزراعة توضح استخدامات البيض البودرة: لا بيتسلق ولا يتقلي


أوضحت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، استخدامات بيض البودرة من خلال بيان توضيحي لها منذ قليل. 

وأكدت وزارة الزراعة، أنه بعد الرجوع إلى المختصين في معهد الإنتاج الحيواني، ومنهم الدكتور أحمد حسين عبد المجيد، أكدوا أن البيض البودرة لا يؤكل ولا يغني عن البيض الطبيعي، ولا يتم سلقه أو عمله "أومليت". 

وزارة الزراعة توضح استخدامات البيض البودرة
وأوضحت وزارة الزراعة، أن استخدامات بيض البودرة في الحلويات ومصانع الحلويات فقط، وكان يتم استيراده من الخارج لهذا الغرض  فقط. 

وتابع بيان الزراعة: باختصار شديد بودرة البيض مثل لبن البودرة يتم إضافة معلقة منها أو معلقتين على كوب الشاي أو النسكافيه أو الكاكاو أو غيرها من المشروبات. 

بيض البودرة يستخدم منذ سنوات بالفنادق الكبرى

جدير بالذكر أن القاهرة 24، نشر صباح اليوم استخدامات البيض البودرة.

وكان الدكتور أحمد حسين عبد المجيد، أستاذ تغذية الدواجن بمعهد بحوث الإنتاج الحيواني في مركز البحوث الزراعية، قال إن هناك نوعا من البيض متواجد بكثرة منذ سنوات وهو البيض البودرة. 

وأكد عبد المجيد خلال تصريحاته لـ القاهرة 24، أن البيض البودرة، يستخدم منذ سنوات في الفنادق الكبرى، ومختلف الدول، ويتم استخدامه في صنع الحلويات، ويتميز بأنه أرخص من البيض العادي 4 مرات، فسعر الـ4 أكياس منه يوازي سعر بيضة واحدة، كما أنه يحتوي على جميع فيتامينات البيض العادي.

كل المعلومات عن البيض البودر

يُعَدُّ البيض من المصادر الهامة لطعام الإنسان. فقد تَعوّد الإنسان أكل بيض الكثير من أصناف الحيوانات المختلفة منذ آلاف السنين، بما في ذلك الطيور والزواحف، والبرمائيات، والأسماك. تتكون بيضة الطيور والزواحف من قشرة واقية، تحتوي زلال (بياض البيض) ومح البيض (صفار البيض) داخل أغشية رقيقة متباينة. بيض الدجاج والبط والسمان والبطارخ والكافيار هي أنواع من البيض مفضلة لدي الكثير من البشر، لكن بيض الدجاج هو البيض الأكثر استهلاكًا من قبل الإنسان. وقد أدى الطعم الجيد للبيض والاستخدامات العديدة له في تحضير أنواع مختلفة مِنْ الطعام إلى زيادةِ استهلاكِ البيضَ في العالمِ سنة بعد أخرى.

يحتوى البيض على العديد من العناصر الغذائية ولقد روجت النوعية الممتازة لبروتين البيضة لأن يكون على قمة مصادر البروتين الحيوانية هذا بالإضافة لاحتواءه على العديد من العناصر الغذائية الأخرى، وهذه تتضمن الدهون بجانب كمية مناسبة من الفيتامينات والمعادن الضرورية والذي يمكن أن يقدما مساهمة معنوية لوجبتنا الغذائية اليومية. وتقوم وزارة الزراعة الأمريكية (USDA) بتصنيف البيض كما اللحوم في دليل الهرم الغذائي نظرًا لمحتواه البروتيني. ويحتوي البيض أيضًا على مادة غذائية غير مألوفة لنا الا وهي الكولين Choline. وهو مركب ضروري لتطور المخ والذاكرة لدى الإنسان وحديثًا في نهاية التسعينات بدأ الاهتمام بالكولين كمادة أساسية ودور البيض كمصدر لهذه المادة الحيوية.

يعتبر البيض مصدرًا اقتصاديًا للبروتين عالي الجودة ومكونًا غذائيًا هامًا في وجبات كبار السن والأسر ذات الدخل المنخفض ولنمو الأطفال وأيضًا للأشخاص الذين يحددون سعراتهم الحرارية اليومية بهدف إنقاص الوزن. كما أن سهولة بلع البيض يرشحه كمصدر أساسي في وجبات الأشخاص الذين يعانون صعوبة في عمليات المضغ والبلع. وحديثًا أظهرت الأبحاث أن بيض الدجاج يمدنا بكميات معنوية من الكاروتينات والتي تلعب دورًًا هامًا في منع الإصابة بالأمراض. فالبيض يحتوي على أكثر صور الكاروتينات بساطة وهي اللوتين Lutein والزانزكثين Zeaxanthin وهي مواد متاحة للامتصاص بسهولة بواسطة أجسامنا. هذه المركبات شبيهة بمضادات الأكسدة وتلعب دورًا هامًا في منع الإصابة بفقدان البصر وخاصة في كبار السن كما تقوم بتقليل الإصابة بالساد أو المياه البيضاء Cataract. والذي قد يجهله الكثير منا أن صفار البيض غني بهذه الصور السهلة الامتصاص من الكاروتينات والتي قد تحمل معها فوائد صحيحة محتملة. وعلى الرغم من القيمة الغذائية للبيض، هناك بعض القضايا الصحية محتملة ناجمة عن جودة البيض، والتخزين، والحساسية الفردية.

