أخر الأخبار

حريق كنيسة ابو سيفين

 

حريق كنيسة ابو سيفين



قوائم الضحايا تكشف عن "مفاجأة مفجعة" في حريق كنيسة أبو سيفين


أظهرت قائمة الوفيات في حادث حريق كنيسة أبو سيفين في منطقة إمبابة بمصر، أن 3 توائم أطفال في عمر 5 سنوات قضوا في الحريق، بينما توفي 3 أطفال أشقاء آخرين في ذات الحادث.


وتبين من القائمة وفاة كل من مهرائيل باسم أمير، ويوسف باسم أمير، وفلوبتير باسم أمير، وجميعهم في عمر 5 سنوات.


وأيضا توفي كل من مريم تامر وجيه، 5 سنوات، وبارسينا تامر وجيه، 5 سنوات، وإبرام تامر وجيه، 3 سنوات، فيما توفيت في الحادث كل من إيرينا عاطف رمزي، 34 سنة، وشقيقتها ميرنا عاطف رمزي، 25 سنة.


وكشف مصدر طبي مسؤول، لموقع "سكاي نيوز عربية" أن الحادث أسفر عن وفاة أسر كاملة، نظرا لأن هناك أسر كانت تؤدي الصلاة في الكنيسة بينما يتواجد أطفالها في دار الحاضة الموجودة بها.


وحسب المصدر، فإنه جرى استخراج تصاريح الدفن للجثامين بعد مناظرة النيابة والطب الشرعي لها، مشيرا إلى أن مقابر دفن العديد من حالات الوفاة توجد في أماكن خارج القاهرة والجيزة، حيث سيتم دفن بعض المتوفين في مساقط رؤوس عائلاتهم بالشرقية وأسيوط والإسكندرية والفيوم وبني سويف والمنيا.


وقال المصدر إن 20 جثة تتواجد في مستشفى إمبابة العامة بينما تتواجد 21 جثة أخرى لمن ماتوا في الحريق بمستشفى العجوزة.


وأشار إلى أن بعض حالات الإصابة استقرت الآن، موضحا أن بعض المصابين ممن كانوا يساعدون في عمليتت الإنقاذ سواء من الأهالي أو من الدفاع المدني.


وذكرت الصحة المصرية في وقت سابق أن إجمالي عدد الوفيات في الحادث الأليم بلغت 41 وفاة، "بسبب الدخان الكثيف الناتج عن الحريق والتدافع بسبب محاولات هروب الضحايا".


وبلغت حصيلة المصابين 14، غادر اثنان منهم المستشفيات بعد تلقي الرعاية الطبية اللازمة، فيما بقي 12 آخرين يتلقوا العلاج، منهم 4 إصاباتهم خطيرة.


قدم البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، التعزية لأسر ضحايا حادث حريق كنيسة أبوسيفين بمنطقة إمبابة الذي وقع صباح الأحد، مؤكدًا أنه كأب يشعر بالألم لفراق الأبناء، فكلهم أبناؤنا وبناتنا وشعبنا، وأضاف أن طبيعة الحادث تزيد من هذا الألم.


وأشار البابا خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «مساء الخير» على قناة مارمرقس القبطية، إلى أنه ظل منذ وقوع الحادث، وعلى مدار اليوم، يتابع مع الآباء أساقفة الجيزة ومع الجهات المعنية بمحافظة الجيزة ووزارة الصحة وغيرها من الجهات كافة التفاصيل والتطورات الخاصة بالحادث، وأنه طلب توزيع الضحايا على أكثر من كنيسة نظرًا لكبر عددهم لتتاح فرصة مناسبة للصلاة عليهم، حيث لن تستطيع كنيسة واحدة استيعابهم جميعًا.


وأكد البابا في مداخلته على أن الكنيسة لن تتأخر عن تلبية كافة احتياجات أسر الضحايا والمصابين، لافتًا إلى أن الكنيسة عادة لا تعلن عما تفعله مع أبنائها، وشدد بأنه رتب كافة الأمور مع أسقفية الخدمات بخصوص هذه الجزئية.


وأضاف: «إننا في مثل هذه المواقف الصعبة يجب أن نتيقن أن يد الله تضبط وأن كل الأشياء تعمل معا للخير للذين يحبون الله»، مشيرا إلى «أننا نستلهم التعزية من الله، مقدمًا تعزياته لكل أسرة ولكل بيت وكل فرد، وأنه يصلي من أجل المصابين لكن ينعم الله عليهم بالشفاء والعافية».


وألمح البابا إلى أن الله سمح بانتقال هؤلاء الأبناء وهم يصلون في الكنيسة وفي فترة صوم العذراء وهو أمر يعطينا تعزية خاصة، مضيفًا أن العدد الكبير لمن انتقلوا إلى السماء، يدفعنا لأن نتطلع دومًا نحو السماء حيث مسكنهم، ويصبح قلبنا متعلقاً بالسماء.


واختتم البابا مداخلته بتقديم العزاء لأسرة القمص عبدالمسيح بخيت كاهن الكنيسة الذي توفي في الحادث مشيرًا إلى أنه كان محبوبًا في وسط شعبه.



تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -