أعلنت شركة مرسيدس بنز الألمانية الرائدة في صناعة وتطوير السيارات الفارهة، أن نحو 350 سيارة تحمل علامتها التجارية احترقت على متن إحدى سفن الشحن وهي في طريقها للموانئ المصرية.
واندلع حريق هائل، مساء الثلاثاء، في سفينة لشحن السيارات، قبالة السواحل الهولندية، ما أدى إلى وفاة أحد الأفراد وإصابة العشرات من طاقم السفينة واضطر آخرون للنجاة بأنفسهم بالقفز في المياه.
وقال متحدث باسم خفر السواحل الهولندي، الأربعاء، إن السفينة "فيرمانتل هايواي" المسجلة ببنما، كانت تحمل 2.857 سيارة بينها 25 سيارة كهربائية تم شحنها من ميناء بيرمنهافن بألمانيا إلى ميناء بورسعيد بمصر.
ونقلت وكالة "رويترز" للأنباء عن مسؤولين في مرسيدس قولهم، إنهم يتواصلون حاليًا مع شركة الشحن المشغلة للسفينة المحترقة للوقوف على أسباب الحادث، وماستؤول إليه الأوضاع في الأيام المقبلة.
.jpg)
ورجحت السلطات الهولندية أن يستمر الحريق خلال الأيام الثلاثة القادمة، معللين بصعوبة السيطرة على الحريق من خارج السفينة بالإضافة إلى التخوف من خطر إغراقها حال تم غمرها بالمياه.
وكانت "رويترز" أفادت إن التقارير الأولية تشير إلى أن إحدى السيارات الكهربائية التي كانت على متن السفينة هي المتسببة في اندلاع الحريق.
سباق لإنقاذ سفينة شحن غارقة على متنها 3000 مركبة من بينها 350 مرسيدس حيث خرجت عن السيطرة في بحر الشمال بعد حريق تسببت فيه سيارة كهربائية
السباق مستمر لمنع غرق سفينة شحن قبالة الساحل الهولندي تحمل ما يقرب من 3000 مركبة ، بما في ذلك 350 مرسيدس بنز ، حيث يخرج عن السيطرة بسيارة كهربائية يعتقد أنها وراء الحريق المميت.
لقي أحد أفراد الطاقم على الأقل مصرعه وأصيب آخرون بعد اندلاع حريق في طريق فريمانتل السريع ، وهو عبارة عن سفينة محملة بالسيارات تزن 18500 طن. قامت طائرات الهليكوبتر وقوارب الإنقاذ بإجلاء 23 من أفراد الطاقم من السفينة المسجلة في بنما.
وقال مسؤولون إن هناك "العديد" من الجرحى. وقال مسؤولو الطوارئ إن البعض أصيب بكسور في العظام وحروق ومشاكل في التنفس ونقلوا إلى مستشفيات في شمال هولندا.
بعد ظهر اليوم ، قيل إن السفينة كانت تحترق خارج نطاق السيطرة في بحر الشمال وكانت سفن الإنقاذ تعمل على إنقاذها من الغرق بالقرب من أحد أهم موائل الطيور المهاجرة في العالم.
وقالت المتحدثة باسم خفر السواحل ، ليا فيرستيج ، لوكالة أسوشييتد برس في مقابلة هاتفية: "يوجد حاليًا الكثير من السفن في الموقع لمراقبة الوضع ومعرفة كيفية السيطرة على النيران".
"لكن كل هذا يتوقف على الطقس والأضرار التي لحقت بالسفينة ، لذلك نحن نعمل حاليًا على كيفية التأكد من أن ... أقل المواقف سوءًا ستحدث."
وردا على سؤال عما إذا كان من الممكن أن تغرق السفينة ، قالت السيدة فيرستيج: "إنه سيناريو نضعه في الاعتبار ونحن نستعد لجميع السيناريوهات".
في وقت مبكر من بعد ظهر اليوم ، كانت سفينتان بجانب سفينة الشحن تغسلان جوانبها في محاولة لتبريدهما ، على حد قول خفر السواحل ، لكن رجال الإطفاء ما زالوا غير قادرين على محاولة إخماد النيران في السفينة وكان الدخان يتصاعد من سيطرتها.
