سجل البديل داروين نونيز هدفا رائعا، ليقود ليفربول للفوز على بورنموث ليتأهل إلى ربع نهائي كأس كاراباو.
انطلق مهاجم الأوروغواي من الجهة اليسرى واختار مكانه بشكل مثالي في الدقيقة 70، حيث سدد الكرة بسرعة كبيرة في الزاوية اليمنى العليا متجاوزًا إيونوت رادو اليائس.
وضع كودي جاكبو ليفربول في المقدمة في الشوط الأول عندما سدد الكرة في الشباك من مسافة قريبة بعد أن تصدت تسديدة هارفي إليوت في طريقه.
لكن بورنموث أدرك التعادل عن طريق جاستن كلويفرت، مسجلا هدفه الأول مع النادي منذ انضمامه من روما في الصيف. لقد ظهر بدون أي رقابة عند القائم البعيد ليسدد برأسه ركلة ركنية من أليكس سكوت في الدقيقة 64.
بذل أصحاب الأرض كل ما في وسعهم للهجوم خلال الدقائق الـ15 الأخيرة. تعرض كل من ديفيد بروكس وحامد تراوري للخطأ، لكن لم يتمكن أي منهما من حشد المحاولة ليفشل فريق الكرز في إدراك التعادل للمرة الثانية.
وهذه هي المرة الثالثة التي يصل فيها ليفربول إلى دور الثمانية في المسابقة في المواسم الخمسة الماضية.
يتحول تركيز الكرز إلى البقاء في الدوري
ولا يزال بورنموث يتفهم فلسفة المدير الفني أندوني إيراولا، الذي حل محل جاري أونيل خلال الصيف.
كان الفوز 2-1 يوم السبت على بيرنلي الصاعد حديثًا - أول فوز لهم في الموسم - ضروريًا للغاية لإبعادهم بنقطة واحدة عن المراكز الثلاثة الأخيرة.
على الرغم من أن المنافسة في كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم ممتعة، إلا أن بورنموث لا يستطيع أن يصرف انتباهه عن الأولوية الرئيسية المتمثلة في الاحتفاظ بمكانه في دوري الدرجة الأولى للموسم الثالث على التوالي.
ربما لا يزال الطريق أمام فريق الكرز طويلاً وشاقًا، ولكن كانت هناك بعض الإيجابيات التي يمكن الاستفادة منها من خسارتهم أمام ليفربول.
مع هبوب الرياح والأمطار حول ملعب فيتاليتي مع هبوب العاصفة سياران، تنافس بورنموث مع زائريه في أول 45 دقيقة، حيث سجل كل فريق أربع تسديدات على المرمى.
كان كلويفرت مسؤولاً عن اثنتين من تلك الجهود، وسيكون المهاجم الهولندي سعيدًا بتسجيله هدفًا أخيرًا بألوان بورنموث.
خط الوسط سكوت، الوافد الصيفي الآخر من بريستول سيتي، لفت الأنظار أيضًا وكان على بعد بوصات من التسجيل مباشرة من ركلة ركنية حيث استغل الظروف ليسدد كرة كان على جو جوميز إبعادها من خط المرمى.
نونيز يسجل مرة أخرى
ترددت هتافات "نونيز، نونيز، نونيز" حول فريق Vitality عندما انطلقت صافرة نهاية المباراة.
كافح اللاعب البالغ من العمر 24 عامًا للارتقاء إلى مستوى سعره البالغ 64 مليون جنيه إسترليني الموسم الماضي، حيث سجل 15 هدفًا في جميع المسابقات، لكنه كان مناسبًا بشكل جيد مع قميص ليفربول في هذا الموسم.
مع اختيار يورغن كلوب لتدوير التشكيلة الأساسية - نجا ثلاثة لاعبين فقط من الفوز 3-0 يوم الأحد على نوتنغهام فورست - كان على نونيز الاكتفاء بمكان على مقاعد البدلاء.
شارك في الشوط الثاني وكانت النتيجة 1-1، ولم يستغرق المهاجم سوى تسع دقائق فقط ليضع بصمته على المباراة، حيث سدد مجهودًا رائعًا عبر المرمى ليسجل للمباراة الثالثة على التوالي ويرفع رصيده إلى سبع دقائق هذا الموسم. .
لقد كانت ليلة هادئة على غير العادة بالنسبة لمحمد صلاح، أحد هؤلاء الثلاثة الذين احتفظوا بمركزهم الأساسي واللاعب الوحيد في صفوف ليفربول الذي سجل أكثر من نونيز في موسم 2023-24.
وكان للمصري فرصة واحدة في المرمى في الشوط الثاني لكنه لم يستطع إلا أن يسدد ضربة رأسية بعيدة عن المرمى.
من الواضح أن تجديد ليفربول الصيفي كان له التأثير المطلوب، حيث أدى الفوز على بورنموث إلى تمديد خطهم الخالي من الهزائم إلى ست مباريات، بينما خسروا مرة واحدة فقط طوال الموسم.