يتم تربية الدجاج وغيرها من الحيوانات المنتجة للبيض على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم، ويعتبر الإنتاج الكمي لبيض الدجاج صناعة عالمية. ففي عام 2009، تم إنتاج ما يقدر بحوالى 62٫1 مليون طن متري من البيض في جميع أنحاء العالم وذلك لمجموع أسراب من الدجاج البياض تقدر بما يقرب من 6٫4 مليار دجاجة. وتواجه صناعة إنتاج البيض في العالم قضايا مثل التباين الإقليمي بين الطلب والاستهلاك المتوقع، فضلًا عن المناقشات الحالية بخصوص أساليب الإنتاج الضخم للبيض، مع الحظر المفروض من الاتحاد الأوروبي على تدجين البطاريات في مزارع الدجاج.

يعتبر بيض الطيور من المواد الغذائية القيمة منذ عصور ما قبل التاريخ، في كل من المجتمعات القبلية التي اعتمدت على الصيد والحضارات القريبة التي كانت تستأنس الطيور. وعلى الارجح تم استئناس الدجاج من أجل بيوضه من دواجن الغابة المتوطنه في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية في جنوب شرق آسيا والهند قبل 7500 قبل الميلاد. وقد تم جلب الدجاج لبلاد سومر (العراق القديم) ومصر القديمة بحلول سنة 1500 قبل الميلاد، ووصل إلى اليونان القديمة (الإغريق) حوالي سنة 800 قبل الميلاد، حيث كان السمان هو المصدر الرئيسي للبيض. وفي هذا السياق، يظهر تصوير لرجل يحمل أطباق من بيض النعام وبيوض أخرى كبيرة، يفترض انها بيوض البجع، كقرابين على جدران مقبرة حورمحب التي بنيت حوالي سنة 1420 قبل الميلاد، في طيبة عاصمة مصر القديمة. أما في روما القديمة، كان يتم الحفاظ على البيض باستخدام عدد من الأساليب، وكانت الوجبات غالبا ما تبدأ بتناول البيض بشكل منتظم. وكان الرومان يطحنون قشر البيض في أطباقهم لمنع الأرواح الشريرة من الاختباء فيها. بينما تم منع البيض تماما بسبب ثراؤه في أوروبا خلال الصوم الكبير (صوم الأربعين في المسيحية) في العصور الوسطى. والمايونيز هي كلمة ربما تكون مستمدة من كلمة مويو moyeu في فرنسية القرون الوسطى وتعنى المح، وهذا يعني المركز أو السُرّة.

وقد شاع مشروب البيض المخفوق مع عصائر الفواكه الحمضية في فرنسا في القرن السابع عشر، وهذا قد يكون منشأ حلوي الليمون الرائب (المتخثر).

وقد نشأت صناعة البيض المجفف (مسحوق أو بودرة البيض) في القرن التاسع عشر، قبل صعود صناعة البيض المجمد. ففي عام 1878، بدأت شركة في سانت لويس، ميزوري (أمريكا) بتحويل صفار وبياض البيض إلى مادة بنية فاتحة اللون شبيهة بالطحين أو الدقيق، باستخدام عملية التجفيف. ثم انتشر إنتاج البيض المجفف انتشارا كبيرا خلال الحرب العالمية الثانية، لاستخدامه من قبل القوات المسلحة الأمريكية وحلفائها.

وفي عام 1911، اخترع جوزيف كويلي من مدينة سميثرز، كولومبيا البريطانية (كندا) كرتون البيض (الورق المقوي) من أجل حل نزاع حول البيض المكسور بين أحد المزارعين في وادي بلكلي ومالك فندق الألديرمير. فقد كانت كراتين البيض في أول الأمر تصنع من الورق.
بيض الطيور غذاء منتشر وهو أحد المكونات الأكثر تعددًا في الاستعمال في الطبخ. كما أن البيض له أهمية في العديد من فروع الصناعات الغذائية الحديثة. ويعد بيض الدجاج الأكثر شيوعًا من حيث الاستهلاك من بين بيض الطيور الأخري. فبيض البط والأوز والبيض الأصغر، مثل بيض السمان، يستخدم أحيانًا في الطعام كعنصر للتذوق، وكذا أكبر بيض الطيور، وهو بيض النعام. ويعتبر بيض النورس طعامًا شهيًا في إنجلترا،  وكذلك في بعض الدول الإسكندنافية، لا سيما في النرويج. في بعض البلدان الأفريقية، يُري بيض الدجاج الحبشي (الغرغر) عادةً في الأسواق، خاصة في فصل الربيع من كل عام. ويعتبر بيض طائر التدرج وبيض الإمو هي بيوض صالحة تمامًا للأكل، ولكنها أقل توافرًا. في بعض الأحيان يمكن الحصول عليها من المزارعين، أو بائعي الدجاج، أو محلات البقالة الفاخرة. وذلك لأن بيض معظم الطيور البرية محمي بالقوانين في كثير من البلدان التي تمنع جمع أو بيع بيض الطيور البرية، أو التي تسمح فقط بذلك خلال فترات محددة من العام.




تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -